• أندرسون •
• مملكة الذئاب •والتر:
• في الماضي •
أتحَرك بعشوائية في سريري
وأتقَلب لكُل الجوانب وانا اتصبب عَرقاً
أود أن أخرج مِن هذا الحُلميا ليتهُ كانَ كذلك !
وكأنني عَلقتُ في دائرة عَقلي كوابيسٌ ومشاكل
على وَشك الحِدوثبدأت اشعر بترَدُدات صوتي تخترق حِنجرتي
لتنطلق خارجَ فمي
على شَكل صَرخاتٍ قوية ومستَنجِدةوما هيَ لحظات حتى جثوتُ جالساً على قدماي
فوقَ سريري وأنا التَقطُ انفاسي بِعُنف
وأمسح على وجهي بيدي الأخرىلأشعر بتلكَ الأنامل الرَقيقة على كَتفي
والشرارات التي إنطَلقت منها ليرفَعتُ نظري نحوها وأنا أحملُ المرارة بينَ
طياتيلكن ما هدئني لمستها الحنونة
ونظرتها المُحببه
أقتَرَبت مني لتُعانقني بلطف وهيَ تٌمسد على
شَعري برفق لأطوق يداي حولَ
خُصرها بقوة وكأنني ألتجئُ إليها كطفلٍ صغير
كأنها وطني ومأمني ،لم يتحدث أياً منا مطلقاً
لكنها بقيت تدلك ما خَلف رقبتي وتعانقني
برقة مخففة عَني توتريأبتعدتُ عنها قليلاً انظرُ لعيناها بعمق
كم احبهاهمست لي مع ابتسامة صغيرة
وكف يدها يجول على خَدي بدوائر وهمية
مُهدئة للأعصاب زفرت براحةابتعدت جالستاً امامي تنظر ناحيتي
وتمسك يدي بيدها" مابِكَ عزيزي ؟ " سالت ونبرتها لا تخلوا
مِن القلقإحتجتُ للحظات حتى أُخبرها مابي
فتحت فمي للحديث فريجينا كانت دائماً
خيرُ عونٍ لي في مصائبي وافراحي" لقَد رأيتُ بصيرة مُستِقبلية " قُلت بأختناق حالَ
تذكري للأمرعقدت حاجبها وركزت نظرها أكثر تحثني على
الحَديث " عَن مَن؟ " كأنها بدأت تفكر فيه
لأن صوتها أرتجف قليلاًتنهدت بيأس لأشجع نفسي للكلام " آل بيروتي "
شهقة صغيرة هَربت من بين شفتاها
ووضعت يدها على فمها بتلقائيةلحظاتٍ مرت حتى استوعبت ما قُلته
لتدفع لي تمسك بكلا كتفاي بيديهاوتنهال عليَ بإسئِلتها
" يا آلهي والتر قُل بانهم سيكونون بخير، والطفلان ايضاً ، ماذا ريت ،ماذا حدثَ لهم اخبرني؟ "
أنت تقرأ
أنـدِرسـون
Science Fictionتولد مَرةً أخرى بَعد الموت سنين طَويلة مُلهبتاً ناراً في قلبِ أحدهم تَلتَحم مع شَجرة أندرسون بِغرابة، بَعدها تستيقض كالفينيق مِن رَماد جَسدها فتَدخُلَ في سلسلة صِراع المتحولين لتكتَشف أنها وِلدت مُختلفة فهل ستُعافر وتَنجوا أم سَتستسلم وتَسقُطُ في قَ...