الفصل الثامن / حرة

57.5K 1.9K 407
                                    

صباح الخير 💞😘

بالمناسبة و لإرضاء الطرفين سيتم تنزيل صور الملابس لمساعدة الوصف و لكن سأضعها فوق ☝️ و هكذا الجميع يملك حرية الاختيار بين رؤيتها ليساعد عقله على التخيل بشكل أدق أو لا فقط يعتمد على الوصف و في كلا الحالتين لن نفسد شكل الفصل مثل ما قال البعض👌💞 

و نعم غيرت الغلاف 😂😂
الغلاف السابق كان مستخدم في رواية أخرى🌸

قراءة ممتعة و اعذروني على الاخطاء الكتابية ❤

______

لا يصدق ما يراه ...خطيبته هو ...حبيبته هو ...في أحضان أخيه...لقد اخبره وارسوا انها بالحديقة و أن أخيه يحبس نفسه  في غرفته  ..اتجه إلى الحديقة مبتسما لانه حقا اشتاق إليها و لكن و اللعنة لم يتوقع ابدا ان يرى ما رآه و لم يجد نفسه سوى و هو يسحبها من أحضان أخيه الذي تفاجىء بمجيئه..

شهاب بهدير كالرعد: أهذه الأمانة أيها  الاخ المحترم ؟؟؟؟ أجد خطيبتي تجلس في أحضانك؟؟؟ثم التفت إلى ميرا التي تتألم من قبضته العنيفة الملتفة حول رسغها الرقيق: و انت يا حضرة الفتاة المحترمة ؟؟؟؟ اهذا هو عملك اللعين عليك اللعنة  ؟؟؟ تجلسين في أحضان الرجااال....

ميرا بألم و دموع : شهاب اتركني انت ...

صرخ بها بغضب : اخرررسي...

بلاك محاولا تهدئة الوضع : شهاب انت فهمت خطأ...لقد كانت ..

و عندما امتدت يد بلاك إلى ميرا قام شهاب بجذبها خلفه مزمجرا: اللعنة أين الخطأ في امرأة تجلس في حضن رجل ؟؟؟؟اتظناني غبيا..

في ذلك الوقت كانت ميرا تتلوى محاولة تحرير رسغها من قبضته و ملامح الألم مرتسمة على وجهها مما آلم بلاك الذي هتف و هو يكز على أسنانه من الغضب : أتركها.

شهاب بعدم تصديق و حدة  : ماذا ؟

بلاك بحدة : أتركها و اللعنة انت تؤلمها.

التفت شهاب إلى ميرا ليجد دموعها تنهمر على وجنتيها المحمرة و قال بغضب : هل اؤلمك ميرا ؟ هل أنا الآن من يؤلمك ؟؟؟

ميرا بحشرجة: شهاب أترك يدي ...أرجوك.

ترك يدها بحدة مسببا تقهقرها و لكنها وازنت نفسها قبل أن تقع ...و قبل أن تفهم اي شيء استدار شهاب إلى بلاك و دفعه بقوة حتى وقع كرسيه و وقع هو أيضا معه ثم لكمه شهاب بقوة هادرا : هذا لأنك لمست بيدك القذرة حبيبتي...اللعنة عليك أيها *****

ركضت ميرا نحوه تحاول ابعاده عن بلاك صارخة : ابتعد عنه و اللعنة ...ابتعد شهاااب.

اتى الحرس اثر صوتها و قاموا بلكم شهاب و ابعاده عن زعيمه الذي خانته قدميه و بقي ممددا على الأرض بلا حول و لا قوة ....اما ميرا فبمجرد ما سيطر الحرس على شهاب انحنت جاثية أمام بلاك تتفحصه بقلق بالغ و كأنها امه : انت بخير صح ؟ بلاك ؟؟؟ انت بخير ؟؟؟

عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن