سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~

Part 62 ( !! خطط )

رمضان كريم 💕💕

وكل عام وانتم بخير و إنشاء الله ينعاد عليكم بالصحة و السلامة🌸💓

.
.
.

ظل هيرو بجانب ريلينا بضعة ساعات أخرى ، و ظل ممسكاً بيدها ، لأول مرة منذ أكثر من عقد شعر بالخوف من فقدان أحد ما !! كان قد نسي هذا الشعور منذ زمن بعيد و الان ذلك الشعور المرير راوده ، و بقوة.

تعهد ألا يسبب لريلينا أي شيء قد يضرها مجددا ، حتى لو عنى ذلك أن ...

.
.
.

قاطع أفكاره تلك شعوره بيدها تتحرك قليلا ، اندهش و نظر الى وجهها بسرعة ولاحظ انها بدات تفتح عينيها ببطئ ، ابتسم قليلا.

فتحت عينيها بصعوبة ، كانت الرؤية مشوشة بالنسبة اليها ، فتحت عينيها و اغمضتهما لمرة أخرى ، حتى بدأت ترى بشكل جيد ، و اول ما ظهر لها كان ملاكها الحارس.

قالت بصعوبة : ه.. هيرو "

قاطعها الأخير سريعا " لا بأس ، كل شيء بخير الأن "

ريلينا : م .. ماذا حدث ؟؟ "

نظر هيرو للاسفل ببعض الأسى ، ثم أخبرها بكل ما حدث سابقا بدون ترك اي تفاصيل ، تنهدت ريلينا وهي مغمضة العينين ثم قالت " انا آسفة ، لو استمعت لكلامك لما حدث ما حدث لي "

هيرو : إنه ليس خطئك ريلينا "

نظرت ريلينا للجانب قليلا ، شعرت ريلينا بأنامل هيرو تداعب خصلات شعرها ، كانت هذه المداعبات أكثر شيء يشعرها بالأمان ، ابتسمت بلطف ثم التفتت للنظر إليه ، كان وجهه قريبا جدا من وجهها.

توردت وجنتيها ثم أغمضت عينيها ، حتى شعرت بشفتيه تلامس شفتيها ، بادلته قبلته بحب ، ظل الإثنان يتبادلان القبل بكل شغف.

سمع الاثنان صوت الباب يطرق فابتعدا عن بعضهما قليلا.

دخل بعدها الرفاق و كان اول من تحدث هو ديو قائلا بفرح " ريلينا حمدلله على سلامتك "

ردت عليه ريلينا بابتسامة " شكرا لك ديو "

هايلد : لقد خفنا عليك كثيرا يا فتاة "

دورثي تمازح هايلد : كنتِ أكثر من كان يبكي "

نظرت هايلد بانزعاج نحو دورثي وقالت " ماذا ماذا ؟؟ من التي ظلت تعانق زوجها لعدة ساعات وهي تبكي بصمت هااه ؟!! "