الجزء 30 المنتظر بعنوان"من انا بالنسبة لك؟"

202 20 22
                                    

وضع سايكو سماعته على أذنيه و قام بتشغيل إحدى الأغاني بينما أخذ ورقة ليبداء بالرسم

"تشه ماذا مع هذا الحال؟ بات كل من في المدرسة يعرف موهبتي و هذا سيزيدني شعبية بينهم يا للإزعاج " تحدث سايكو مع نفسه

أخذ يرسم ليداهمه صداع مفاجأ و يضيق تنفسه حاول ان يهدأ نفسه كي يعطي مجالاً لدقات قلبه لتنتضم

في تلك اللحظة دخل نابوليوم عندما رأى سايكو هرع أليه قائلاً : سيدي هل انت بخير هل احضر الطبيب ؟
لم يرد سايكو فهمّ نابوليوم بالمغادرة كان صوت سايكو يختفي شيئاً فشئاً كان فقط يردد شيء واحد " ماء" لينتهي به الامر على الارض فاقداً الوعي...

و بعد فترة قصيرة اقتحم رجلان الغرفة كان الاول عريض الجسد قوي البنية اما الثاني هزيل و ضعيف ليقترب ذلك الهزيل من سايكو وهو يبتسم قائلاً : آسف..سيدي
/////////////////////
بدأت اعبث بخصلات شعري و انا احدث شينيا عبر الرسائل النصية فقلد حصلت على رقمه و أخيراً انتظرت وقتاً قصيراً حتى وصلتني تلك الرسالة التي تقول : انا مشغول الآن فكما تعلمين عمل النادل ليس سهلاً سأكلمك لاحقاً

" حسناً كما تشاء " كتبت

بعدها لم تعد هناك رسائل منه نفخت خدي بملل انا حقاً احب شينيا و اريد ان اطيل الحديث معه اكثر من المعتاد

هو لا يعرف سوى اسمي لكني عكسه تماماً فأنا اعرف كل كبيرة و صغيرة في حياته الخاصة
نهضت بعدما كنت مستلقية ثم جلست على حافة السرير نظرت في ارجاء غرفتي الواسعة و انا العب بخصلة شعري بملل ليرن هاتفي فجأة

" درانيا تتحدث من معي ؟" أجبت

" هذا انا والدك " رد المتصل

وقفت بحماس لأحدثه بلهفه و أشتياق : ابي هذا انت حقاً ؟ لقد اشتقت أليك

" و انا ايضا يا صغيرتي " رد

توسعت ابتسامتي لأقول : كيف هي الأجواء في إيطاليا ؟
" جميلة و لكن لا يتسنى لي بأن استمتع هناك فكما تعلمين يجب علي ان اعمل طوال الوقت كرجل اعمال ناجح " رد

اتجهت الى الشرفة فتحتها قائله : لا ترهق نفسك كثيراً يا عزيزي فحياتك ليست اهم من العمل

" هههه اجل اجل حسناً هل تريدين مني شيئاً قبل ان أغلق الخط ؟" رد

فكرت قليلاً بعدها أجبت : انتظر..أظنني فقط اريد شيء واحد

" ما هو ؟" سأل

أجبت و ابتسامتي العريضة لا تفارق
وجهي : اريد بذلة رسمية باهضة الثمن
" هذا فقط ؟" سأل

أجبت : اجل

" حسناً أوه صحيح لقد اشتريت لكِ دولاب كبير مليئ بالملابس الأنثوية الإيطالية سأرسل البذلة معها الى اللقاء " تحدث

تبكي بصمتWhere stories live. Discover now