الفصل الثالث و الثلاثون

1.4K 51 0
                                    

نظراتو نساوها فراسها فهاد اللحظة.. لدرجة ترخاو أصابعها الي كانو مشددين على الغطاء.. نزل عينيه شاف بمكر فصدرها الي نصفو كان مكشوف.. كانو آثار ملكيتو واضحين على بشرتها البيضاء..
بانت ليه طلعات الغطاء بسرعة حتال لعنقها و هو يهز راسو فيها.. كيف بانت ليه مغوبشة ترسمات ابتسامة جانبية على شفايفو.. قال بنبرة مرحة..
أوسمان : علاش مغطيا عليا رزقي
تالاسين : مكتحشمش !!
أوسمان : بين الراجل و مرتو مكاينة حشمة العمر، غير لبارح يعطيك فكرة
تالاسين : ' بلقات فيه عينيها و قالتها ميلة شفايفها ' أوسمااان
أوسمان : ' خشا يدو فشعرها و جرها عندو ' متبقايش تعاوديها منقدرش نضمن ليك راسي
تالاسين : ' خلعها ' و واخة، ب بغيت نمشي ل ل لحمام
أوسمان : نديك ليه
تالاسين : ل لا، نمشي بوحدي
أوسمان : ' ابتاسم و بعد عليها ' اوك سيري
تالاسين : ' تغرغرو عينيها بالدموع '
أوسمان : ' بخوف ' مالكي، كضرك شي حاجة
تالاسين : ' كتسمح فدموعها ' لااا، خرج عفاااك باش نقدر نمشي للحمام
أوسمان : لمك خالعاني ' رجع كيضحك ' صافي غير سكتي هاني خارج

بان ليها تحرك و هي دير يديها بجوج على عينيها ساداهم.. ناض اوسمان من فوق السرير لبس سروال قطني فوق الشورط الي كان لابس.. شافها سادة عينيها و هو يضحك بصوت مرتفع حتى تسمع صدى ضحكتو الرجولية فأنحاء الغرفة..
خرج من الغرفة و هي تبقى شحال فمكانها كتسترجع نفسها من ضحكتو الي أسرات قلبها.. غير تفكرات ممكن يرجع فأي لحظة لوات عليها الغطاء و ناضت.. كيف خطات الخطوة الأولى حسات بالألم تحتها.. أكثر من المرة الأولى..
تأوهات و هي كتشتم فيه فخاطرها.. تمشات بشوية اتجاه الحمام و ماشي غير تحتها الي ضرها.. جسمها كولو حاسة بيه واكل الدق.. ماخلات فيه غا الي نسات.. كان معيشها فوق السحب ليلة امس و هاهي كتخلص..
قضات حاجتها و هي كتغبن كيف الدراري الصغار.. بدات كدوش و تدعي فكل مرة لمحات شي علامة فجسدها.. كتبتاسم فاش تفكر الكلام الي همس ليها بيه بحب و منين تعگر فشي قنت كتجمعها و تعاير.. الي شافها يقول طار ليها العقل..
لوات راسها فاكبر فوطة لقات تماك و خرجات.. وقفات كتشوف فالسرير كان كأنه شهد على معركة.. قالت بصوت منخفض..
تالاسين : دابة عاد عرفت لاش قال ديك سمحيليا، متوحش

مشات لبلاكار خدات متلبس.. لبسات ملابس داخلية قطنية فالأبيض و دارت عليهم كسيوة طويلة مرخوفة.. جلسات فطرف السرير حتى نشفات شعرها بالفوطة و مشطاتو.. بقات مدابزة معاه باش ضفرو و منين غلبها خلاتو مطلوق و ناضت..
حلات باب البيت و طلات على الخارج.. وصلاتها ريحة القهوة لنيفها و هي تمشا فاتجاه المطبخ.. وقفات عند الباب كتشوف فاوسمان واقف جنب النافذة كيرشف من الفنجان..
تحركو عينيها مع تفاحة آدم البارزة فرقبتو.. نزلات لعند صدرو المكسو بشعيرات خفيفة و هي تبتاسم بلما تشعر.. قفزات فاش وصلها صوتو.. هزات فيه عينيها لقاتو كيشوف فيها مبتاسم بجنب..
حط الفنجان و قرب عندها بخطوات هادئة.. وقف على مقربة منها و مد يدو لشعرها الي مزال مبلل. لمسو بأطراف صباعو و حط شفايفو على جبينها.. طبع قبلة دافئة و هو كيستنشق عبيرها.. قال بدون ميبعد..
أوسمان : بالصحة التحميمة
تالاسين : ' رجليها كيغزلو ' الله يعطيك الصحة
أوسمان : ' شاف فعينيها ' بغيت نبوسك
تالاسين : هاا
أوسمان : ' ضغط بإبهامو على شفتها لتحتانية ' عرفتي شنو كديري فيا
تالاسين  : ' شافتو كيقرب و هي تبعد وجها ' خالتي، غتشوفنا خالتي
أوسمان : غير أنا وياك الي كاينين، لواليدة خوات لينا الدار باش ولدها ياخدو راحتو
تالاسين : ' شافت نظراتو المشتعلة ' خ خاص نقاد الفطور، فيا الجوووع
أوسمان : ماشتي انا ' تنهد ' واخة الالة نخليك تقادي لفطور، غنمشي ندوش

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now