الفصل الرابع

1.8K 75 0
                                    

محمد : داكشي علاش رجعو حلو المعسكر الي قريب لهنا
رضوان : وييه بعد غيبة طويلة، رجع هو و ولدو الي فرحان بيه و بانجازاتو
محمد : إمتى تكلفتي باش تراقبهم
رضوان : كيف رجعو هما، رجع " يَدَر "
محمد : ' توسعو عنيه ' رجع..!!
رضوان : اممم و لكن مزال ماشفتو، غير تعليماتو وصلوني من الدراري
محمد : و شنو دابة ؟
رضوان : غنمشي للدار نشوف لوليدة على أساس رجعت من المدينة و جيت نزورهم، و غادي نچلس حتى يوصلوني التعليمات
هشام : ' من خلفهم ' آشمن تعليمات ؟
رضوان : ' ضار عندو ' محمد غيشرح ليك، نخليكم دابة راه توحشت ميمتي

خرجات حسناء من بيت الضياف و اوسمان تابعها.. تلفتات كتشوف فيه و تبتاسم.. وصلو قدام باب واحد البيت.. دفعات لباب و قالت..
حسناء : هذا هو بيتك، وجدوه على حسابك لا احتاجيتي شي حاجة عيط عليا
اوسمان : ' كيتأمل وجها ' فرحانة ؟
حسناء : ' توسعات ابتسامتها أكثر ' بزاااف، فرحانة حينت رجعت لبلادي و شفت مّي و بَا بخير، و فرحانة حينت غتبقى معيا هاد الأيام، لهيه قليل فين كنشوفك
اوسمان : ' درعها بيدو و باس راسها ' هادشي الي بغيت هو تكوني فرحانة، و غنبقى معاك حتى تشبعي مني
حسناء : ' حطات يدها على خدو ' عمرني نشبع من ولدي حبيبي، ' بعدات ' نخليك دخل ترتاح، تصبح على خير
اوسمان : تصبحي على خير

بعدما غادرات حسنا حل اوسمان باب البيت و دخل.. بدا كيحل أزرار الڤيست الي لابس و هو كيشوف فأرجاء الغرفة.. واخة أثاتها بسيط لكن باين دارو مجهود باش يجهزوها.. كانت مرتبة و كلشي فيها باين جديد..
حيد حوايجو حطهم فالبلاكار.. حط فوقهم السمطة و السلاح ديالو.. لبس سروال توب مع تريكو قطني بيض.. تكى فوق السرير الي منو لأرض و دوز صباعو بين خصلات شعرو الكثيف.. دار دراعو تحت راسو كيشوف فالسقف..
بقى حال عنيه شحال كيفكر فشحال من حاجة حتى فجأة جات بين عنيه صورة دخيلة.. صورة فتاة قصيرة بشعرها المشعت الطويل و هي كتقفز قدام سيارتو.. تذكر وجها الدائري كيف البدر فاش ضارت للحظات..
مكانش عندو الوقت الكافي يتمعن فملامحها قبل ما تختافي.. و لو أنه مكانش صاحبو شافها حتى هو كان ممكن يفكر بلي كانت مجرد سراب.. دوز يدو على ذقنو كيحك فلحيتو و بان شبح ابتسامة على شفايفو.. كأنه مامصدقش نفسو فشنو كيفكر..

شرقات شمس يوم جديد.. مرو يومين آخر مرة شافت فاطمة تالاسين.. فينما مشات تشوفها كتوقفها مرت خالها عند لباب و تقول ليها مريضة.. اليوم كيف سالات شغالها قررات تمشي و متخليش ثرية تمنعها تشوفها..
بعد وقت قصير كانت واقفة فاطمة قدام لباب كدق.. حمدات الله منين سمعات صوت سعدية كتسول شكون ماشي ثرية.. تحل لباب و بعدما باست لا سعدية على يديها قالت..
فاطمة : واش تالاسين مزال مريضة، ممكن ندخل نشوفها عفاك
سعدية : دخلي الحمقة كتسولي بحال لا غادي نحبسك
فاطمة : ' فخاطرها ' ماشتي عروستك يومين و هي تجري عليا
سعدية : راه چالسة فالكوري مع وليداتها ههه
فاطمة : ' طرطقات عنيها ' وليداتهااا، علاه ولدات امتى، كيفاش
سعدية : سيري عندها، هبيلة بحالك بحالها

فُنــون الحَــربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن