عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )

الفصل الواحد و العشرين/ أحتاجك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته⁦😚💙

اولا مولد نبوي شريف ينعاد علينا و عليكم و على جميع الأمة الإسلامية إن شاء الله 😘

استغلوه في الصلاة على اشرف الخلق حبيبنا محمد عليه ألف صلاة و سلام
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين⁦♥️⁩

اتمنى ان تكونوا استمتعتم بالاحتفال بهذه المناسبة السعيدة 🤗

اتمنى لكم قراءة ممتعة 😘💙

____________

فتح بلاك باب شقته في احد احياء لندن الشهيرة و المعروفة برقيها و المكلفة أيضا..دفع ميرا التي تقف بجانبه برفق لتدخل شقته الخاصة لأول مرة ...لا أحد دخلها من قبل...لا زياد و لا آدم ...انها بمثابة عالمه الخاص و اليوم الشخص الثاني الذي وطئت قدمه مدخل شقته الدوبلكس هي ..ميرا.

ميرا بذهول و عينيها تستطلع الشقة ذات الواجهة الزجاجية الكبيرة ذات المنظر البانورامي المذهل للندن ..نهر التايمز..عين لندن ..ساعة بيغ بن..حتى هايد بارك يبدو واضحا من هنا...المشفى الذي تعمل به...و بما أن الليل قد اسدل ستاره ..الأضواء كانت خلابة : ان ...المنظر خاطف للأنفاس.

ابتسم و هو يضغط على لوحة إلكترونية مضيئة جنب الباب من الواضح أنها لوحة التحكم بالكهرباء و الأمن اذ فجأة سمعت قفل الباب و اشتعلت الأضواء الخافتة لتكشف عن أثاث فخم و جدران مطلية بمثالية و أناقة تجمع بين اللون الاسود و درجات من اللون الرمادي و اللون الأزرق التركوازي..كل ذلك نم عن ذوق بلاك الراقي و الفاخر...

ميرا بإعجاب: ما شاء الله....انها جميلة جدا...هل هذه تخصك ؟

بلاك بهدوء : نعم ...انها ملكي.

ميرا بنعومة : انها رائعة... ثم التفتت مجددا و مشت قليلا تتلمس الأثاث و قماش الصوفا: مصمم الديكور حقا ابدع فيها ...إنه فنان ..و يستحق الشكر.

استند على الجدار و حك ذقنه قليلا : حسنا ... أشكريه اذا !

نظرت له بحيرة ثم بدأت تحلل الأمر لتهتف بصدمة : لا ...مستحيل ..انت من صممت هذا ؟؟

رفع حاجبه ينظر إليها بإستمتاع لتذوب هي في نظرته...خطير كيف يسيطر عليها بعينيه اللتان تجعلانها كالبلهاء بلا عقل..اقترب منها ثم حاوط خصرها بذراع و جذبها لتقف بجانبه ملتصقة بجانب صدره:أجل انا صممته أردت شيئا مميزا و يخصني لوحدي لا أحد يملكه غيري ...ثم هناك هذا المنظر هنا ...كل شيء يبدو صغير جدا ...

ميرا متابعة بإبتسامة بينما تحتضنه من الجانب: بينما أنت تطل عليهم كالملك من فوق .

بلاك بسخرية : نوعا ما ...تنهد و هو يتابع بشرود : كان هناك وقت أين لم املك منزلا ...و كانت السماء هي سقفي كنت احلم بمنزل من تصميمي انا ..مملكتي انا ...خاص بي وحدي انا  ...أردت أن أكون عاليا أرى كل شيء و كل شيء يبدو صغير أمامي ... و هذه الشقت وفرت ذلك ..فقمت بتصميمه و ها هو الآن.