الفصل السابع و العشرون

1.1K 49 0
                                    

و هما قاصدين بعض بخطوات مسرعة مدو يدهم للخلف.. و كيف تقابلو كل واحد فيهم جبد سلاحو بحركة سريعة و وجهو للآخر.. مرو لحظات بدون ميتكلم اي واحد فيهم.. فقط عيونهم كتعصف بنظرات قاسية و ملامحهم متصلبة بشكل واضح.. نطق أوسمان و هو ميل مسدسو بعض الشيء كتهديد حقيقي و قال..
أوسمان : هيا كنتي حاضي المعسكر
محمد : منين دارك خاوية فكان ضروري نشوف بلاصة أخرى، باش عرفت انا مغاديش تلوحها مرة أخرى وسط كلابكم
أوسمان : اذن عارف شكون انا
محمد : ' ضحك باستهزاء ' شكون ميعرفكش، من سنوات و انا كنسمع اسمك كيتردد وسطنا، ماشي سميتك بالظبط و لكن اللقب باش معروف، ولد المارشال آرثر
أوسمان : ' ببرود ' لحسن الحظ مابقات عندي صلة باللقب
محمد : شنو باغي تقول
أوسمان : آرثر تبرأ من ولدو
محمد : متقولش ليا العملية هي السبب، ماشي ذنبك أننا خططنا ناخدو ليكم السلاح الي باغيين تقتلونا بيه
اوسمان : السبب أهم من هادشي كولو
محمد : كنت نسولك عليه و لكن معنديش ليك الوقت، ' هبط مطرقة المسدس ' فيين تالاسيييين
أوسمان : و علاش كتسول، شنو علاقتك بمراتي !
محمد : ' خرج فيه عينيه الي ولاو حمريين ' فيييين هياااا تالاسيييين

أوسمان : ماشي أنا الي خاص نتعصب و نرفع صوتي حينت راجل غريب كيسولك على مرتي
محمد : ' شنق عليه بيد و حط المسدس على راسو ' قبل متلاقى بييييك كانت تالاسيييين بنت جيراناااا، الي كبراااات قدام عينيها نهار على نهاااار، و قبل المصائب الي هبطو علينااا بسببكم كاااانت غتكون حبيبتي و مرتي
أوسمان : ' دفعو بعنف و داك البرود اختفى من وجهو ' إذن نتا هو مول الرسمة
محمد : ' باستفهام ' شنوو..  !!!
أوسمان : ' بسخرية ' خارج فأحد مهماتك و معاك رسمة عليها وجها بالتفصيل، و مطيحها جنب المعسكر بعدما فجرتيه، شكون كظن السبب فمصائبها من الأول
محمد : ' بقا ساكت مدة ' ميمكنش
أوسمان : أول مرة كانت غتعدم و هي معارفة والو على شكون فجر المعسكر بسبب إهمالك نتاااا، وا متبقاش تلقي اللوم على أي كان
محمد : ' دوز يدو على شعرو ' و نتا الي خرجتيها قبل منوصلو !
أوسمان : تماما
محمد : علاش ؟
أوسمان : نفس أسبابك و يمكن كثر، البنت الي قفزات قدام سيارتي أول نهار رجعت لهنا، و الي شفتها شحال من مرة للحظات هنا و لهيه، نهار لقيتها محبوسة فالمعسكر كيعذبو فيها كنت باغي نقتلهم كاملين حينت لمسوها و آذوها، خرجتها من تماك و مهامني حتى واحد حتى من الي والدني، دابة فهمتي علاش

بقا محمد كيشوف فاوسمان بملامح ممحية.. مامصدقش أنه كيسمع اعتراف رجل آخر بمشاعرو اتجاه تالاسين ليه هو.. و هو نفس الشخص الي هي محسوبة زوجتو و كانت عايشة معاه هاد المدة.. داك الكم القليل ديال التحكم فالنفس الي بقا عندو بدا يفقدو فهاد اللحظة..
أصابعو التابثة على المسدس رجعو كيرجفو كأنه كيقاوم يخوي فيه جميع الرصاصات.. لكن الي مانعو هو باغي يعرف فين هي أولا و ديك الساع مغاديش يتردد مزال.. رجع نطق و هو كيحاول يظبط غضبو..
محمد : ماشي نتا أول واحد يطمع فبناتنا و يبغي يستاغل مكانتو و السلطة ديالو، و كيف منسمحش نشوف واحد فيكم مقرب لأي أنثى بنت هاد الأرض، فأكيد مغاديش نسمح ليك تقرب من البنت الي يمكن نفذيها بروحي
أوسمان : بان ليا غنبقاو هنا
محمد : ' شاف فالدار ' كاينة لداخل ياك
أوسمان : حاول تحرك خطوة و منضمنش ليك شنو غندير
محمد : كن باغي تضرب مغاديش تردد من قبيلة، اما انا كان خاص نعرف فين كاينة و السلام، اما دابة منين تأكدت أنها لداخل ف
أوسمان : ' قاطعو ' يمكن ليك تقتلني و لكن واش متأكد غترجع معاك تالاسين بإرادتها !
محمد : ' ضحك ' ههههه ياكما عند بالك غادي تبكي عليك، ماتمشيش غالط و يسحاب ليك جات لعندك بخاطرها، اكيد راك عارف شكون يكون باها، و بنت زعيم المقاومة مغاديش تكون مختالفة عليه، خاصة بعد الي وقع لخالها و جداها
أوسمان : تالاسين ماعندها حتى صلة بيَدر
محمد : متأكد !

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now