الفصل الرابع عشر / شك

62.1K 1.7K 523
                                    

السلام عليكم جميعا ❤

آسفة حقا على كل هذا الغياب المفاجىء و لكنها كانت ظروف...اخبرتكم عن مسابقتي و التي أجريتها هذا الاثنين فقط ...كنت مضغوطة للغاية و متوترة بشدة حتى ان عقلي خلى من أية فكرة أو أي شيء خاص بالرواية و لقد نزلت اعلان على صفحتي بالانستغرام لاعلمكم بالأمر فالفايسبوك قمت بحذف التطبيق مؤخرا كي لا يشتتني و أحيانا فقط أستعمل Google للولوج لمعرفة جديد الدراسة ...حقا اعتذر منكم و بشدة و اشكر كل من اهتم و سأل عني و اعتذر منهم أيضا لأني لم أستطع الرد فكما قلت كنت قد حذفت التطبيق لاركز فقط على الدراسة و الحمد لله مرت الفترة و ها قد عدت لكم بفصول حارة و أفكار جديدة حتى افكار روايات جديدة أصبحت متحمسة جدا لكتابتها و لكن ليس بعد الانتهاء من كتابة ما في يدي الآن 😅 فقط لاتجنب التأخير 😘

شكرا شكرا شكرا لكم و حقا اشتقت لكم 💕❤

اتمنى لكم قراءة ممتعة💖

_______________

لعنت ميرا ألكسندر و من خلفوه بل و جميع سكان لندن و العالم اجمع ...يعني هل جن ! اذا جن ستتدبر له موعد مع أفضل طبيب نفسي في المملكة فقط فليطلق سراحها ..تقسم لو طلب منها فقط أن تبقى كانت لتبقى اصلا العلاج لم يكتمل بعد و لكنه تحسن ...ابتسمت بحنان و كأنها ام تفكر بإبنها...لقد كانت حالته صعبة نوعا ما و لكنها لم تظهر ذلك له ...إنها تؤمن بأن الإرادة تفعل المعجزات و ألكسندر كان قد سئم من العلاج و يئس من حالته لذا شجعته قليلا و بطريقة غير مباشرة و ها هو الآن عوض الكرسي يمشي باستخدام عصا سيتخلص منها خلال أيام إن تابع بنفس الهمة و النشاط ...انتبهت لتفكيرها به لتلطم وجنتيها بسخط متمتمة بغيظ: الوغد الحقير يسجنك و انت تفكرين به و كأنك والدته اللعنة على غبائك يا فتاة .

تنهدت ثم اتجهت الى الباب تحاول فتحه و لكن بلا فائدة ...قطبت جبينها بتفكير مضحك ثم اسدلت شعرها الذي كان مرفوعا أو شبه مرفوع على شكل ذيل حصان مشعث من ما تعرضت له البارحة ثم نزعت دبوسا صغيرا كانت قد ثبتت به التسريحة في وقت سابق ...أدخلت الدبوس في القفل و حاولت فتحه كالافلام متمتمة بحنق : اللعنة انا لا اعرف حتى ماذا افعل ما هذا يا إلهي هل جننت انا؟

حاولت و حاولت و لكن بدون نتيجة لترمي الدبوس بعصبية ثم تقف و تضرب الباب بقدمها  بقوة صارخة بغيظ : اللعنة اللعنة ...اقسم اني سألقنك درسا لن تنساه أيها الشيطان الأسود.

زفرت بحدة ثم أصبحت تجوب الغرفة ذهابا و ايابا تقضم محيط أظافرها بعصبية أوقفها طرق خافت على زجاج النافذة ...توجهت مسرعة إليه و فتحت النافذة مغمغمة بارتياح : الحمد لله انك هنا....زيزو ارجوك أخرجني من هنا صديقك جن تماما...اللعنة مالذي يفعله معي ؟ إن هذا يسمى اختطاف.

عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن