استدار ويليام ليغادر ، و لكن قبل ذلك شعر بشيء غريب ، التفت ببطئ ورائه ثم اندهش مما رآه ، لم يكن هو فقط المصدوم ، حتى هيرو كان مصدوم مما يراه ، كانت ريلينا ، بدموع منهمرة على وجهها الجميل ، تنظر بحدة نحو العابث الأخير.
كانت أيضا تمسك بمسدس هيرو !! و توجهه نحو ويليام ، نحو والدها !!
يداها ترتعش و جسدها يتعرق ، دموعها لا تأبى التوقف ، لكن نظرتها جادة لدرجة ان لا أحد لاحظ ترددها و خوفها !!
ارتبك ويليام قليلا ثم قال بتفاجؤ ...
" ر .. ريلينا !! هل حقا تنوين قتلي ؟؟ "
بينما ريلينا ظلت موجهة السلاح نحوه و دموعها تنهمر بغزارة فقط ، بدون ان تقول أي شيء.
هدأت الاجواء بينما لا تزال ريلينا توجه سلاحها نحو ويليام ، بدات يديها ترتجفان و قدماها بالكاد تحملانها.
كان واضح أنها تجاهد بأقصى قوتها فقط للوقوف ثابتة بهذا الشكل !!
لاحظ ويليام اخيرا هذا الامر ثم بدأ ارتباكه يختفي تدريجيا ثم تحول الى ابتسامة خبيثة ...
" صغيرتي ، ليس من الجيد اللعب بهذه الأسلحة الخطيرة ، اتركي السلاح و دعينا نتحدث قليلا "
اقترب بخطوتين لكنها شدت سلاحها بقوة و أوقفته قبل ان تقول بحدة ...
" تراجع أو سوف أطلق عليك ابي "
ضحك ويليام قليلا ثم رد عليها ببسمة
" صغيرتي ، هل يمكنك حقا ان تقتليني ؟؟ "
توترت ريلينا بينما يديها لازالت ترتعش بشدة ، اغمضت عينيها فقد فقدت طاقتها بالكامل قبل أن تقع على ركبتيها و تضع يديها على وجهها و تبدأ في البكاء.
" لا تبكي يا صغيرتي ، كل شيء بخير ، سأجعلك ترين سم الوردة السوداء وهو يموت أمامك تماما "
التفت يمينا و شمالا ثم وجد شيئا ، ابتسم بخبث و اتجه اليه ليقوم بأخذه.
...
في تلك الأثناء وصل كل من كواتر و ديو الى المركز ، كانت الحراسة مشددة ، لكن الرجال قليلين فقد قضى هيرو وحده على نصفهم قبل ان يتسلل الى الغرفة التي هو فيها الأن !! كان يمهد الطريق الى كواتر و ديو حتى يأتيان في الوقت المناسب.
ESTÁS LEYENDO
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Misterio / Suspensoﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~
