الجزء 18 بعنوان " نهاية المسابقة "

92 16 1
                                    

أرجوكم اسعدوني بتعليق....^_^
-----------------------------------

نظرت إلى سيكا لإجدها في حالة من الخجل و الحزن محاولة أن تخفي عني لكنها فشلت ، فجأة غزى فكري ( سيكا فتاة غبية ) تذكرت بإنني سمعت صديقاتها تسخرن منها دون علمها ، و لهذا السبب كانت سيكا مشتته طوال اليوم علي أن أتدخل
" سيكا " قلت
سيكا : نعم
إبتسمت لها فقلت : لا بأس إن أخطأتي فلا عيب في الخطاء العيب هو أن ننسحب من أول خطاء وقعنا فيه
سيكا بوقاحة : أنا لا أحتاج إلى نصائحك
الأغبياء لا يتقبلون النصائح
عضضت على شفتي السفلى فقلت : لا تأخذي كلام إينوي على محمل الجد أنا أعلم بإن في داخلك قدرة و لكنك لم تستطيعين إخراجها أليس كذلك ؟
ظننتها ستتأثر لكنها أشاحت بوجهها إلى الجهة الأخرى
" أنتي لستِ مطّرة للحديث معي لكنك مطّرة لكي تسمعينني " رددت
نظرت إلي بمعنى أكملي ، إبتسمت مجدداً و قلت : هل لي بسؤال ؟
سيكا : ما هو ؟
رددت : لم أنتِ حزينة ؟
ترددت قليلاً لكنها قررت أن تتحدث و أخيراً لتقول : صديقاتي ترينني مجرد فاشلة أنا لا مكان لي بينهن
" و مالذي يجعلك فاشلة في نرظهن ؟" سألت بإحتراس
سيكا بحزن : أنا لا..لايهم
فكرت جيداً فيما سأقوله لها فخطر في بالي هذا السؤال : ما رأيك أن تنافسيهن لتثبتي جدارتك لهن ؟
سيكا بخيبة أمل : كيف؟ أنا لا أستطيع
رددت : بل تستطيعين لأن فرصتك قد حانت
سيكا : حقاً؟! كيف؟
أنا : أجل ، أتبعي قلبكِ و أحاسيسك الصادقة ثقي بي هكذا ستجدين الطريق
ثم إبتسمت و غمزت لها لتدير بعينيها قائلة : لا أظن بإنني أثق بك لكن سأجرب
شينيا بعجل : بقي ١٠دقائق أعطياني البيض
أنا و سيكا : لا نستطيع
شينيا : لماذا ؟
سيكا : لقد إحترق
شينيا بغضب : ماذا ؟ لا أصدق من دون البيض سنخسر
إينوي : لقد سكبت المعكرونة في وعاء الصلصة
شينيا : ماذا ؟ أنا لم أضع البيض بعد
إينوي : ضروري؟
شينيا : أجل ، حسنا أعدي بيضاً آخر في الثلاجة
أنا : لا نستطيع لم يبقى سوى بيضة واحده
و بدأت الأجواء تسوء شيئاً فشيئاً
بدأت سيكا بنظر إلى كل واحد فينا وهو مذعور ، لم ننجز شيئاً و فوق ذلك كاد الوقت ينتهي كنّا متأكدين من إنسحابنا
إلى أن طفح كيل سيكا لتهتف : إخرسوا
توقفنا عن الهلع لتكمل هي : الأمر ليس بهذا السوء ما زال لدينا الوصفة و المعكرونة
شينيا : هل تعنين بإن لديك فكرة ؟
سيكا : نعم ، جدتي تعرضت لموقف كهذا و سرعان ما وجدت الحل
إينوي : و ما الحل ؟
سيكا : إستخدمت بيضة واحد و عكست الوصفة و بهذا الحل أصبحت لجدتي وصفة خاصة
نفذنا ما قالته لنا سيكا و بالفعل أعددنا طعاماً شهياً ذلك لإن سيكا وضعت لمستها الخاصة عليه و لحسن الحظ إنتهينا قبل الوقت بثانية تركنا سيكا تأخذ الصحن إلى لجنة التحكيم ، مرت دقيقة فهتف الحكم معلنً الفائز في هذه الجولة قائلاً : في الجولة الثالثة سينتقل الفريق الفائز في هذا التحدي وهو من سيختار خصمة من بين مجموعتين الحائزتين على المرتبة الثانية و الثالثة و هذا الفريق هو....الفريق الأزرق
صرخنا أنا و إينوي و شينيا معاً و نحن نحيي سيكا بدت السعادة على وجهها غامرة إنها حقاً أروع لحظات لكن لا تزال خطوة واحده فقط تفصلنا عن النهاية
" الآن فاليتقدم واحد منكم ليختار خصمه القادم " تحدث الحكم
جميعنا أشرنا لسيكا كي تصعد على المنصة و فعلت ذلك
سيكا : أولاً و قبل أن أختار أود أن أقول بإنني إستمتعت للغاية اليوم كانت تجربة لا تنسى حتى أنا لا أعلم إن كنّا سنفوز في الجولة القادمة أم لا لكن لو خسرنا فسأقول شيء واحد وهو بإنني كسبت أنا و فريقي تجربة لا تنسى
صفق الجميع لسيكا و كان سعيد لما قالته ما عداهن إنهن منزعجات إما بسبب خسارتهن في الجولة الثانية أم بسبب خسارتهن لصديقة رائعة .
" سأعلن الآن عن الفريق الذي سيواجهنا
أنا أختار.......الفريق الزهري " هتفت سيكا بإسم الفريق لتصرخن أمهات المصائب من الفرحة فهن الفريق الذي سيواجهنا ( درانيا و صديقاتها ) ، نزلت سيكا من المنصة متجهة إلينا ليصعد بدوره الحكم فيقول : قبل أن تبداء المواجة أريد أن أعلن عن الجائزة التي سينالها الفريق الفائز في الجولة النهائية (مداليات تكريم-أربع تذاكر لحظور كرنفال المشاهير-و أخيراً منحة دراسة في معهد الطهو الشهير) بعد أن عرفتم الجائزة سننتقل إلى تحدي الجولة الآخيرة وهو يقول: عليكم إعداد طبقاً حلو المذاق بشرط أن يكون متوازن في النكهات هل أنتم جاهزون ؟
الفريقين : نعم
الحكم : إنطلقوا
بداء الوقت و نحن لم نحصل على فكرة بعد عقل شينيا توقف عن التفكير بعدما علم بالجائزة أخبرنا أن الدراسة في ذلك المعهد المزعوم كان حلمه منذ أن داس على أرضية المطبخ ، مرت دقيقة فشعرنا بالإنزعاج لأننا لم نجد فكرة لتتدخل إينوي : منذ أن بداء الوقت و أنت غارق في احلام اليقظة إستيقظ و إلا صفعتك
كانت إينوي تريد صفعه بالفعل لكني أمسكتها و وضعت سبابتي أمام شفتي بمعنى " هش لديا فكرة " بعد ذلك غمزت لها إقتربت منه قليلاً لست واثقة فلقد تملكني الخجل لكن " شينيا نريد فكرة يا عز..يزي "
نظر إلي يبدو بإنه إستيقظ : ماذا قلتِ ؟
لم أسمع
نظرت إليه بملل هاقد بداء بتلاعبه " أحمق "
شينيا : ماذا؟
أنا : لا شيء
إينوي : هل نسيت بإنك تسعى خلف حلم ؟
نظر إليها ليهتف : كياااااااااااا لقد نسيت
" إذن أعطينا الوصفة " ردت إينوي
عاد إلى رشده أخيراً لكن كان قد مر ربع الوقت حاولنا أن نهداء و نظبط أعصابنا نظرت إلى الفريق الآخر وجدت بإنهن قد بدأن بالفعل سنخسر إن لم نجد فكرة
إينوي : ماذا؟ سلطة فاكهة ؟
شينيا : ثقي بي
إينوي بسخرية : و من يثق في متلاعب ؟
شينيا : هذا ليس الوقت المناسب لعدم الثقة
إينوي : حسناً أيها الأمير
شينيا : إليكم التقسيم -إينوي أعدي الكريمة -شيزو قطعي أنتِ و سيكا الفواكة بشكل جميل - و أنا سأعد البسكويت الهش
أنا : وااااه هل تستطيع صنعها ؟
غمز لي ثم إبتسم و قال : ثقي بعزيزك
شعرت بوجهي يتوهج قليلاً فصفعت وجهي بكلتا يدي و إتجهت إلى سيكا و بدأنا بالتقطيع
" يا إلهِ أنتِ أسرع مني في التقطيع لا بل أنتِ أمهر " أنا قلت بعدما رأيت سيكا وهي تقطع كانت كالطاهي المحترف
لم تقل شيء بل إستمرت تبدو مصرة على الفوز في النهاية أرادت أن تثبت شيء واحد وهو أنها تستطيع .
مر تقريباً أغلب الوقت و لم يتبقى سوى خمس دقائق حينها تذكر شينيا أمراً مهما كاد أن ينساه " يا فتيات لقد نسيت الشكولاة " تحدث على عجل
رددت : أنا سأعدها
شينيا : لا أريدك أن تعدي لي عجينة أخرى لقد نقصت الكمية ..أمر الشكولاة يعود إليكِ
توسعت عيناها لترد بتردد : و لكن أنا
رددت أنا بعجل : لا مجال لتردد لم يتبقى على الوقت سوى القليل تذكري ثقي بنفسك و أيضاً السكر في العلبة الحمراء و ليس الصفراء
سيكا : الحمراء و ليس الصفراء فهمت
إينوي : سيكا أريد بعض الزبدة من صندوق التبريد
سيكا : إي واحد منهما ؟
إينوي : الأحمر
سيكا : حسناً
بطريقة ما شعرت أن سيكا بدأت تندمج مع فريقنا تدريجياً.
إينوي : لقد أنهيت الكريما
شينيا : هل أنهيتي الشوكولاتة ؟
سيكا : لم أبداء بعد ؟
إينوي : ما الذي تنتظرينة ؟
سيكا : حسناً حسناً أنتم تربكونني
إستوت الشوكولاة لكنها واجهت مشكلة
سيكا : الصفراء أم الحمراء الصفراء أم الحمراء؟
أغمظت عينيها و قالت : إن أخطأت فسأخسر خطوة واحده فقط تفصلنا عن النهاية خطوة واحده فقط
أمسكت قلبها فأردفت : لكن
( أنتِ تجيدين الغش )
أمسكت زجاجة و بدأت بوضع ملعقتين فحرّكت الشوكولاة و أخيراً تم وضعها على الفواكة بشكل جميل و قدم الطبق.
-----------
" أيها الحكم حان وقت إعلان الفائز بالمسابقة " تحدثت المختصة
الحكم : حسناً
" إستمعوا جميعاً لقد تذوقت اللجنة الاطباق و الفائز هو.......الفريق الوردي"
صرخ الحكم
"ياااااااااااي" هتفت الإمبراطورات الأربع
" لقد أخفق الفريق الأزرق حينما وضع الملح بدلاً من السكر لذا حظ أوفر في المرة القادمة و تهانينا الحارة للفريق الزهري "
هتف الحكم
تقدمت كلاً منهن لتنال الجائزة الخاصة بها .
----------
" لا أصدق بإنني خسرت تلك المنحة " تحدث شينيا ببؤس
وضعت شيزو يدها على كتفه لتقول : لا تقلق الحياة مليئة بالفرص
إبتسم شينيا فقال : معك حق
أدارت شيزو وجهها لتجد سيكا قد إختفت تنهدت لتسمع إينوي تقول : أهذا لك ؟
إلتفتت لتجده.....
.
.
.
.
إنتهى الباااااارت

تبكي بصمتWhere stories live. Discover now