Part 6 ( رحلة )

797 31 0
                                    

مرت عدة ايام ، اسابيع ، وحتى اشهر.

انتهى الفصل الدراسي الاول لتلك السنة ، فقررت الجامعة اخذ طلابها في مخيم لعدة ايام للاستجمام.

بينما في منزل ريلينا.

بالتحديد في غرفتها ، جلست هناك هي و هيرو يجلس بجانبها ، كانت توظب اغراضها مستعدة للرحلة فلم يتبقى الكثير على موعد الانطلاق.

.
.
.
.

بوف ريلينا.

حسنا ، خلال هذه الاشهر الفائتة تغيرت بعض الأمور ، لربما تغيرت نظرتي نحو هيرو قليلا

لكن ما خطب بروده لم اره يبتسم مطلقا منذ التقيت به ، على اي حال لن انسى انه سم الوردة السوداء !!

.
.
.
.
ريلينا بهدوء : انا اشعر بالعطش "

...

لكنها قابلت الصمت فكررت جملتها مجددا ومازال البرود يكتنف هيرو غير مهتم لكلامها

قالت بلهجة منزعجة " لقد قلت انني اشعر بالعطش " تنهد هيرو ثم اغمض عينيه و رد عليها " انا حارسك و لست خادم لك ، اخدمي نفسك بنفسك " نظرت اليه ريلينا بإنزعاج " الا تعرف معنى اللطف "

هيرو : ليس في قاموسي " التفت ريلينا للناحية الاخرى وقد قطبت شفتيها بغضب طفولي. هامسة بينها و بين نفسها " كتلة جليد " وقف هيرو بلا مبالاة قائلا " مازلت استمع لما تقولينه "

اندهشت وقالت " مالذي ؟؟ ! كيف سمعني " اغمضت عينيها قليلا و قد عادت ذكرى قديمة لها.

ريلينا : هيرو ، هل انت متأكد حقا اننا لم نلتقي من قبل في أي مكان ؟؟ ! " وضع هيرو يديه في جيبه ببرود ثم رد عليها ببرود " لم ارك من قبل يا آنسة " ...

انتهت ريلينا من توظيب اغراضها اخيرا ، ثم حمل هيرو الحقائب عنها و غادرا المنزل متجهان الى الحافلة حيث ينتظر بقية زملائهم.

بينما هما يتمشيان ... نظر هيرو نحو ريلينا ، لم تكن نظرة باردة بل نظرة تحمل عدة مشاعر أخرى ، تفادى افكاره ثم فكر بعد ان اغمض عينيه ( أنا آسف !! ... و لكن هذا من مصلحتك فقط ) ..

.
.
.

في منزل أخر.

كان منزل متواضعا ليس كبيرا جدا ولا صغيرا كثيرا ، فقط يظهر ان صاحب البيت من الطبقة المتوسطة.

سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~Where stories live. Discover now