Part 63 ( الصحوة )

496 13 0
                                    

في تلك الليلة ، عند تلك المصانع الخاصة بمايكل ، كان الجو هادئ بشكل غريب ، تهب رياح بسيطة ، كان منتصف الليل تقريبا.

داخل أحد المصانع ، كان هناك حركة كبيرة فيه ، كان مصنع الذي يتواجد به المؤن ، كان رئيس العمال يصرخ وهو غاضب " اسرعو !! السيد مايكل على وشك الرحيل و يجب ان لا نُؤخره "

كان العمال يعملون بسرعة و بدون اي استراحة ، وصلت عربة جديدة مليئة بالمؤن ، كان العامل الذي يجرها صاحب شعر بني داكن ، وكان شعره طويلا حقا و يصل حتى الى ظهره.

دخل العامل صاحب الملابس و القبعة الشمسية الزرقاء وهو يقول " هذه العربة التي طلبها السيد مايكل منذ ساعات "

صرخ فيه رئيس العمال " حسنا ، أسرع و ضعها في تلك الزاوية "

اوما الفتى له بسرعة و ذهب الى ذلك المكان ووضع العربة ، تعثر بعدما وضع العربة و سقط ارضا ثم قال " آاخ رأسي "

رئيس العمال : أيها الأحمق !! "

وقف الفتى بسرعة وهو متوتر ثم قال " اسف اسف يا سيدي ساذهب الان "

جرى الفتى خارجا ، و في ذلك المكان الذي سقط فيه كان يوجد شيء ما غريب في المكان الذي وطئت فيه قدمه ، كان يبدو شيء اسود مرتفع على مستوى الارضية بشكل غريب ، كان يومض بلون أحمر مرة كل عدة ثوانٍ ، بالرغم من هذا لم يستطع أحد ان يلاحظه ، لان كان مسبار صغير جدا و يصعب رؤيته !!

.
.
.

في جهة أخرى من المدينة ، كان هناك عدة أشخاص يصعدون الى طائرة ، من ضمنهم كانت ريلينا ، كان يرافقها كواتر ومعه دورثي و نوين و هايلد و أليكس أيضا.

نظرت ريلينا الى الفراغ ، و فكرت بينما يبدو عليها القلق الشديد ( هيرو ) .

شعر الرفاق بقلقها ثم قال كواتر بإبتسامة " لا تقلقي ريلينا ، هيرو رجل خارق لن يموت أبدا "

ابتسمت ريلينا له ثم اومات قليلا ، دخل الستة الى الطائرة و غادروا نحو باريس ، كما طلب منهم هيرو تماما.

.
.
.

في نفس المكان مجددا ، لكن هذه المرة في مصنع الأسلحة ، كان العمال هنا يقومون بتخزين أسلحتهم و وضعهم في صناديق ، يبدو بأنهم على وشك ارسالهم للخارج ، و كانهم يحضرون لحرب ضخمة من نوع ما.

في تلك اللحظات دخل شاب يحمل صندوق معه ، وضعه بجانب صناديق الاسلحة ثم قال " هذه الدفعة الأخيرة من الأسلحة حسب الطلب الخاص بالسيد ، لنضعهم في الطائرة الان "

أوما له العمال و بداو في وضعهم في الطائرة الخاصة ، ابتسم الشاب ببطئ ثم رحل.

.
.
.

بينما في المصنع الرئيسي ، حيث يقيم مايكل ، في غرفته الخاصة ، كانت غرفة متوسطة الحجم ، مصنوعة من الفولاذ الخالص بحيث من غير الممكن إختراقها من الخارج أو الداخل !!

كانت تبدو غرفة مرعبة و كانها غرفة تعذيب و ليس مكتب خاص ، جلس مايكل بهدوء في كرسييه الخاص ، بالرغم من الهدوء السائد إلا أنه يشعر بأن هناك شيء ما خاطئ.

لقد سئل اتباعه اربعة مرات او خمسة تقريبا عن سير الأعمال ، لكن كانت كل شكوكه بدون فائدة ولم يتم ملاحظة أي متسللين أو دخلاء.

تنهد و هو مغمض العينين ، كانت حواسه حادة و هذا الجو المقلق يجعل اعصابه متوترة و لا يستطيع التحكم في نفسه.

ظل يفكر قليلا ( بالنسبة الى هيرو يوي ، فيبدو بأنه هرب و هو يحاول حاليا ان يستجمع نفسه أمامي ، بقية رفاقه امرت بقتلهم ، و بالرغم من هذا حتى لو هربوا فلا أظن انهم يعرفون بمكان تواجد معقلي هذا ، يولي تصرفت بشأنها وهي مسئلة وقت قبل ان تموت و تفنى )

فتح عينيه وظهر وهج بارد منها و وضع يديه على ذقنه بينما يتكئ على الطاولة و أكمل " إذن ما هو سبب هذا القلق و الجو المتوتر المحيط بي "

كان على وشك فقد اعصابه و اراد التحرك من مكانه ، لكن و بشكل مفاجئ حلت هزة ارضية كبيرة جعلت كل الغرفة تهتز و تتساقط منها كل الادوات.

تفاجئ مايكل ثم قال بصدمة " م .. ماهذا ؟؟ " اتت هزة أرضية اخرى بصوت عالٍ يصم الأذان ، كان الإنفجار قريبا جدا من مكتبه ، إلتفت نحو المصنع الخاص بالمؤن و هو القريب منه ، ثم فتح عينيه على اوسعهما من الصدمة ، إختفى المصنع بالكامل و كان مكانه فقط النيران الكبيرة ، و الدخان المتصاعد منه معلنا أنه تم تفجيره تماما ، صرخ مايكل بدهشة " م .. مالذي يحدث هنا ؟؟! "

.
.
.

To Be Continued.

سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~Where stories live. Discover now