الفصل الثاني و الثلاثون

1.5K 45 0
                                    

اوسمان : ' مغزز سنانو ' ايه و انا شاد مرتي كتموت بين يديا ضربو، و ندمت الي مجبتهاش ليه بين عينيه
ميرا : ' حطات يدها على فمها ' و و علاش ... !
أوسمان : واخة نشرح ليك مغتفهميش، خليك بعيدة على هادشي
ميرا : كنعرفك مزيان و ضروري يكون سبب حتى وصلات بيك تحاول ' نطقاتها بصعوبة ' تقتلو
أوسمان : باختصار قاسني فنقطة ضعفي
ميرا : ' بعدم فهم ' ش شكون
صلاح : أرثر كان باغي يقتل أوسمان و مرتو تلقات ليها و غير مؤخراً فاقت من الغيبوبة بعدما قالو ليه مكاينش امل ترجع
ميرا : ' شهقات مصدومة من الي سمعات ' م ميمكنش
أوسمان : ' ابتاسم بجنب ' بزاف مكتعرفيهش على باك و حسن متعرفيش ' جرها عندو ' انا مبقيتش جزء من ديك العائلة، لكن علاقتي بيك عمرها تغير، بغيتي ولا كرهتي غنبقا خوك
ميرا : بابا كنت ديما عارفة أنه قاسي على غير لآباء لعاديين خاصة معاك، و كنت كنقول السبب هو حينت كيعزك كثر و باغيك توصل لأكثر منو، و أنا فالمقابل كان متجاهل أي حاجة متعلقة بيا حينت عارفة كان باغي ذكر أخر، لكن عمرني عرفت أنه يقدر توصل بيه يحاول يقتلك ' تغرغرو عينيها ' كيفاش قدر
أوسمان : خوي راسك من هادشي، الي وقع بيني و بينو بعيد عليك،

ميرا : منقدرش نسامحو حينت فكر يآذيك، واخة ماعرفت شنو تكون درتي راك ولدو من دمو، كنت كنلومك حينت مدة هادي و هو كيتعالج و عمرك زرتيه، و أنا حسيت بالأسف حينت خليتو و قررت نتبع الحلم ديالي و نرجع لهنا
أوسمان : ' حط يدو على كتفها و حاول يغير الموضوع ' متأكدة من قرارك باغة تستاقري هنا
ميرا : ' حركات راسها بالإيجاب ' امم، و متخافش عليا انا قادة براسي
أوسمان : اش كتخربقي، كيفاش قادة براسك و انا شنو كندير
ميرا : ' ابتاسمات ' نتا مزوج و غيكون عندك انشغالات أخرى مغاديش نزيد عليك همي
أوسمان : ' ضرب بصبعو على جبهتها ' ديك الاستقلالية ديالك مديريهاش عليا
ميرا : هو الصراحة بغيت مساندتك بلما تحكم فيا
أوسمان : ميمكنش، ضروري بجوج
ميرا : لا سمح ليا، تحكم غا فمرتك، أنا راجلي و مغاديش نخليه يفرض عليا شي حاجة
صلاح : ' الي واقف مراقبهم ' حسن متزوجيش و هني راسك
ميرا : ' تلفتات عندو ' لا بغيت نتزوج، و نحط شروطي الي مبغاش بلاش
أوسمان : مصيبة معاك نتي
ميرا : ياكما حينت فيكم دم مغريبي باغين تحكمو فعيالاتكم، ' نعتات فاوسمان ' بلاتي نتلاقى بمرتك و نجلس معها
أوسمان : بعدي على مرتي
صلاح : و تعرفي فاش كانت معيشاه و هي بنت جبال الاطلس
ميرا : شفتها مرة وحدة، فنيونة بزاف، الله يخليكم لبعض
أوسمان : ' بتنهيدة طويلة ' آمييييين
صلاح : ههههه الله يشوف من حالك
ميرا : مالو ؟
صلاح : جراو عليه من دارو، جوج سيمانات مشاف مرتو
ميرا : ههههه خويا لحبيب، بقيتي فيا

صلاح : فكرتوني خاص ناخد المقدية لدار العرس، ميرا باغة تمشي عندهم
ميرا : آه آه بغيت
صلاح : ' شاف فاوسمان ' غنحط ميرا و السخرة و نرجع لعندك باش متقنطش
أوسمان : حدك لباب
صلاح : حاضر
حطات ميرا حقيبتها الصغيرة و خرجات تابعة صلاح.. ركبات جنبو و يالاه باغي يشد الطريق بان ليهم اوسمان خارج.. حل لباب على ميرا و قال..
أوسمان : هبطي و طلعي اللور
ميرا : غادي معنا
أوسمان : تحركي
هبطات و ركبات فالخلف مخلية أوسمان ركب جنب صلاح.. الي انطالق بالسيارة و هو و ميرا حابسين الضحكة.. بعد مدة كانو قدام الكوخ.. حط صلاح السيارة جنب السور الحجري و بغا يهبط.. شد فيه أوسمان و قال..
أوسمان : خليك دابة نهبط المقدية
صلاح : بغيتي نبقى فالطوموبيل !
أوسمان : امم

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now