Part 17 ( آشلي ماكسويل )

641 19 12
                                    

في اليوم التالي ، بدأ الفصل الدراسي الثاني ، كان هذا اليوم هو أول يوم دراسي من بعد إنتهاء العطلة.

.
.
.

في قصر ريلينا

أنتهى الفطور للتو و خرج الأثنان ذاهبين نحو الجامعة ، كانت ابتسامة ريلينا مشرقة للغاية ، إما أنها استيقظت من بعد حلم جميل أو أنها كانت تعيش افضل ايامها مؤخرا ، كانت سعيدة جدا بالفعل.

قالت بسعادة : كانت ليلة الأمس جميلة و مميزة جدا ، ألا توافقني الرأي هيرو "

رد عليها هيرو ببرود : لا ، كانت ليلة عادية مثل اي ليلة ، لم أشعر بأي شيء مميز فيها "

ريلينا : ألم تشعر بأي شيء أبدا ؟؟! " رد عليها بعد ان اغمض عينيه " لا ، لم أشعر بشيء " غضبت قليلا ثم قالت " يبدو أنك لن تتغير مطلقا يا هيرو " ثم تقدمت أمامه و الغضب يعتليها ، دخلت سيارته و جلست على الكرسي و لم تقل أي كلمة بعدها.

تنهد هيرو ثم فكر ( آسف ، انه فقط من أجلك ريلينا ) تلافى مشاعره ثم دخل للسيارة و شغلها ، و انطلقا نحو الجامعة.

طوال الطريق كان الصمت سيد الموقف بينهما ، حدق فيها هيرو للحظات ، ووجدها مغمضة العينين و الانزعاج واضح على ملامحها ، اعاد نظره للطريق و اكمل.

ستكذب اذا لم تقل أنها لا تشعر بنظراته اليها ، هي فقط لا يمكنها ان تدعس على كبريائها طوال الوقت من أجله ، ليس الان على الاقل ، ما قاله كان جارحا بالنسبة اليها.

وصلت السيارة للجامعة و قام هيرو بوضعها في مكانها ثم نزل الأثنان و دخلا ، كانا يتمشيان قليلا ، حتى وجدا هايلد و ديو و معهما دورثي ، بالطبع هايلد و ديو لا ينفكان يتحدثان عن أمر ارتباطهما وذلك الإزعاج الرومنسي المقرف.

بعد دقائق اتى كواتر و معه فتاة ، وصل الإثنان للرفاق ثم قال كواتر بإبتسامة " يا رفاق ، أود ان أعرفكم على صديقة لي ، أسمها آشلي "

أرتعب ديو فجاة و بدأ يتعرق بشدة قائلا " آ.. آشلي !! " اختبئ وراء هايلد و قال و الدموع تنزل من عينيه " آشلي هنا !! "

ظهر من وراء كواتر جمال آخاذ يخطف العيون ، فتاة فاتنة بشعر أسود لامع و عينين زرقاء ، بجسد مثالي يجعل اللسان يسيل لأجله !! كانت متفوقة على ريلينا بالجمال.

لو كانت ستدعى بثاني اجمل فتاة ، فلا فتاة غيرها ستقول أنها الأولى ~

ملاك حقيقي ، انبهر منها كل من رآها في ذلك المكان ، عدى عن دورثي المصدومة ، قالت دورثي بإنفعال " ت.. تلك الفتاة من السابق , أنها هي " استفاق البقية من شرودهم على صوت دورثي.

تقدمت آشلي بإبتسامة مغرورة ، لم تكن تزيدها سوى جمالا مثل طائر العنقاء ~

وصلت اليهم ثم قالت " أدعى آشلي ، آشلي ماكسويل "

ماكسويل ، هذا يعني أنها شقيقة لديو ، نظر الجميع بشك نحو ديو ، بينما الأخير مازال يرتجف خوفا.

ريلينا : هذا يعني أنك شقيقة لديو أهذا صحيح آشلي ؟؟ " ردت آشلي بإبتسامة " أجل هذا الغبي هو أخي الكبير "

شدت دورثي قبضة يدها بقوة ، قالت محاولة تهدأ اعصابها " أذن ، فأنتي حقا حبيبة كواتر " صدمت ريلينا و هايلد من كلام دورثي ، بينما ديو و هيرو بقيا ملتزمان للصمت.

آشلي : في الواقع أتيت الى هنا بطلب من كواتر لتوضيح هذا الأمر ، لذا أنا ... " قاطعتها دورثي بغضب " لا اريد أعذار واهنة يا فتاة ، هل انتي كذلك او لا ؟؟ "

كواتر : دورثي فقط أستمعي ، أنها فقط "

آشلي : حبيبته !! " نظر لها كواتر و ديو بصدمة ، اقتربت من كواتر بطريقة لعوبة ، عانقته بقوة و قد ضيقت عينيها لتكشف عن شهوة عارمة ، قبلت خذه بوضع حميمي ثم قالت و هي تلعق مكان القبلة باشتياق " أجل حبيبته "

نظر الكل بدهشة لما فعلته آشلي للتو و خصوصا كواتر ، أشتعلت دورثي غضبا ثم رفعت قدمها و ضربت الأرض بقوة قائلة " كواتر الأحمق " ثم غادرت بسرعة.

بعد دقائق من الصمت نظرت ريلينا نحو آشلي و يبدو أنها فهمت الوضع قليلا ، قالت بتساؤل " آشلي اترغبين حقا في فعل هذا ؟؟ "

آشلي بهدوء : تلك الفتاة الحمقاء المدللة ، أنها مثيرة للأعصاب ، سأقوم بتربيتها على طريقتي " تضيقت عينيها لتوضح أبتسامة مفترسة قائلة " سأريها عقاب العبث مع شخص مثلي " أعطت ظهرها بكل فخر لبقية الرفاق و أكملت بإبتسامة " و انا من ستنتصر في هذا !! " ثم غادرت تاركة إياهم في حيرة.

.
.
.

في المساء ، ودع ديو و هايلد أنفسهما للتو ، في اليوم السابق هايلد قامت بالمبيت عند دورثي بسبب غضبها ، لكن أصر عليها ديو عاى الذهاب للإعتذار لوالدها فوافقت بقلة حيلة أمامه.

كانت شاردة تفكر بطريقة للإعتذار دون أن تشعر بالطريق ، و بعد دقائق من المسير لاحظت أنها وصلت لزقاق طريقه مسدود.

هايلد : أعتقد أنني أضعت الطريق ، علي العودة من حيث أتيت " إلتفتت ورائها ، صم ظهر أمامها رجلين ، صدمت ثم قالت " من أنتما و ماذا تريدان "

أبتسم الرجلان ثم أمسكها أحدهم بسرعة ، انتابها الخوف و ارادت الصراخ طلبا للنجدة ، لكن ردة فعل الرجل الاخر كانت اسرع ، وضع منشفة على فمها وأنفها ، ما إن اشتمت عطر المنشفة حتى بدأ يقل مقاومتها الى ان أغشي عليها.

أبتسم الرجلان لبعضهما لتحقيق هدفهما ثم عادا من حيث أتيا ، حاملين هايلد.

To Be Continued.

سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~Where stories live. Discover now