عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )

الفصل الثاني و العشرين(1)/ لقد عاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 😚💛

احم جهزوا انفسكم لصدمة صغيرة 😇

قراءة ممتعة و لا تنسوا الفاتحة على المرحوم أسفل الفصل رغم اني ...احم سأحتفظ برأي احسن 🤭😂

قراءة ممتعة 💖

_______________________

سمعها بلاك تهتف بإسم "ايرينا " ليتملكه الشك قليلا ...لقد كان معها و سمع هلاوسها ذلك اليوم ...في البداية في تلك الليلة المشؤومة و التي حبسها فيها و المرة الثانية عندما اقتحمت "نتاليا" غرفته ليتركها هناك و يتجه لينام جنب ميرا..هل معقول أن هناك علاقة بين la reina و ايرينا التي أنقذت ميرا هذا طبعا إن لم يكن الأمر مجرد هلاوس نتيجة ارتفاع درجة حرارتها؟ فهو عندما وكل زياد و ريبيري بالبحث عنها لم يجدا شيئا حول اختطافها أو معرفتها بإمراة تحمل اسم "ايرينا"...ثم هناك ذلك الشبه الكبير بين الاثنتين شبه مستحيل الواحد أن يغض بصره عنه...تلك اللمعة و ذلك الشعر الفريد ...تلك النغمة الصوتية و كذا القوة و الشجاعة...التمرد ...الحنان و الرقة و الأنوثة...و لكن اذا كان ما يفكر به صحيح فهذا يعني أولا أن ايرينا حية و هذا مستحيل...بل من سابع المستحيلات إن لم يكن ثامنها...و هذا يعني ثانيا أن ميرا...ملاكه الحبيب هي نصف روسية نصف يونانية و الطامة التي ستجعل زياد يدخل في غيبوبة أبدية أن ميرا تكون إبنة اللورد...اللعنة اللورد...نيكولاي!!! هذا ابعد من المستحيل...بل هذا المعنى الحرفي لكلمة جنون و تخريف....يعني بالله مالذي جلب روسيا لإنجلترا؟ و كيف فجأة أصبحت ميرا من إبنة أساطير روسيا اللورد و الملكة إلى إبنة طبيب أسنان مستبد متقاعد و عربي الأصل!!!!

وعى على لمستها و نظراتها القلقة: ألكس ! ...ألكس ما بك ؟

بلاك و هو يشعر بالضياع وسط كل هذا : ها ؟ لا لا شيء لا تقلقي ملاكي انه ...انا فقط ..

ميرا بإحباط: أنت لا تصدقني أيضا أليس كذلك؟

بلاك بلعنة بالروسية لم تفهمها و هو يضمها إليه أكثر لاثما أعلى رأسها بحنو : بل اللعنة أصدقك...انا سوف أصدقك حتى لو كنت أرى القمر و انت قلت أنها الشمس.

ابتسمت برقة و أعادت وضع رأسها على صدره متنهدة بسلام و ضربات قلبه تلامس وجنتها بخفة بينما هو يلعب بخصلات شعرها بشرود و النسيم العليل البارد و الآتي من الشرفة العالية المفتوحة يلامس بشرتهما...

ميرا بتشويش: انا حقا لا أعرف لماذا اخفيا الموضوع عني ...يعني احتمال كبير يكونا قد خافا من ردة فعلي أو ربما انتكاستي و تأزم وضعي اذا عرفت اني كنت مخطوفة.

بلاك بشك : بيبي ...هل تتذكرين تلك المرأة؟ اقصد...ايرينا هذه؟

ميرا بإبتسامة حماسية : بالطبع أتذكرها...يا الله ألكس لا تتصور كم انا بحاجة لرؤيتها مجددا ...كانت ..لحظة ..اظن أنها كانت طويلة نوعا ما ..بنفسي طولي...و كانت شابة ....عيناها رمادية و لكني اتذكر و كأنه البارحة أنه كان بهما لمعة خاصة..لم تكن شقراء ..الصراحة انا نسيت لون شعرها بالتحديد فقط تذكرت عيناها لأنها نظرت مباشرة إلى عيناي و احتضنتني لتطمئنني.