و ها قد وفيت بوعدي و ها هو الفصل 😍😘
لا تنسوا التصويت و لا تبخلوا علي بتعليقاتكم و ارائكم ♥️🤗
_______
استيقظت تلك الشابة الجميلة صاحبة الملامح الآسرة لتفرك عينيها بطفولية متمتمة بحنق مضحك : لماذا الليل قصير هكذا يعني !!! اوف .
تحممت و جهزت نفسها لعملها كمعالجة فيزيائية في أحد مشافي لندن الكبرى و المعروفة ...انتهت من ارتداء ملابسها و تعديل شعرها و طالعت نفسها بالمرآة مبتسمة بتشجيع : يوم آخر ... تستطيعين فعلها ميرا ..و غمزت لنفسها بشقاوة ثم خرجت من غرفتها لتقابلها والدتها بالاسفل السيدة " نرمين " التي تجهز طاولة الفطور رفقة خادمتهم الموثوقة " زينب " ...فوالدتها و رغم وجود الخدم إلا أنها لا ترضى أن تسمح لهم بتجهيز الأكل فهذا واجبها هي ... الإهتمام بعائلتها واجب حتى الممات هذه هي مقولتها ...
ميرا بإبتسامة و هي تلثم وجنة والدتها : صباح الخير لأجمل نرمين في العالم .
ضحكت الأم بخفوت و قالت : صباح الخير بنيتي ...هيا تناولي فطورك ... الأكل جاهز و بانتظارك .
جلستا مقابل بعضهما يتناولان الإفطار و يتسامران... أصلا هذا الوقت الوحيد الذي تملكانه سويا فبعدها أمها تنشغل بأمور المنزل و الجمعيات و هي مع المشفى ... قطع عليهما ضحكاتهما والد ميرا ...السيد" مجيد " و هو طبيب أسنان ناجح و لكنه متقاعد .. صارم للغاية و صعب المعاملة حاد الطباع ... و لا يتساهل أبدا مع ابنته كونها وحيدته .. إضافة إلى تشدده في تربيتها و للأسف الشديد أمها لا قوة و لا رأي لها أمامه .
سكت الاثنتان و اكملتا فطورهما بصمت بعد أن القيا عليه تحية الصباح ليبادلهما ببرود تام ...
قطع هو الصمت قائلا بجمود دون أن يرفع عينيه عن صحنه مركزا على حركة الشوكة و السكين : ميرا .. اليوم ستخرجين رفقة شهاب ...لقد إتصل بي البارحة و طلب اذني و قد وافقت .
بدت ملامح الانزعاج واضحة على وجهها و لكن ما باليد حيلة إذ أردفت بسخرية حاولت كبحها و لكنها فشلت فهو يقرر ثم يأمرها : حاضر أبي ... أي أوامر أخرى ؟
رفع بصره إليه يرمقها بحدة هاتفا : نبرتك يا بنت ؟ هذا مستقبلك و شهاب خطيبك إن نسيت و هذا حقه و ليس أمرا مني .
نكست رأسها تقلب عينيها بملل من نفس السيناريو الذي يعاد كل يوم ..ثم أعادت رفع رأسها محاولة رسم إبتسامة زائفة و قالت : معك حق أبي ....يجب أن أذهب الآن تأخرت كثيرا .... أراكما مساءاً .
قالتها ثم استقامت مقبلة كف والدتها و والدها ثم اتجهت نحو عملها ...بمجرد ما ركبت سيارتها الميني الحمراء الصغيرة رن هاتفها و كان شهاب ( خطيبها ) ...تأففت بضيق و هي تضرب المقود : يا ربي الرحمة ...ما هذا منذ الصباح الباكر !!! ثم هدأت نفسها فهي لا تريد مشاكلا مع والدها و ردت ليأتيها صوت شهاب الملهوف : صباح الخير حبيبتي أين أنت ؟ لقد تأخرت قلقت كثيرا ! ثم اني احتاجك في أمر ما تعالي بسرعة .
أنت تقرأ
عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )
Romanceتربع على عرش العالم السفلي..عالم القذارة و الشياطين ..عالم هوائه مخدرات و مائه دماء..الزعيم لأكبر مافيا في العالم..الزعيم الذي يسقط أمامه اعتى الرجال ..الزعيم القاسي و البارد..الشيطان الأسود. في عالم آخر مليء بالأحلام الوردية و البراءة التي لم تلطخ...