الجزء العاشر بعنوان " سر غريب "

143 21 1
                                    

إنتهى الدوام المدرسي و أخيراً بعد وقت طويل و ممل و في تلك الغرفة الخالية التي يوجد فيها خمس فتيات فقط و في قلب كل واحدة منهن سر من بين آلاف الأسرار ، تحدث صاحبة الشعر الكستنائي القصير المتكئة على الجدار : و الآن ما الذي سانفعله ؟
درينا : لم تنفع معها تلك الخطة
سانديا : بالمناسبة لم أكن أتوقع بإن المعلم سايضربها كان هذا قاسياً بعض الشيء
هلينيا : كلامك صحيح لكن لا تنسي بإن الحظ حالفها و لم يتم نقلها
ديليا : أنا أتسائل لماذا قام المعلم بضربها؟
سيكا : أنا مثلك لقد إستغربت كثيراً
درانيا ببرودة أعصاب : أنا قلت للمعلم أن يفعل ذلك
الجميع : أنت ؟!
درانيا بنفس نبرتها : أجل و لم السؤال؟
سيكا : لكن لماذا ؟
ديليا : صحيح لماذا ؟
درانيا : أنا أحب شينيا و أريده أن يكون ملكي
ديليا بغضب : وهل تسمين هذا حباً؟
درانيا بغضب : أنا القائدة هنا تكلمي معي جيداً
ديليا بغضب : أعلم ذلك و لكن ألا تعلمين مانوع الخطورة التي قمتي بإدخالنا فيها   حتى لو كنتي القائدة لا يصح لك فعل هذا من دون تفكير
درانيا : لقد فكرت فعلاً و نجحت الخطة
ديليا : لا تعيديها مرة أخرى بدون علمنا
قطعت سانديا هذا الجو بقولها : فتيات مالذي علينا فعله بشأنها؟
ديليا : ساتقام مسابقة الطهو الكبرى في هذه الأيام لذا علينا أن نستغل هذه الفرصة كي نعلم ميزات هذه الفتاة و مدى مواهبها، أهذا مفهوم؟
جميعهن : أجل
إبتسمت سانديا بخبث فقالت : إذاً ما الخطة ؟
-----------------------------
عادت تلك الجميلة إلى منزلها و حين دخولها : أمي لقد عدت
ناتسومي : أهلا بكِ
و طبعت قبلة على رأس شيزو
شيزو بتسائل : أين أبي؟
ناتسومي بإستغراب : مارك؟ يفترض به أن يأتي قبل قليل
شيزو بإبتسام : لابد بإنه تأخر بسبب العمل سأذهب لكي أغير ثيابي ثم سأعود لمساعدتك
ناتسومي وهي تبتسم : حسنا
و بعد ذلك إتجهت إلى غرفتها التي تقابل شروق الشمس كل يوم ، أنهت روتينها اليومي و نزلت إلى الأسفل حيث والدتها إتجهت إلى سفرة الغداء و قبلت يد والدتها فقالت : تبدين نشيطة اليوم يا أمي
ناتسومي بمزاح : ماذا؟! هل تعنين بإنني كسولة ؟
شيزو بتوتر : لا ليس هذا ما أقصده
ناتسومي و هي تضحك بلطف : ههههه أعلم أعلم
شيزو : دعي من يدك هذه الأطباق أنا سأكملها
ناتسومي بمزاح : طالما كنتي مصرة هههههه
شيزو : ههههه
بعد ذلك دخل الأب
ناتسومي بقلق : أهلاً عزيزي تأخرت اليوم
مارك : ماذا أفعل إذا كان مريضي في أمس الحاجة إلي ؟
شيزو : هوّني عليكي أمي
ناتسومي : كنت قلقة فحسب
مارك : لا بأس ، شيزو هل شفيت جراحك ؟
شيزو بإبتسام : أجل
مارك : ماذا عن ماندرييه ؟
شيزو ببعض الأسى عليه : لقد قاموا بطرده
مارك : لا تيأسي عليه إنه لا يستحق الشفقة
ناتسومي : هذا صحيح
شعر مارك بإن الجو تغير لذلك تقدم و إحتضن إبنته قائلاً : شيزو عزيزتي الشقية لقد إشتقت إليكِ اليوم
شيزو وهي تضحك بلطف : ههههه قل ما تريد فحسب
مارك بمزاح : آه أريد فقط أن أضمك يا حبيبتي
شيزو : أنا أعلم بإنك تريد شيء ما
مارك : أها لقد كشفتيني أريد كأس ماء
شيزو : حاااااااظر
مارك : لحظة إنتظري ، أين قبلتي ؟
شيزو : هههه حسنا
قبلت شيزو جبين والدها بعد ذلك إتجهت إلى المطبخ .
مارك : عزيزتي
ناتسومي : نعم
إبتسم مارك ليقول : لا داعي للقلق مرة أخرى
ناتسومي : حسناً
مارك بشهية : أشتم رائحة زكية
ناتسومي بمزاح : ليس لك نصيب من الطعام فهو لي و شيزو فقط
بادلها مارك المزاح قائلاً : و ماذا عني ؟
ناتسومي : ألم تأكل في المطعم ؟
مارك : تعرفينني أنا لا أشتهي طعاماً إلا من صنع يديك يا عزيزتي
ناتسومي ببعض الخجل و المزاح : إذن فالتقظي ليلة جائعاً
مارك : آه
إتجهت ناتسومي إلى المطبخ جلبت شيزو المياة لوالدها و بعد ذلك جلست على كرسي الطاولة بعد أن جلس والدها ثم تحدثت قائلة : أبي
مارك : نعم
شيزو بإدب : ستقام في مدرستنا مسابقة الطهي الإشتراكي في هذه الأيام هل تسمح لي بالمشاركة ؟
مارك بإهتمام : ما هي شروط المسابقة ؟
حاولت شيزو أن تشرح بوضوح قائلة : كل أربعة أشخاص يشكلون مجموعة يترأسها أحد أعضائها و من يطهو الأفضل يفوز
مارك بإبتسامة : لا بأس موافق
شيزو بسعادة : شكراً أبي
بعدها جائت ناتسومي و بدأوا بالأكل جميعاً و بعد مدة من الصمت حيث كسرتها ناتسومي بقولها : إذاً ؟
مارك : إذاً ماذا ؟
ناتسومي : ألن يتحدث أحدكم ؟
مارك بتذكر : أوه صحيح تأخرت اليوم لأنني قابلت مريضي الخاص و لأول مرة
ناتسومي بإستغراب : ألم تكن تعالجه في تلك الأيام التي مضت
مارك : لا فهو كان مشغولاً بالدراسة هذا ما قاله لي
ناتسومي : هكذا إذن
تحدثت شيزو في داخلها " مشغول بالدراسة ؟" ثم تذكرت شيزو ما حصل في أول يوم لها في المدرسة ( نظرت شيزو إلى سايكو حيث كان يجلس عند النافذة و ينظر إليها بحزن تفكرت شيزو في سايكو فوجدت نظارات قرب النظر )
أكملت شيزو في داخلها بعد أن تذكرت ما حدث :" حينها شعرت بإنني أعرف نوع هذه النظارة ، لحظة هل يعقل بإن تلك النظارات هي التي..."
نظرت شيزو إلى والدها لتسأله بإهتمام : آاه ، أبي كيف يبدو وصف ذلك المريض و كم عمره ؟
مارك بهدوء : عمره كان ١٨ عشر هو يمتلك شعر رمادي من الأطراف أسود من الجذور عيناه الزمرديتان فريدتان لأن لونهما أحمر داكن و بشرته بيضاء كالثلج يبدو شاباً ناظجاً برأيي  لكنه يقوم بعادة غريبة و سيئة و هي أنه يرتدي عدسات و بنفس الوقت يضع نظارة
شيزو بحيرة في داخلها " هل يعقل أن يكون سايكو نفسه ذلك الشاب ؟ إن كان هو حقاً سأعترف له بإنه يمتلك سراً غريباً و قد يؤدي به ذلك إلى العمى الفوري ، إين كان ذلك فل يكن أتمنى أن يكف عن تلك العادة "
أكملت شيزو لوالدها : أبي هل يعاني من مشاكل في نظره ؟
مارك : أجل فهو يعاني من قرب النظر
شيزو في داخلها :"عرفت ذلك"
.
.
.
.
.
إنتهى البارت أعلم بإنه طويل و غير مشوق و لكن أعدكم إن شاء الله أن يكون البارت القادم أفضل و أكثر حماسة لقد بذلت مجهوداً كبيراً في جعل هذه القصة مليئة بالمفاجأت أكثر من المتوقع لكن يبدو بإن هذا البارت خالي تماماً من أي مفاجأة أعدكم بإشياء جديدة و رائعة جدااً لكن هذا سايحصل بعد
فقرة خبر اليوم :
أولاً أعتذر على هذا التأخير في نشر البارت أنا لم أتأخر بدون سبب تأخرت لأن  الشابكة إنقطعت و حدث ما حدث المهم سألت إحدى متابعات روايتي عن سبب كره درانيا و صديقاتها للطلاب الجدد فقلت لها بإن الجواب ساتجدينه في البارتات القادمة لكل من يسأل مثل هذا السؤال إجابتي هي نفس الأجابة التي قلتها و أيضاً وجدت بإن العديد فضلوا شينيا على سايكو و المحزن في الأمر أن البطل لم تتضح شخصيته حتى الآن  عليكم أن تعلموا يارفاقي بإن الآااااااااااان
فقرة الأسئلة :
١- تصويتاتكم لشينيا و سايكو في رأيكم من هو المناسب لكي يكون شريك شيزو؟
٢- ماذا ستفعل شيزو حيال ما إكتشفته عن سايكو ؟
٣- هل سيلتقيا شيزو و سايكو في عيادة الطب أم للقدر كلمة أخرى ؟
٤- ماذا عن تلك العادة الغريبة ؟ لماذا يقوم سايكو بإتباعها مع إنه يملك عينان فريدتان من نوعهما ؟
٥- كيف سايقنع مارك سايكو بالتخلي عن تلك العادة ؟
٦-تقييمكم للبارت ( مدهش-لا بأس به- جيد)
٧- ما تصنيفكم لهذا البارت ( دراما-حزن-كوميدي-رومانس)؟
٨- ما رأيكم بدرانيا صدمتم بها أليس كذلك؟🌚💔
إنتهت الأسئلة مع تمنياتي لكم بالإستمتاع 👋🏻

تبكي بصمتOù les histoires vivent. Découvrez maintenant