الفصل الثاني و العشرون

1.3K 49 0
                                    

خرجو من عند الطبيبة و الفرحة باينة فعينيهم خاصة هشام.. يجلس يجلس و يرجع يبوس فخدود فاطمة و ممسوق لحد.. حل ليها لباب ركبات و قبل ميسدو شدها من ذقنها قبلها من فمها بقوة حتى ضروها سنانها.. بعدات وجها الي رجع مطيشة و قالت..
فاطمة : هشام الناس
هشام : ماشي شغلهم فينا
سد الباب و دار ركب و هاد المرة توجه لمكان آخر.. وقف قدام واحد الدار وسط المدينة.. هبط و نزل فاطمة الي ماعرفات لاش جابها لهنا.. دق فالباب شوية تحل.. فاطمة كيف شافت مها سعاد تلاحت عليها عنقاتها.. سعاد بادلاتها العناق و هي مقداها فرحة.. بقاو شحال عاد بعدو و هما كيبكيو..
فاطمة توحشات مها بزاف و لكن مقدراتش تقول لهشام يديها تشوفها حينت عارفاه ميبغيش يخلي مو بوحدها.. و بقات ساكتة واخة توحشاتها هي و محمد.. جراتهم سعاد دخلو لبيت الضياف.. بان ليهم محمد جالس و مسرح رجلو الي تهرس فيها فوق السداري.. مشات عندو فاطمة كتجري عنقاتو.. زير عليها و قبل جبهتها..

جلسو مجموعين على طبلة الغداء الي وجدات سعاد و هي فرحانة بزيارة بنتها.. كيف كملو ناضت فاطمة بغات تجمع مع مها الطبلة و هو يقول هشام..
هشام : بشوية و متبقايش تجري بحال قبيلة، سمعتي شنو قالت الطبيبة
سعاد : ' بخوف ' علاه مالها اولدي ؟
هشام : ' بإبتسامة ' فاطمة حاملة
فاطمة سمعاتو شنو قال و هي تخرج من البيت و مشات لكوزينة.. حشمات من خوها و ماقدراتش تشوف فيه.. حطات الطبسيل فوق البوطاجي و هي كتسمع فزغروتة ديال مها..
سعاد خلطات على فاطمة لكوزينة مخلية الدراري.. جمع محمد قبضة يدو و ضرب هشام لدراعو..
محمد : مبروك عليكم
هشام : الله يبارك فيك ههههه، مزال مامثيق غنولي أب
محمد : شكون قال
هشام : أحسن خبر سمعت فحياتي
محمد : ' سكت شوية ' هشام آش بان ليك تنساحب من
هشام : ' قاطعو ' مستحيييل، غنكمل معاكم
محمد : و لكن نتا مابقتيش بوحدك
هشام : عارف اش بغيتي تقصد، محمد، فاطمة مرا قوية و لا وقعات ليا شي حاجة لا قدر الله، عارف غنخلي مرا و نص من ورايا، فكرة نساحب عمرها تكون غير قلب عليا هاد الموضوع
محمد : قرارك هداك، ' شاف فرجلو ' باغي غير إمتى نحيد هادشي و نقدر نتحرك براحتي
هشام : غير صبر اصاحبي
محمد : ' دوز يدو على شعرو ' هاني صابر واخة فكل دقيقة كنلقى راسي كنفكر فيها، فين كاينة شنو واقع معها، واش هي بخير، ' تنهد بعمق ' توحشتهااا

قضات فاطمة اليوم كاملو هي و هشام مع مها و محمد.. و كيف وصل الليل كان لازم يرجعو على حساب ثرية.. الي مع بشروها بخبر حمل فاطمة عنقاتها مابقات بغات طلقها.. فرحات أكثر منهم كتعنق ففاطمة و طلب منها السماحة..
باست ليها فاطمة راسها و قالت ليها ينساو الي فات.. وجدات ثرية العشاء ديك الليلة و كل ساعة تسول فاطمة شنو تشهيتي.. هشام مراقبهم و فرحان لدرجة كبيرة.. غير كملو عشاهم ناض لبيتو.. فاطمة بقات من وراه شوية عاد خلطات عليه.. مع دخلات مع الباب حسات براسها تجرات..
قبل متصدر أي صوت كانو شفايف هشام كيلتاهمو فشفايفها.. سطحها على الفراش برفق و هو دافن راسو فعنقها.. سمعها قالت بصوت خافت كيتقطع..
فاطمة : ه هشام و و ولدي
هشام : ' همس ليها ' متخافيش مغادي يوقع ليها والو
رجع كيقبل فشفايفها بشغف و هو كيحيد ليها حوايجها..

فُنــون الحَــربUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum