عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )

الفصل الثالث عشر / من انت ؟

السلام عليكم 💙

آسفة الفصل مو مراجع و نزلته لأني ما حبيت طول أكثر 😘 تجاوزوا اخطائي الكتابية كالعادة فصدقوني انا بطبيعتي أكتب بسرعة و لوحة المفاتيح لا تساعد عندما تعكس الكلمات أو اضغط على الحروف الخطأ 🤷‍♀️💔

قراءة ممتعة و بتمنى الفصل ينال إعجابكم 😚🌸
________

لم يعرف مالذي يجب عليه فعله ...اللعنة على الحياة التي تستمر باللعب معه ...لقد كان دائما الكابوس المرعب الذي يلعب بعقل ضحاياه.. الوحش الذي اذا استيقظ سيتعدى حدود الإنسانية بل سيتجاوز آدم المستهتر في شيطانيته...كيف سيهدئها الآن!!!!...توتر قليلا يشعر بالارتباك فهو لم يهدىء احد من قبل سواها...ذلك اليوم نجح احتضانه لها لذا برقة شديدة ضمها إلى صدره و انحنى هامسا محاولا اضفاء الدفىء على صوته البارد : تبا ..اهدئي ميرا .. اهدئي انت بأمان الآن...لن يؤذيك أحد انت معي ...انت بأمان .

استكانت بهدوء في أحضانه و تمسكت قبضتها الصغيرة بقميصه بقوة فكانت كطفلة صغيرة تتعلق بوالدها و خصوصا منحنياتها الانثوية الرقيقة التي تلائمت مع منحنيات جسده العضلية القاسية...ضعفها مقابل قوته ...لقد كان الأمر و كأنها خلقت لتكون هنا في أحضانه ...ذلك الدفىء و الإثارة اللذان يعبثان به بقربها و الله وحده يعلم أنه يكافحها بضراوة...فهو الشيطان و هي الملاك و لا مشاعر بين الاثنين و هذا ما سيتأكد من استمراره إلى الأبد ..ميرا لا تعني له شيء سوى أنها صديقة فحسب بل فتاة اقتحمت حياته و فرضت نفسها عليه بلطافة...صوب نظراته على ثغرها الوردي و المنتفخ قليلا بسبب قبلاته الثائرة منذ قليل ...و اللعنة لما قبّلها ؟ لا بد من انه فقد عقله....مسح صفحة وجهه بكفه الحر ليبعد ذكريات " أرضية المكتب " كما قالت نتاليا ...اليوم فقد السيطرة على رغباته و هذا ما لم يحدث له من قبل ...الكحول هو السبب ...لا بد أنه هو السبب أجل...هو رجل و هي فتاة جميلة و بريئة تغري قديس فكيف بشيطان ! .. عندما يثمل المرة القادمة سيبتعد تماما عنها لأنها خطيرة عليه...ثم انتبه وسط افكاره بالملاك النائم في أحضانه الى نتاليا ! ..مالذي جلبها الآن ! تلك العاهرة تستغل احترامه للنساء و مبدأه في عدم الاعتداء عليهن لتفعل ما تشاء و يجب أن يعيد تربيتها لتعرف مقامها و انها مجرد عاهرة سيستبدلها في ثانية بل و قد استبدلها بالفعل بالعديد من العاهرات و لكنها دبقة...ملتصقة به كالصمغ الذي لا يزول ...تنهد بتعب يفكر بالكثير و الكثير و اهمهم ميرا و مالذي سيفعله معها و ما أسباب كوابيسها و من تكون ايرينا هذه أيضا؟؟؟ نظر لها بغموض و تمتم: ما السر ورائك ميرا ...من تكونين ! ثم تنهد للمرة التي لا يعرف كم و أمضى ليلته و هو يراقبها ...مع تفكيره المستمر..فهو لا ينام..

صباح اليوم التالي ...تململت ميرا بانزعاج من ضوء اشعة الشمس التي تحط على وجهها بلطافة لتفتح رموشها محاولة الاعتياد على إضاءة الغرفة ...استقامت بجذعها و ملامحها منكمشة من الصداع الذي عصف برأسها و ألم عينيها بسبب بكائها ...شهقت بألم و قد سقطت دموعها عندما تذكرت حجز ألكسندر لها و فوقها تلك العاهرة التي قبلته أمامها بلا حياء...نظرت حولها بإرتياب و قد انتبهت و اخيرا انها ليست بتلك الغرفة المظلمة...تنهدت و كفكفت دموعها ثم وقعت بصعوبة بسبب الدوار الذي يحاول سحبها إلى ظلمته فمع انهيارها اهي لم تتناول شيئا ابدا منذ فطور البارحة مع زياد.....حاولت فتح باب الغرفة لتخرج و لكنه موصد ليزداد غضبها و المها من تصرفات ألكسندر الجديدة و القاسية عليها ...طرقت الباب بحدة و هي تصرخ : بلاااك أيها الحقير الكلب أخرجني من هنا .. أخرجني من هنا و الآن ...بلاااااك...بلااااك...