الفصل السابع و الثلاثون °° و الأخير °°

2.4K 69 4
                                    

دخل جندي كيجري و وقف مقابل مع آرثر.. لقى التحية و قال..
الجندي : الجنرال السابق أوسمان دخل للمنطقة
آرثر : دابة ممكن نبداو ' قرب لعندهم و وقف بين يدر و تالاسين و شاف فيها ' راجلك كنت متوقع يبان و مخيبش ظني، هاكة حسن نيت حينت باك باين ليا عندو زايد ناقص موتك او حياتك، لكن لاخر غتكون ليه أقوى ضربة يشوفك كتموتي قدام عينيه ' نزل عينيه لكرشها ' و خاصة و نتي هازة داكشي فكرشك
يدر : معركة الرجال لاش مدخل ليها العيالات
آرثر : ' تلفت عندو ' من ديما كنلقى متعة فأني نضربكم من جميع الجهات
يدر : ' شاف تالاسين كترعد بشكل غير طبيعي منين تذكر اسم أوسمان ' تالاسين تهدني ماعندك مناش تخافي
آرثر : عاد فاق ضميرك هههه
يدر : هي و النسا الي دمرتو و اغتاصبتو شنو ذنبهم
آرثر : الصراحة بناتكم هما النسيم الي كيبدد حقارة هواء هاد الأرض المعفنة ' لمس شانبو بتعالي و قال ' عٍفّتهم و مقاومتهم لينا عندها تأثير مكيتقاومش ' نخليكم دابة خاص نقابل ولدي

و هو متاجه لباب الخيمة وقف فجأة و دار.. شاف فيدر و قال..
آرثر : شنو سميت بنتك قلتي، تالاسين، هاد الإسم كيذكرني بيها، صورتها و هي عروس فوق الخيل عمرني نساها، كان اسمها حتى هي تالاسين، شحال ندمت الي خليتها لرجالي بعدما ساليت منها، الهمج ماتت ليهم بين يديهم ديك الليلة..
كمل كلامو الي قال و خرج.. بدون ميشوف وجه يَدر الي تحول حرفيا لشخص آخر.. نظرة عينيه رجعات وحشية و ملامح وجهو الهادئة كيعصفو برغبة فالقتل.. صدرو كيطلع و يهبط بقوة على وشك ينفاجر.. كان بركان خامد رجع كيغلي بعد سنين طويلة.. حرك يديه باغي يتنطر من الحبل الي حاكم جسدو كولو و يمشي يقطع آرثر لأشلاء صغيرة..
الشخص الي اغتاصب ختو و كان السبب فموتها يوم عرسها هو نفسو عدو اللذوذ.. بسبب حرقة موتها رجع شخص آخر.. بعد على زوجتو و بنتو بنية ينتاقم من كل مستعمر.. فكل شخص مات بين يديه منهم كيشوف فيه مغتصبها و قاتلها.. بينما المذنب الحقيقي كان عايش طول هاد الوقت أقرب مما كان يتصور..

عينيها على باها لكن عقلها غير مع الكلام الي قال آرثر.. مبغاش أوسمان يتآذى مبغاش تموت و هي هازة إبنهم فأحشاءها.. مبغاش تزيد تحط فبحال هاد المواقف.. تهدات و عيات بمعنى الكلمة.. لإمتى حياتهم غتستامر على هاد النحو..
بان ليها احد الجنود رجع للخيمة.. و هو كيقرب لعندها تملكها الخوف.. لكن متكلماتش أو حاولات تقاوم فاش كان كيفك وثاقها.. جرها حتى وقفات و خرجها معاه و هي مدورة وجها لعند باها كتشوف فيه و هو فديك الحالة الغريبة..
كيف شدها آرثر من مرفقها و وجها باش تشوف لقدام.. لمحاتو جاي من بعيد.. لكن الكلمات الي همس بيهم آرثر خلاو جسمها يفشل حرفيا.. طلق منها و لو أنها بمشقة الأنفس عافرات باش تبقى واقفة على رجليها كانت هوت للأرض..

حطات راحة يدها على بطنها و عينيها عليه و هو كيقرب.. مع كل خطوة كيخطو فاتجاهها و هو كيتوغل فالحقل كانت كتحس بجزء منها كيموت.. رمات خطوة بدون تفكير.. ميمكنش تعيش فعالم مافيهش هو.. ميمكنش تزيد نفس آخر من بعدو..
يمكن مذنبة فحق إبنها الي مزال مشاف الدنيا.. لكن لا حياة ليها بدون أوسمان.. تمشات بخطوات متمايلة و هي كتسمع كلام آرثر الساخر جاي من الخلف.. للحظة فكرات بين نفسها فدرجة قسوة قلب جد إبنها..
كانت تحس أنها تحرمات من حنان الأب و حمايتو طول حياتها.. لكن على الأقل باها مستحيل يفكر يآذيها بهاد الطريقة.. بينما راجلها المسكين باه باغي يآذيه بشتى الطرق و مافكرش فالروح الي ماعندها يد فهادشي كولو..

فُنــون الحَــربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن