مرت عدة ايام ، اسابيع ، وحتى اشهر.
انتهى الفصل الدراسي الاول لتلك السنة ، فقررت الجامعة اخذ طلابها في مخيم لعدة ايام للاستجمام.
بينما في منزل ريلينا.
بالتحديد في غرفتها ، جلست هناك هي و هيرو يجلس بجانبها ، كانت توظب اغراضها مستعدة للرحلة فلم يتبقى الكثير على موعد الانطلاق.
.
.
.
.بوف ريلينا.
حسنا ، خلال هذه الاشهر الفائتة تغيرت بعض الأمور ، لربما تغيرت نظرتي نحو هيرو قليلا
لكن ما خطب بروده لم اره يبتسم مطلقا منذ التقيت به ، على اي حال لن انسى انه سم الوردة السوداء !!
.
.
.
.
ريلينا بهدوء : انا اشعر بالعطش "...
لكنها قابلت الصمت فكررت جملتها مجددا ومازال البرود يكتنف هيرو غير مهتم لكلامها
قالت بلهجة منزعجة " لقد قلت انني اشعر بالعطش " تنهد هيرو ثم اغمض عينيه و رد عليها " انا حارسك و لست خادم لك ، اخدمي نفسك بنفسك " نظرت اليه ريلينا بإنزعاج " الا تعرف معنى اللطف "
هيرو : ليس في قاموسي " التفت ريلينا للناحية الاخرى وقد قطبت شفتيها بغضب طفولي. هامسة بينها و بين نفسها " كتلة جليد " وقف هيرو بلا مبالاة قائلا " مازلت استمع لما تقولينه "
اندهشت وقالت " مالذي ؟؟ ! كيف سمعني " اغمضت عينيها قليلا و قد عادت ذكرى قديمة لها.
ريلينا : هيرو ، هل انت متأكد حقا اننا لم نلتقي من قبل في أي مكان ؟؟ ! " وضع هيرو يديه في جيبه ببرود ثم رد عليها ببرود " لم ارك من قبل يا آنسة " ...
انتهت ريلينا من توظيب اغراضها اخيرا ، ثم حمل هيرو الحقائب عنها و غادرا المنزل متجهان الى الحافلة حيث ينتظر بقية زملائهم.
بينما هما يتمشيان ... نظر هيرو نحو ريلينا ، لم تكن نظرة باردة بل نظرة تحمل عدة مشاعر أخرى ، تفادى افكاره ثم فكر بعد ان اغمض عينيه ( أنا آسف !! ... و لكن هذا من مصلحتك فقط ) ..
.
.
.في منزل أخر.
كان منزل متواضعا ليس كبيرا جدا ولا صغيرا كثيرا ، فقط يظهر ان صاحب البيت من الطبقة المتوسطة.
YOU ARE READING
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~