الفصل العاشر

1.5K 58 3
                                    

وقف السيارة قدام باب خشبي كبير مقوس.. هبط محمد و هز عنيه فالمكان الي قدامو.. كانو امام فيرمة شاسعة كتوسطها دار من طابقين.. معروف على هاد البلاصة شكون كيجي ليها و لشنو..
تم داخل و هشام تابعو.. كان الباب مفتوح و أصوات كثيرة جاية من الداخل.. سمعو صوت قهقهة النسا و صوت الغناء واصل لعندهم.. توجه محمد للغرفة الي جايين منها الأصوات..وقف عند الباب كيشوف فالداخل..
كانو مجموعة من الرجال جالسين فالأرض على شكل دائرة..
و وسط ديك الدائرة جوج بنات كيرقصو رقص شعبي.. لابسين قميص بنفس اللون مزيرة على أجسادهم و شعرهم مطلوق.. دايرين زينة مبالغة لوجاهم و لابسين جواهر فضية فسائر جسمهم.. من العقد الي على راسهم للخلخال الي فكاحلهم..
الرجال كانو مشغولين بالعرض الي قدامهم.. حالين فامهم و فيديهم كؤوس الشراب.. شمأز محمد من داك المنظر و رجع اللور منين مبانش ليه الي جاي على قبلو.. بانت ليه مرا متوسطة العمر واقفة و توجه لعندها.. سولها على السعيد..
فالأول نكرات أنها كتعرفو.. لكن فور ماجبد محمد فلوس من جيبو و مدهم ليها نعتات ليه لجهة الدرج.. بدون ميتسنا دقيقة طلع كيجري.. بان ليه باب على اليمين.. حط يدو على المقبض و دفع الباب..

السعيد كان متكي فوق الفراش الي وسط الغرفة.. حاط يدو تحت راسو و لابس سروال داخلي.. اليد لاخرى دايرها على كرشو البارزة و مراقب العرض الخاص بيه.. كانت بنت من الواضح صغيرة فالسن واقفة كترقص بملابسها الداخلية..
مع تحل الباب بديك القوة قفزات بالخلعة.. شافت جوج شبان عند الباب و مشات كتجري هزات عباءة لواتها عليها و الخوف باين عليها.. لكن الخوف الأكبر كان من نصيب السعيد الي كيف لمح هشام و محمد تضهشر.. جمع الوقفة و حاول ميبينش الخوف ديالو..

السعيد : آش دخلكم لهنا، واش كاينة السيبا
محمد : ' شاف فيه مبتاسم بجنب ' بلاتي نسالي ليك ' دار عند البنت ' نتي هزي حوايجك و خرجي من هنا
دارت كيف قال ليها.. هزات حوايجها بدون تردد و تمات خارجة متجاهلة تحذير السعيد باش متخرجش.. تلفت محمد عند هشام و قال..
محمد : خليك على برا
هشام : ' كيشوف فالسعيد ماكرهش يطرطق ليه عنقو ' حسن نبقا هنا
محمد : هشام قلت ليك خرج
هشام عرف ان محمد غادي يدير غا الي فراسو واخة يبقى حداه.. خرج من البيت و وقف عند الباب.. سمع الدفة تخبطات بعدما سدها محمد.. هنا السعيد رجعو يديه و رجليه كيترعدو.. قال و هو كيتفتف فالهضرة..
السعيد : ر ر راك عارف با شكون، و شنو قادر يدير ليك نتا و عائلتك، ا انا مدرت حتى حاجة غلط، قبلت نتزوج بختك و لكن طلعات بنت الزنقة، كيفاش بغتي نتصرف، سير قلب على الي ضحك عليها، و لا على الي ضحكو عليــ

مزال مكملها تلاح عليه محمد و نزل عليه براس حتى داخ.. هز السعيد راسو كتبان ليه غا الضبابة.. مزال مزگات معاه الضربة لولة جاتو لكمة لنيفو حتى طوش دمو.. زاد هبط عليه محمد بلكمات آخرين حتى طاح ليه فالارض..
هبط لعندو كيضرب فيه حتى كيتسمع راسو فكل مرة تخبط مع الأرض.. رجع وجه السعيد مكيبانش بالدم.. ميل راسو كيدفل الدمايات من فمو و دفل معاهم شحال من سَنّة طاحت ليه..
توقف محمد و هو كينهج و كيشوف فيه كيتنفس بصعوبة.. لكن غا تفكر شنو وقع لختو من ضرب و شتم.. و الحالة الي لقاها فيها و بكاءها رجع تجنن.. ماحس حتى حط يدو على عنق السعيد و زير عليه.. بدا كيتركل ليه و كيحاول يفك راسو واخة كان فاشل..
شوية ترخاو يدين السعيد اكثر و تسدو عنيه حتى لونو تبدل.. و قبل متخرج روحو تجر محمد من عليه.. دار مغزف لقا هشام الي قال و هو كيجر فيه..

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now