الفصل السابع/ سر

70.8K 2K 489
                                    

مساااء الخير يا أهل الخير 🥰❤

الفصل كان يجب أن ينزل البارحة و لكن النت انقطع عندي بالبيت  و انا استعمل حاليا خاصية الانترنت بالهاتف و ...حسنا فلنأمل أن ينجح التنزيل 🥺🌸

قراءة ممتعة حبيباتي و اعذروني على الاخطاء الكتابية  💞
________

استيقظت ميرا تصارع بصعوبة فتح جفنيها ...هل نامت ؟ ...حسنا ان  كان معنى النوم  هو  النوم لدقائق ثم تستيقظ لتعود مجددا إلى النوم و تستيقظ مجددا في ذلك الظلام الدامس الذي ينير للحظات بضوء برق العاصفة التي اشتدت ليلة أمس فهي حصلت على اروع نومة في التاريخ البشري.. هذا طبعا عدا هلوسة دماغها و اختلاط الامور عليها بدون ذكر بطل أحلامها المرعب بهدوئه و الآسر بغموضه...بلاك ...تنهدت مستقيمة من سريرها ثم اتجهت إلى الحمام أين واجهت نفسها في المرآة لتتمتم بضيق طفولي من هيئتها: اتساءل كيف أن هناك نساء يستيقظن صباحا بكامل اشراقتهن و جمالهن  ! ... ثم انتبهت لنفسها : تبا ليس وقتي الآن .

استحمت و قامت بروتينها اليومي الذي لا يعتبر روتينا بالمعنى الأدق فهي أحيانا لا تلتزم به بسبب ضيق الوقت و هذا طبعا عائد إلى استيقاظها المتأخر....بعد انتهائها طالعت نفسها بمرآة الغرفة التي خصصها لها بلاك بتقييم ابتداءا من الجينز الأسود الذي أبرز طول و رشاقة ساقيها و بلوزتها الرمادية المطبعة بكلمات انجليزية سوداء و لكن بأناقة مع حذاء جلدي أسود شتوي يصل إلى ما فوق كاحلها بإنشات ...

بعد انتهائها طالعت نفسها بمرآة الغرفة التي خصصها لها بلاك بتقييم ابتداءا من الجينز الأسود الذي أبرز طول و رشاقة ساقيها و بلوزتها الرمادية المطبعة بكلمات انجليزية سوداء و لكن بأناقة مع حذاء جلدي أسود شتوي يصل إلى ما فوق كاحلها بإنشات

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كانت اطلالتها شبابية بسيطة و ملائمة لطقس اليوم و لكنها ابرزت قدها الممشوق...أعادت شعرها العسلي و المتميز  بخصلاته الشقراء الكثيفة و التي تجعله أشقر أكثر من ما هو عسلي لترش عطرها بشرود .....اليوم هو الثامن عشر من اوت ...انه نفس اليوم الذي غير حياتها و قلب والدها ضدها رغم انه لا ذنب لها....او هل كان ذنبها ؟ انها لا تستطيع التذكر لذا لا تستطيع الحكم و لكن الانسان بطبيعته يميل إلى التعقيد رغم بساطة الأمور لذا ...فهي نوعا ما ...أصبحت تشك في برائتها....أغمضت عينيها تتنفس بعمق لثواني ثم تلمست تلك السلسلة الرقيقة حول عنقها ...كانت بسيطة يتدلى منها قلب صغير جميل و ناعم للغاية و بطريقة عجيبة كانت بمجرد لمسها تشعر بهالة من الراحة و الدفىء تلفها و كأنها حضن دافىء من امها أو ربما ان حدثت معجزة...والدها.

عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )Where stories live. Discover now