الفصل الثامن و العشرون

1.1K 48 0
                                    

بكات لوقت غير محدد و رجعات مقابلة مع النافذة كتسنا رجوعو.. ظلام الحال و مر وقت على فاش طلعات عندها حسناء باش طمأن عليها.. ناضت من مكانها و خرجات من لبيت.. كانت لابسة بيجامة طويلة و شعرها مطلوق على كتافها..
نزلات مع الدروج و حلات باب الدار.. كان الخارج مظلم و مع ذلك تمشات وسط الحديقة الأمامية.. وقفات قدام السياج و هي كتشوف فالطريق الخالية.. بقات شحال واقفة بدون متبعد عينيها على الطريق..
حتى بدات كتحس بالبرد تحرك و رجليها تنملو عليها عاد قررات تدخل.. ضارت متاجهة للدار و فجأة تحطات يد على فمها كاتمة صراخها و ذراع قوية حكماتها من خصرها.. بقات كضرب برجليها الي مهزوزين على الأرض و كتقمش بضفارها اليد الي مزيرة عليها لكن بدون جدوى..
تحرك الشخص الي هازها جهة السيارة الي مركونة جنب الدار.. خرج منها شخص أخر و بهدوء حط زيف أبيض صغير على نيفها حتى تسدو عينيها..

حل هشام الباب و هو كيشوف فمحمد حطها برفق فالخلف.. سدو الباب و ركبو لقدام.. شغل محمد السيارة و تحرك من جنب الدار.. غير بعد شوية كسيرا بسرعة و عينيه فالمرايا كيشوف فإنعكاس تالاسين الي مستلقية فالخلف..
لاحظ وجها الشاحب و تحت عينيها الأسود.. كان باين عليها مرهقة جسديا و هادشي الي خلاه يسرع باش يديها من هنا.. فهاد اليومين كان مراقب الدار حتى اكتاشف ان أوسمان غابر.. و بعد مجيء صلاح الي كان لابس بدلة عسكرية.. قرر مباقيش يخليها هنا حتى لو اظطر يديها بزز عليها..
كان باغي ياخدها لدارو لكن عارف أن وجودها مع يدر غيكون أامن ليها حاليا.. وقف السيارة قدام الدار الي كيتجمعو فيها مع يدر و الي قابلات فيها تالاسين باها أول مرة.. هبط هشام حل لباب و هزها بين يديه..
دخل بيها للدار الي حراستها مشددة من طرف الدراري.. و توجه للغرفة الي فالطابق العلوي.. حطها فوق الفراش بهدوء و جلس جنبها كيمرر يدو على شعرها.. سمع صوت خطوات محمد او هو داخل للغرفة و قال..

هشام : بنت عمتي الي واعدت نحميها رجعت انا اخر واحد يعرف فين هي و شنو واقع فيها
محمد : من اليوم مغاديش تحيد من قدام عينينا.. غنخلي داك بنادم يطلقها و ديك الساع حتى واحد مغادي يمنعني نديها بعيد من هنا
هشام : نتا الوحيد الي مغاديش نمنعك تاخدها حينت عارف شنو كتعني ليك، الي بقات جنب يدر حياتها غتبقى ديما فخطر و تلاسين متستاهلش هاد الحياة، اللهم تبعد
محمد : اخر مرة نسمع لشي مخلوق، واجبي درتو و تخليت عليها حتى فقدتها، لكن غنرجعها ليا، تالاسين من نهار تخلقات كانت ليا
هشام : فاطمة توحشاتها بزاف و مع لوحم كل ساعة تجبدها و تبكي، ماكرهتش نديها للدار و ترجع الحياة بسيطة كيف كانت، ناسنا يبقاو بعاد على هاد العالم و نقدرو نرجعو ليهم و نحسو بطعم الحياة الي كنفقدو هنا

بقاو بجوج جنبها و هي مغيبة بفعل المخدر الي جاب هشام معاه تحت طلب محمد.. شرح ليه شنو وقع اخر مرة بدون ميذكر شنو قالت ليه تالاسين على رغبتها فأنها تبقى مع أوسمان.. يمكن هادي من المرات القليلة الي تصرف فيها محمد بأنانية..
لكن فكرة يفقد تالاسين فمرة لجنرال فرنسي خلاتو يضرب فغرورو الرجولي.. المهم هو ترجع و مع الوقت غتنسى الآخر.. باغي يرجع ليها آلهدوء و الاستقرار لحياتها و يخلي داك الشعور الي كانت تحس من جهتو يحيا من جديد.. خاص غير يتخلص من آثار ولد المارشال من حياتها..
تسمع صوت احد الدراري و هو كينادي على هشام و محمد من خلف الباب.. ناض هشام غطاها و تم خارج و لحقو محمد بعد لحظات.. تبعو رضوان الي سيفطو ليهم يدر و علمهم أن كاين إجتماع طارئ..
هبطو للغرفة الكبيرة فين كيكونو أغلب اجتماعاتهم.. دخلو الدراري و بان ليهم يدر جالس فالكرسي الجلدي الكبير و البقية جالسين حول الطلبة و انتباههم معاه.. شدو كل من هشام و محمد أماكنهم و بدا يدر حديثو..

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now