الفصل الثاني عشر/ إحتجاز

63.8K 1.8K 554
                                    

مسااء الخير 💙

أتمنى لكم قراءة ممتعة و كالعادة بالنسبة للأخطاء 😅

و لا تكرهوا بلاك تمام 😑 لا تتسرعوا في الحكم ...ما يلمع تحت الشمس ليس دائما ذهبا 😉🌸

_______________

نظرت إليه و علامات الذهول مرتسمة على وجهها و قالت بإستنكار: انت لن تفعل ؟ اشتعل غضبها عندما لم يرد عليها بل نظر لها بكل هدوء و برود مؤكدا كلامها لتهدر بحدة: اللعنة بلاك نحن لا نلعب هنا... ما هذه اقطع قدميك ؟ ...انا سأرحل يعني سأرحل ثم انت وافقت على ذلك من البداية فماذا حدث الآن !

بلاك و هو يصر على اسنانه بغضب مكبوت ...اللعينة تريد تركه ! على جثته ليس بعد ما تشاركه معها للتو: أنا لا أكرر حديثي ميرا ....احملي حقيبتك و حاجياتك اللعينة و عودي إلى غرفتك و لا تخرجي حتى أخبرك بذلك .

ميرا بإستنكار شديد : اللعنة هل فقدت عقلك ؟ هل تحتجزني هنا ؟؟؟ ...تقدمت خطوة صارخة به بغضب و قد فقدت تعقلها و أي تعقل بقي لها أمام  الجنون الذي يحدث الآن: انت بأي حق تخبرني ما افعل و ما لا افعل ...انت لا شيء بالنسبة لي سيد بلاك فلا تنسى نفسك ...انت مريضي و انا طبيبتك و اياك أن تتجاوز الحدود .

فجأة نطقت نتاليا بسخرية : لا أظن أن لك الحق في التحدث عن الحدود لأنك تركتها على أرضية المكتب ايتها ..." الطبيبة".

صرخ بها بلاك بصوت ارجفهم جميعا و خصوصا زياد الذي جلس على إحدى درجات السلم يراقب ما يحدث كالأطرش في الزفة و لكنه مستمتع بالأمر و مستغرب أيضا من تحول بلاك...

بلاك بصوت عال غاضب : اخرسي أيتها العاهرة و اغربي عن وجهي الاااان ...

ازدردت ريقها بصعوبة ثم حملت حقيبتها لتتوجه ناحية السلالم فهي تعرف منزله هذا رغم أن زياد سد لها الطريق نكاية فيها كالأطفال لتشتمه بخفة و تتجه إلى السلالم في الجهة الأخرى..

خطت ميرا خطوات أخرى ناحية الباب متجاهلة كلامه تماما و لكنها فجأة تأوهت بألم عندما التفت قبضته القوية حول معصمها الرقيق و جرها بقسوة رغم صعوبة تحركه بسبب تصلب قدمه متمتما بعصبية: لقد حذرتك و لكنك لا تستمعين الي ...

ميرا بحدة و غضب شديد  بينما تحاول الفكاك  من قبضته: اتركني...بلاااك و اللعنة اتركني هل جننت؟؟؟ ...بلاك اللعنة عليك انا اتحدث معك اتركني ...لقد قلت لك اتركني....

جرها عبر سلالم سفلية حتى وصلا إلى غرفة ما تحت الأرض بمجرد ما رأت ميرا بابها حتى فهمت ما يحدث ليتملكها الذعر بعد أن تذكرت بعض من ماضيها المظلم فأصبحت تصيح به طالبة منه تركها ...وصاحت مستنجدة بزياد الذي لحقهما و وارسوا الذي اختبأ في المطبخ مهابة من سيده  و ريبيري الذي لا علم له بما يحدث داخل قصر زعيمه ثم هتفت بترجي وسط بكائها : ألكس لا .. أرجوك لا ...أين تأخذني ...ماذا فعلت انا ؟؟؟ اتركني ألكسندر...زياااد...عم وارسواااا....زيااااد....بكت أكثر و هي تحاول التشبث في حافة الحائط الأخير: لا ارجوك...ألكسندر ....انا لم أفعل شيء ...اتركني اذهب ...أرجوك ....اللعنة ماذا حدث لك أفق ....

عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin