Part 21 ( الإعتذار )

545 17 0
                                    

قبل عدة دقائق.

هرب ديو للتو من الشركة بعد ان قامت الأضواء بالانقطاع حسب خطة هيرو ، إلتقى مع هيرو و كواتر في الحديقة وراء شركة كارل ، كان ذلك مكان اللقاء.

وضع ديو هايلد ثم بدأ في فك وثاقها ، كانت شبه مغمي عليها ، اقترب كواتر و هيرو منه ثم قال كواتر بإبتسامة " أحسنت صنعا يا ديو " ابتسم ديو و رد عليه قائلا " لا بأس "

.
.
.

أنهى ديو فك وثاق هايلد ، ثم لا شعوريا منها أقتربت منه ثم قبلت خذه ، توردت وجنتي ديو وهو مندهش مما قامت بفعله للتو ، و عادت لتتكئ على العشب مجددا قائلة " ديو شكرا على إنقاذي يا عزيزي "  اراد هو الرد عليها لكنها اغمضت عينيها مجددا قائلة " اظن أنني احتاج لبعض النوم " ثم عادت للنوم مجددا.

أبتسم ديو ثم حملها بين ذراعيه قائلا " تستحقين بعض النوم يا عزيزتي "

حدق كواتر في هيرو ثم قال " من كان ليصدق ان يكون لديك خطة مثل هذه " نظر هيرو الى كواتر بتعجب " هاه ؟؟ "

أبتسم كواتر : أن تقوم بزرع عدة قنابل ذات تأثير ضعيف الفوة للتأثير في أسلاك الكهرباء من اجل قطع الاضواء ومنح ديو وقت للهرب و من ناحية اخرى جعل ديو يسجل اعترافات كارل بكل الاشياء التي فعلها دون نسيان دوري في ابلاغ رجال الامن بهذا الامر "

حدق هيرو للاسفل ووضع يديه في جيب سرواله قائلا " حسنا لقد كانت مخاطرة تستحق التجربة " بعد عدة ثوان قال وهو يتحرك " لنذهب قبل ان تقبض علي الشرطة "

حدق الإثنان فيه للحظات ، ثم إنفجرا ضحكا ، قال كواتر "انت تمزح معنا ، يا له من حس دعابة "

هيرو ببرود : من يعلم " ثم أكملو الذهاب الى بيت هايلد.

.
.
.

دخل ديو الى بيت هايلد أولا ومن ورائه ريلينا ثم كواتر و أخيرا هيرو ، حدق الخدم و دورثي و لورا و جورج في ديو بصدمة ، تقدم الى الاريكة ثم وضع هايلد برفق و التفت الى جورج قائلا بهدوء " لقد حققت لك وعدي ، سيد جورج " ثم غادر البيت.

بينما هايلد تغط في النوم ، ابتسمت بشكل فجائي ، لربما كانت تعيش الحلم الأعظم لديها الأن ، مستمتعة به دون اي اعتبار للعالم الحقيقي ، تعيش شيئا جميلا في ذلك الواقع البديل.

.
.
.

مرت الساعات ، و هاقد استيقظت اخيرا ، بعدما تسللت اشعة الشمس لتداعبها مجبرة اياها على الاستيقاظ.

مسحت جفونها بيديها ثم قالت " مالذي يجري ، لما انا هنا "

فتحت عينيها للحظات ، ثم فجاة بدات المعلومات تعود لدماغها فقالت بسرعة " ديو ، ذلك الرجل كارل  ، ابي ، اين الجميع " سمعت صوت باب الغرفة يفتح ثم اتت والدتها لورا ، كانت لورا بغاية السعادة لعودة ابنتها اليها ، رغم ان ابنتها طفلة مجنونة صعبة المراس ، الا انها كأم كانت تحب إبنتها بشدة بعد كل شيء ما تزال جزء من لحمها و دمها "

احتضنت لورا هايلد بقوة قائلة " هايلد ابنتي " انهمرت دموعها قائلة " سعيدة لأنك بخير "

احمرت هايلد خجلا و تجمعت الدموع في عينيها قائلة " امي انتي تحرجينني فحسب "

دخل جورج للغرفة بعد لحظات ثم شعرتا به و ابتعدتا عن بعضهما ، تمشى بهدوء حتى وصل أمامهما ، بالنسبة الى هايلد ، انه وقت المناسب للاعتذار لكنها لا تعرف كيف تقولها ، فقط شدة قبضة يدها بقوة وقالت " ا.. ابي "

جورج " لقد استيقظتي اذن هذا مطمئن " ارادت الحديث عن شيء لكن تم مقاطعتها من قبله حين اكمل " جعلتني أقلق عليك ، ابنتي "

في هذه اللحظة انهمرت دموع هايلد بشدة ، ثم جرت و ارتمت فيةحضنه قائلة " انا آسفة حقا آبي ، اسفة لكل ما قلته و فعلته انا حقا لم اعني شيئا مما قلته ابدا "

ربت على شعرها و ابتسامة حنونة لم ترها هايلد كانت موجودة فقط في شفتيه.

جورج : لا تقلقي يا إبنتي " إبتسمت لورا في ظل تحسن الظروف ثم استغلت الأمر لفتح الموضوع مجددا ، قالت بإبتسامة " هايلد عزيزتي ، جورج يود إخبارك بشيء ما "

حدقت هايلد بتعجب نحو والدتها ثم غيرت نظرها الى جورج ، كان الأخير مغمض العينين و ممتعظ كما يود قول.

قال جورج بهدوء " بخصوص ديو "

To Be Continued.

سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~Donde viven las historias. Descúbrelo ahora