في المساء ، وصل الرفاق لبيت ريلينا و الأن يوظبون أغراضهم ، لم يكن البيت ضخما جدا كالقصر في نيويورك ، لكنه لم يكن صغيرا أيضا ، من طابقين و 6 غرف نوم في الطابق العلوي.
في المطبخ كانت هايلد و ريلينا تحضران طعام العشاء ، هيرو كان يتجول في البيت بينما ديو كان يشاهد الأنمي.
سمعت هايلد صوت جرس الباب ، تعجبت هي و ريلينا من الأمر ، ارادت ريلينا الذهاب لكن منعتها هايلد قائلة " ساذهب أنا "
اومات لها ريلينا و اتجهت هايلد لفتح الباب ، وصلت اليه ثم قامت بفتحه و اندهشت ، فتاة في 28 من عمرها تقريبا ، بشعر كحلي و عينين زرقاء جميلة ، كانت حقا فاتنة !!
اتت ريلينا و رأت نوين ثم بدأ قلبها يخفق بقوة ، فقط ما علاقتها بهيرو ؟؟ نار الغيرة مشتعلة في جوفها.
قالت نوين بهدوء : هيرو يوي ، هل هو يقطن هنا ؟؟ "
ازداد تعجب هايلد ثم ردت عليها " ا.. أجل ، هو يقطن هنا "
نوين بإنفعال " حقا ؟؟ اين هو ؟؟ ارشديني اليه سريعا !! "
امسكت نوين بيد هايلد ولم تمنحها فرصة للرد ، بينما ريلينا غير مصدقة لما يحدث الأن.
بينما هيرو يتجول وصل لأمام الباب ثم وجد هايلد و ريلينا ، معهم نوين !!
صدم ثم قال لا شعوريا " ا.. أختي !! "
هاه ؟؟! ، انصدمت كلا من ريلينا و هايلد من هذا الامر ، اخته ؟؟ كيف ومتى !! كل الاسئلة ظلت تدور في ذهنهما !!
تجمعت الدموع في عيني نوين ثم قالت بشوق " هيرو !! "إبتسمت ابتسامة ، لم تبتسم مثلها منذ زمن طويل حقا !!
اقتربت منه ببطئ وهي فاتحة يديها ، لم يمانع هيرو الأمر مطلقا ، لن يمانع أي شيء قد تفعله أخته ، وصلت اليه و ضمته بقوة لصدرها ، انهمرت دموعها بشدة وظلت ممسكة إياه ، كأنها أم التقت بإبنها منذ فراق طويل جدا !!
تغيرت ملامح هيرو كثيرا ، لم يكن ذلك القاتل البارد بعد الأن ، كان فقط كانه يوساكي القديم !! الطفل البريء الخالي من الهموم ، دس رأسه في صدرها حتى لا يرى أحد ملامحه وهي تتغير لشكل آخر ، لف يديه حولها.
ابتسمت ودموعها لازالت تنهمر على وجنتيها بدون اي علامة للتوقف ، قالت ببكاء " عزيزي هيرو ، إشتقت اليك حقا "
هيرو : و انا ايضا نوين "
أتى ديو ثم رأى كل ذلك ، و ظل مندهشا قليلا ، نظر لهيرو و نوين ، ثم نظر لريلينا ، تعجب حقا لما لم تحصل مجزرة الان.
اقترب من ريلينا ثم قال " هي ريلينا ، انظري لهيرو يعانق فتاة ما "
لا يوجد رد !!
تعجب من الأمر اكثر الان ، فجاة بدأ يشعر بتغير الاجواء ثم ارتعب و ادرك ان ريلينا قد استوعبت ما حصل.
ريلينا بهدوء : هيرو من هي هذه الفتاة ؟؟! "
هايلد : سمعت هيرو يقول انها اخته "
ريلينا و ديو بدهشة : أخته ؟؟ "
اكملت ريلينا بسرعة " لم يخبرني من قبل انه لديه أخت !! "
ابتعد هيرو و نوين عن بعضهما أخيرا ، ثم قال هيرو بهدوء " نسيت ان اعرفكم عليها ، شباب هذه أختي الكبرى نوين يوي "
نظر لنوين ثم قال " و هؤلاء هم رفاق ريلينا ، ديو و الاخرى هايلد "
فكر هيرو بنفسه ( نوين ، هذه حقا مربيتي و كانت دائما تعتني بي مثل والدتي ، انا ممتن لها حقا !! )
ابتسمت ريلينا بارتياح ، تنهدت ثم اقتربت من نوين و قالت بابتسامة لطيفة " تشرفت بمعرفتك " و مدت يدها لتصافح نوين.
مدت نوين يدها اليها و تصافحتا ثم قالت نوين " انتي من يحرسها هيرو صحيح يا ريلينا ؟؟! "
ريلينا : أجل انه حارسي "
اقتربت نوين من أذني ريلينا و همست لها قائلة بتساؤل " هل أنتي خليلته ؟؟ " قرأ هيرو شفاه نوين ثم لعن داخليا و قال في نفسه ( نوين تبا لفضولها هذا لا يتغير فيها مطلقا )
توردت وجنتي ريلينا ثم أومات لها قائلة " أجل اجل ، انا خليلته "
قال هيرو ببرود : ومن جعلك خليلتي ؟؟! "
نظرت اليه ريلينا وقالت " انا من جعلت نفسي ، هل لديك مشكلة بهذا يا سيد ؟؟ "
أغمض هيرو عينيه و نظر للناحية الأخرى ، ضحكت نوين ثم قالت لريلينا " لا تقلقي يا عزيزتي ريلينا ، لطالما كان هيرو سيئا في اخراج مشاعره "
ضحكت ريلينا أيضا ثم قالت " أنها مسئلة وقت فقط ثم سيعترف بذلك لوحده " ثم نظرت اليه قليلا و غمزت له.
تنهد هيرو ثم جلس على الاريكة و هو مغمض العينين.
VOCÊ ESTÁ LENDO
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mistério / Suspenseﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~