الجزء 16 بعنوان " لقاء وهمي "

106 19 3
                                    

(تبكي بصمت)الجزء السادس عشر بعنوان" لقاء وهمي"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

(تبكي بصمت)
الجزء السادس عشر بعنوان" لقاء وهمي"

شيزو : هااااااه؟! لقد نسيت سوار الحظ الخاص بي
إينوي : آه أهذا ضروري؟
نظرت إليها شيزو بعينين تملأهما البراءة
إينوي : بينما تبحثين عنه إجلبي ذلك المتأخر معك
جرت شيزو بإقصى سرعتها و قد غادرت المكان دون أن يلمحها أحد....
--------------------
في ذلك الممر..
كان يترنح شابٌ بتثاقل في سيره بسبب الحمل الذي على قلبه من الأحزان و الهموم ، كان مبتلاً من جذور شعره إلى أطرافه تماماً كاقطرات الندى ، كان ضائعاً لا يعلم إلى أين يلجاء هل للماضي حيث كل الحوادث أم الحاضر حيث الفراغ و اللامكان ، شدّ على قبضته و ضرب بها الجدار و أخذ يتنفس بصعوبه ليسمع
' ذاك الصوت ' ...
(له لا لا له...لا لا له..لا لا له...له لا لا لا لا
سايكو..له لا لا له..هم هم هم
سايكو..
سايكو..نم يا صغيري نام..سايكو...)
تسارعت أنفاسه و أخذ يركض نحو الصوت ليدخل إلى ذلك الصف بسرعة فيستقبله ضوء الشمس الذهبي مصيبا عيني سايكو الزمردية وضع يده على عينيه و أقترب من مصدر الضوء -إنها النافذة -كانت مفتوحة لذلك صادف ضوء الشمس عينيه عندما دخل ، أراد أن يغلقها و ينهي الامر لكن..
(كانت هناك إمرأة ذات ثوب أبيض و شعر أسود جميل لكن لم يظهر و جهها لأنها كانت في الجهه المعاكسة لسايكو كانت تجلس على أرض خضراء تحت شجرة خلابة المنظر كانت تربط شعرها بخيوط ذهبية و ليأتي ذاك الصوت مجددا أجل إنها هي كانت تغني بأسم سايكو تلك الكلمات أجبرت دموعه على النزول إلى خده
(" له لا له..لا لا له..لا له..سايكو
نم يا صغيري نام "
أصغ سايكو إلى صوتها الذي إشتاق إليه إلتفتت فجأة إلى سايكو لتفتح ذراعيها قائلة : ههه سايكو كنت أعلم بإنك ستتبعني ، ألم أخبرك بإن تبقى في المنزل ؟
سايكو و الدموع تنهمر من عينيه بغزارة : أمي عودي أرجوك أنا..
ليقاطعه صوت صغير : لا أستطيع الإبتعاد عنك أكثر يا أمي
ضحكت فردت : سايكو عدني بإن تظل تبتسم مهما فرق بيننا الزمان ، إمسح دموعك فلا شيء أغلى من الإبتسامة)
صرخ سايكو : أمي أنا هنا لقد كبرت إنظري إلي أمي أمي
تلاشت تلك الحديقة الخضراء واختفت صورتها من عينيه ليهمس : مجرد ذكرى .. مجرد ذكرى حمقاء و غبية
جثى على ركبتيه ليضم قبضته و يبداء بضرب جبينه بقوة : أحمق..أحمق..أحمق
مسح دموعه بعنف قائلاً: أنا ضعيف أكرة نفسي أكرهك يا أبي ' صرخ ' لم تزوجت أمي ؟ لم أنجبتماني ؟
حاول أن يتنهد و يمسح دموعه قبل أن يراه أحد بهذا المنظر المخزي فإستقام ليقتحم أحدهم الغرفة بسرعة جنونية
توسعت عينيه ، شعر أسود و عينان عسلية لكن فجأة تتحول إلى شعر بني داكن و عينان ذهبية غريبة تجهم وجه سايكو و سرعان ما عاد إلى حالته الطبيعية البرود ، أشاح بوجهه للجهة الاخرى نظرت إليه شيزو بتفاجئ فلقد كانت تظن بإنها ساتجده في أبعد مكان في المدرسة و بالصدفة و جدته في أول وجة لها ، دخلت شيزو بهدوء و هي لا تزال مستغربة ، مشت حتى وصلت إلى حقيبتها فتحتها لتدس يدها بحثاً عن السوار لكن
"هاه؟ تذكرت " همست لتخرج شيء ما من جيب سترتها الصفراء ألقت نظرة خاطفة على سايكو لتقول لنفسها : ' ماذا سأقول له...سايكو أنا أشكرك على إنقاذي و لكي أعبر عن إمتناني لك إحتفظت بمناديلك..لا هكذا سايسخر مني ..إممم تفضل إنها لك أيضاً أنا أشكرك حتى لو كنت شابً سيئ..ماهذا هل هناك شخص يشكر زميله بعد ذلك يسخر منه؟..إذاً ماذا سأقول له ؟ '
أخذت شيزو السوار ثم تقدمت إليه بتردد هل تذهب أم تعطيه إياه و تشكره ؟ مهلاً ماذا عن المسابقة؟ ماذا سوف تقول له ؟
لم تعرف ما الذي عليها أن تقوله أولاً لذلك قررت أن تتحدث بإي شيء يخطر في بالها فقالت : سا..
" لن آتي قوموا بإستبدالي " قاطع سايكو شيزو التي لم تكد حتى تنطق كلمة واحده هزت رأسها ب(حسنا)
نظر إليها سايكو ليقول : هل هناك شيء آخر تريدين قوله ؟
و بطريقة ما هزت رأسها بالرفض دون أن تشعر لتأخذها قدماها خارج الفصل .
.
.
.
.
.
.
انتهى الباااااارت
فقرة خبر اليوم :
هناك من قالت بإنها لم تحب أسلوب الكتابة في البارتين الماضيين و ما أريد قوله لها هو بإنني لن أبقى على أسلوب واحد قصتي هي متعددة الأساليب الأسلوب الذي يعجبني و رأيته مناسب في إحدى المواضع سأستخدمه و خذا الموضوع لا نقاش فيه ، كلامي واضح أليس كذلك؟ أيضا لقد كتبت أغنية و قمت بتلحينيها فجعلتها الاغنية التي سمعها سايكو .

تبكي بصمتWhere stories live. Discover now