• أندرسون •
• مملكة الذئاب •اوليڤر:
فَتحتُ عيني بهدوء أنظر لما حَولي
الظَلام هوَ كُلُ ما رأيت !أجول بعيناي في اللا شيء لمحاولةٍ فاشِلة
أن أعثر على احدٍ ما لكن لا وجودَ لاحدٍ الأ مني
انا، كانني نُفيت عَن الحياةأينَ أنا !
ماذا حَد ..مهلاً لحظة ! انا ميت !
اجل هذا السكون وعدم الشعور
يتبع مابَعدَ الألم الذي جَرِعتُه مُسبقاً ..الألم الذي إنتٍهَكَ حُرمة جَسدي
قتلني !
انا لا اشعرُ بالحَياة مُطلقاً !قَلبتُ عيني في ضياعٍ عميقٍ في الفراغ
حَولي حيثُ الظلامُ ولا شيء اخر
ليداي وجَسدي لا شيء فقطافكر بِمن تَركتهم خَلفي، بمن يحبوني
وبقطيعي الذي لِم أصبح قائدهم يوماًلم اتحَمل مسؤليتهم وأمانة والدي
برَفيقتي التي تلاشِت مع ذئبيوعلى رأسِهم جميعاً شقيقتي !
هيلدا ما يَشغلُ بالي الأن لماذا ترِكتُها خًلفي
في هذا الوقت تَحديداً !شَعرتُ بسائلٍ دافئٍ على خداي
رفعت يدي لألتماسه وكما لَم اتوقع كُنتُ أبكِ!أهذهِ مَرحلة ألبكاء بدون وعيٍ ؟
إبتسَمتُ بِسُخرية لأقول بهمسٍ خفيف
سامحاً لدموعي بالإنهِمار ولقلبي بالتَمزقسيكولوجيا البكاء ..
هَززتُ رأسي بقلة حيلة وانا أستسلمُ لقَدري
واجلسُ بِصمتٍ بعدما فَقدتُ الأحساسَ برابطتي
مع توأمي ،مرت علية فترةٌ اعتقدها قاربت
الرُبعَ ساعة وانا مازلتُ على حالتيانظرُ للفراغ جالِساً غير مولي إهتماماً لدموعي
التي لا تأبا التوقف او لضعفي الظاهر
ففي النِهاية لا أحدَ يراني ! وانا ميتما أخرجني مِن حالتي البائسة هذهِ
هيَ ضرباتُ قَلبي الشديدةجعلتني أشعر كانهُ سينفَجر بأي لحظة
كُل شيءٍ حدثَ بِسُرعة تزامناً مع إنفجار
ضوءٍ قوي لاحَ في الأُفقلتَظهرَ غابةٌ أقلَ ما يُقالُ عنها جنة!
جلتُ بناظريَ مندَهِشاً لما حَوليفماهذا المَكان وأينَ هوَ وأنا؟
لَم أُبرح مَكاني مُطلقاً حتى رأيتها أمامي
YOU ARE READING
أنـدِرسـون
Science Fictionتولد مَرةً أخرى بَعد الموت سنين طَويلة مُلهبتاً ناراً في قلبِ أحدهم تَلتَحم مع شَجرة أندرسون بِغرابة، بَعدها تستيقض كالفينيق مِن رَماد جَسدها فتَدخُلَ في سلسلة صِراع المتحولين لتكتَشف أنها وِلدت مُختلفة فهل ستُعافر وتَنجوا أم سَتستسلم وتَسقُطُ في قَ...