الفصل السادس

1.5K 63 2
                                    

چالسة فاطمة فمكانها كيف الأمانة.. بعدما خرجات مها متحركاتش.. عنيها فقط الي كيدورو بين الحيوط و كتشوف فالمكان الي غيرجع المأوى ديالها.. فيه غادي تشارك زوجها حياتهم الجديدة..
مع قلة معرفتها الا ان فاطمة عارفة بعض الأشياء.. من فضولها الي كان يخليها تسنط على حديث العيالات.. عارفة أن بين الرجل و المرأة كيوقعو حوايج خاصة.. كتخلي علاقتهم رباط ابدي مبني على الحب و الإحترام.. لكن كان ديما عندها شكوك ان فكل علاقة زوجية كاين نفس الشيء..
لأن علاقة والديها كانت بعيدة على هادشي الي كانت تسمع.. تسلل ليها بعض الخوف و هي كتذكر معاملة باها لمها.. معقول هاد الشخص الي هو زوجها غادي يعاملها نفس المعاملة.. لا اعتارضات غتلقى السب و الشتم..

جفلات على صوت الباب و هو كيتحل.. هزات عنيها و هو يبان ليها.. دخل السعيد و هو كيشوف فيها بنظرات غريبة بالنسبة ليها.. و هادي كانت أول مرة تشوف وجهو بوضوح.. مكانش بديك الوسامة و لا الجاذبية.. شكلو عادي و ملامحو حرشة..
دغيا رجعات حدرات راسها و بان التوثر عليها.. بدات كتحك فيديها مع بعض و هي كتسمع فيه كيسد لباب و بخطواتو و هو كيقرب..
وقف قريب كيتأملها كلها بنظرات كلها شهوة.. و زاد عجبو الحال أنها خجلات منو و حنات راسها.. جلس السعيد جنب فاطمة و عنيه عليها.. مد يدو لجهتها و حطها على السدال الي على كتافها..
حس بجسمها جفل فاش قاس كتفها.. زادت ابتسامتو اكثر و جر السدال حتى حيدو.. شاف فالقفطان الي لابسة الي بين معالم انوثتها.. و بدون سابق انذار اندافع جهتها و سطحها فوق الفراش..
فاطمة زاد توثرها لكنها بقات جامدة بدون حركة.. كتشوف فيه بعنيها الي باين فيهم الخوف.. و مع اقتراب السعيد من وجها و بالظبط من شفايفها.. حولات تبعدو عليها بدون متحس.. زير عليها بيديه كأنه كيقول ليها ماتحاوليش.. و انقض على شفايفها بعنف..

مر الوقت تحت هجومو على جسمها كأنك طلقتي حيوان جائع علي فريسة ضعيفة.. جردها من حوايجها و انهال على جسمها.. لحظات قبل ماتسمع صرخة مكتومة من بين شفايف فاطمة المرتجفة.. و بعد صمت ضئيل تسمع صوت صفعة قوية..
ناض عليها و عنيه حمرين و ملامح وجهو متصلبة.. لبس حوايجو بسرعة و هو كيلوح جميع انواع السب و الشتم.. كيف كمل قرب لعندها و تحنا.. حط يدو على رقبة فاطمة الي كانت عارية و جامدة بدون حركة..
دموعها هابطين كيف السيل و وجها و عنقها كولو طباع.. كترعد و عنيها خارجين.. كلشي مر بسرعة لدرجة مافهماتش شنو واقع.. فقط حاسة بألم تحتها و بخدها تخدر من الصفعة..

زير السعيد على رقبة فاطمة حتى بدات كتحس بالنفس كيتقطع فيها.. حاولات تبعد يديه لكن هو غير مزاد زير و قال بين سنيه..
السعيد : هادشي علااااش باك لصقك ليا الق***، شي يديرها و شي يحصل فيها هااااا
فاطمة : ' دموعها غاديين ' ش ش شنو د درت
السعيد : شنووو درتي كتسولي بوجهك حمر، باااغين تردوني ضحكةةة، أنا غنوري لمكم كيفاش ضحكو على ولد المعطي، اليوم نقتل مكككك نتي و طاسيلتك
فاطمة : ' كتحاول تفك منو ' خ خ خنقتيني، ط طلق مني
السعيد : ' عض على سنانو و حيد يدو ' نوضي يا الق*** لبسي حوايجك، عند بالكم غنتستر عليك، حتى نكون حماااار بحال باك، اليوم ندير لمك الشوووهة و نخلي الدوار كولو يعرف فضيحتك ' جرها حتى جلسات و نزل عليها بصفعة أخرى ' ماااشي انا الي تدار بيااااا

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now