الفصل التاسع / اسم جميل

70.5K 2K 817
                                    

السلام عليكم ❤🧡

كان المفروض تنزيله ابكر و لكني اضفت بعض الأحداث 😏😂😂

من يقول الفصل قصير سأخرج له من الشاشة 😑

قراءة ممتعة و اعذروني على الاخطاء الكتابية كالعادة 😉😘💖

__________

نظر لها و كأنها قادمة من بعد آخر لتكمل هي بلهفة سجين بريء تحرر الآن بعد عقود من الحبس ظلما  : شكرا لأنك جعلتني انتبه إلى الحقيقة ....الحقيقة التي يجب على كل كائن بشري إدراكها....لا أحد يقرر عني و لا أحد يخبرني بمن أكون ....لقد أمضيت واحد و عشرون سنة ...اي منذ أن بدأت تعلم الحركة و النطق..و انا اعاني مع ابي ...لقد قرر عني حياتي بأكملها....الاصدقاء و المدارس...كيف اتصرف و كيف يجب أن أكون مرة فقط تمردت انا و امي على اختيار التخصص الجامعي و ها أنا ذا  ...هذا طبعا بعد أن اقنعني و لطوال حياتي اني قاتلة أختي لدرجة أني غيبت عقلي عن المنطق و لم أفكر اني كنت صغيرة جدا لاقترف هكذا فعل شنيع ...مهما كانت بساطة ما فعلته اليوم بلاك ...ذلك الحضن و  تلك الكلمات الدافئة...كانت كصدمة كهربائية ايقظتني من غفوتي   .. اعرف ...انت لم تقل شيئا كبيرا قم ضحكت : بل انت دائما تسخر ... كانت كلمات بسيطة...و لكن ..صدقني أثرها كان كبيرا علي ..في الماضي...كنت احاول التمرد على قرارات ابي و أخذ استقلاليتي كانت أمي تتدخل ...يجب أن اهدأ و انا لا يجب أن اعارضه لا زلت صغيرة على اتخاد اي قرار و هكذا ..كانت كل محاولاتي في التمرد تموت قبل أن تبدأ و اذا تمردت ...كان يقمعها هو بأسلوبه ..ابتلعت ريقها تحاول رسم ابقاء ابتسامتها رغم رماديتيها اللامعة بالدموع : حسنا ..كان يلجأ إلى العنف .

بلاك بألم و غضب مكبوت: كان يضربك صح ؟ ...ذلك اليوم ...عندما اتيتي...وجنتك...كان هو !

نكست رأسها و اومئت مغمضة العينين لتتساقط دموعها فلعن بلاك و ضرب ذراع الكرسي بقبضته  بقوة انتفضت ميرا على إثرها و هتفت بتأنيب غاضب بينما تمسك بقبضته و تتفحصها: لماذا انت عصبي هكذا ؟ انظر إلى قبضتك؟ اكان يجب أن تكسر المكتب؟؟؟

بلاك بغيظ : اسألي من اردتي  و لكني كنت مثالا حيا  للهدوء قبل أن تقتحمي حياتي.

برطمت شفتيها بحنق و تمتمت: متغطرس بغيض الآن أصبحت السبب ؟ ...تنهدت قبل أن تقول : أين علبة الإسعافات؟

جذب قبضته من كفيها متنهدا بملل: ميرا ..اذهبي من هنا .. مكانك هو جانب خطيبك تشرحين له الموقف و ليس معالجة جروح ...أخيه  !

نظرت له بنظرات ضاحكة ساخرة غيرمصدقة مدى غبائه و قالت و على وجهها ابتسامة صغيرة: هل انت غبي ام تتغابى ؟ رفعت كفها الأيسر له و قالت : الم تلاحظ شيئا؟

قطب جبينه بريبة: ما هذا ؟

ميرا بتهكم: كف و أصابع ماذا غير ذلك؟

عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )Where stories live. Discover now