شغفها حبَّاً

شغفها حبَّاً (الجزء الأول)

بمنطقة متوسطة المستوى وببيت محدد بهلمنطقة،وبالتحديد بغرفة شغف..بدأ يرن منبه الهاتف وكلعادة بتسحبوا من طرف التخت وبتعمل غفوة،ليرجع يرن المنبه التاني بعد كم دقيقة..طبعاً لأنو شغف بتحدد تلت منبهات بلموبايل لتقدر تصحصح

بتفتح طرف عينها بيكون عتم شي طبيعي لأنها دافنة نفسا تحت البطانية،ولحظتها بدأت شغف تستعيد ذاكرتها..أي لأنو شغف وقت بتنام بتغرق بعالم الاحلام لأبعد حد وهلشي بيخليها وقت تصحى تاخد ثواني لتتذكر مين بتكون...وتطلع من شخصية بطلة الرواية يلي كانت عم تقرأها قبل لاتنام

بتأعد بسريها لتشوف نفسها علمراية يلي مقابل السرير
شغف لنفسا:بظن لسا في وقت،رح جهز أموري وافطر وبعدها بروح لسجل بلمعهد..معقول لسا ماحدا صحي من العيلة؟ييي اكيد صحيو وكلعادة الهدوء مالي المكان..أنو بس افهم ليش بيحسسوني هلبيت مافيه روح صباحية..لك حتى مابيتخانقو..

بيقطع حديثها صوت نأرات علباب
شغف:أيوا؟
فؤاد:شغف..صحيتي؟تعالي علفطور
شغف:أي اخي يلا جاية

بتطلع بتأعد عكرسيها وبيفطرو
الأب(عصام):الحمدلله..
الأم(ندى):خلصت فطور؟طيب ثواني لجهزلك القهوة تاخدها معك..

بتقوم الأم عن الطاولة
عصام:شغف..رح تروحي اليوم تسجلي
شغف:أي بابا
عصام:مو اريحلك اذا منجبلك اساتذة علبيت
شغف:لا بلعكس،علأقل بتسلى بفترة العطلة
عصام:طيب شوفي الافضل ألك..إذا خلصتي خليني وصلك بطريقي
شغف:تمام لكن رايحة غسل وخلص لبس واجي

بيلتفت عصام ع فؤاد:سجلت انت بالنادي
فؤاد:أي مبارح سجلت
عصام:تمام..

بعد دقائق،بتطلع شغف بسيارة ابوها بلمقعد يلي جنبو وبيتوجهو علمعهد بصمت

شغف:هه وصلنا هون المعهد
عصام:تمام يلانزلي وبلرجعة؟
شغف:لاتقلق بابا برجع مواصلات

بتنزل وبتوقف قدام البوابة بتاخد نفس عميق وابتسامة كبيرة واضحة ع وجها..بتسمع صوت بنات قريب كتير بتلتفت لتلاقي كشك فيه قهوة اكسبرس وشوية اكلات طيبة

وحدة من الصبايا كانت عم تحكي مع صاحب الكشك يلي كان شب بأواخر العشرينات
رند:طيب زاهر افندي،هي آخر مرة بقبل الضيافة،بخاطرك
زاهر:رند لك وينها لينا
رند:مابعرف،اليوم عندها موعد هههه

بتتركو وبتمشي متوجهة علمعهد،بتنتبه شغف لنفسا وبتتخلص من الموقف قبل لا تنتبه رند انها كانت بتسمع لحديثن..

شغف جواتها:شو اعملن هنن كان صوتن بكل مكان

بتكون شغف بدها تفوت من البوابة ورند راكدة لتفوت وبيصتدم كتافهن ببعض
رند:اخخ يي بعتذر ما قصدت
شغف:لا ولايهمك..ماصار شي
رند:مم شكلك جديدة هون ولا مرة شفتك
شغف:صراحة أي..اليوم جيت سجل
رند:حلو كتير،بعرفك عني أنا رند وصرلي هون فيكي تقولي تلت شهور يعني من الاقدم بدفعتنا

كانت شغف سارحة بتفاصيل رند وجمالها،وشعرها يلي مدموج فيه الخصل الشقرا،وبشرتها النقية والمكياج يلي حاطتو بحرفية..وأناقة لبسها
شغف:تشرفت بمعرفتك..أنا شغف

وهون بيرن تلفون رند
رند:بعتذر شكلي مارح رافقك لجوا،يلا بخلص تلفوني وبلحقك

بتبتسم شغف وبتمشي،وهون بتنتبه لتفاصيلا رند،كانت شغف لابسة بنطلون جينز مع كندرة مافيها كعب وبلوزة معها جاكيت خفيف طويل نوعا ما..شعراتها مالهن تسريحة مميزة تاركتن عحالهن لأنهن قصار..ومافي مساحيق تجميل عوجها الا خفيف وهلشي بيثبت انها مابتعرف كتير تحط مكياج وجها طبيعي جداً

طول ماعم تحكي بلتلفون كانت عم تفكر ب شغف وطبيعتها يلي زيادة عن اللزوم

فاتت شغف للمعهد وتوجهت ع مكتب الادارة

شغف:صباح الخير
المديرة زينة:صباح النور،تفضلي
شغف بخجل:أاا..أنا شغف كنت قبل بكم يوم بدي سجل واتصلت لهون وهلأ لقدرت اجي
زينة:اهلاً فيكي،طيب يلا اعدي لنظبط اوراقك

بعد عشر دقايق كان كلو تمام،تشكرتها وطلعو سوا من المكتب وتوجهو ع غرفة التدريس..

زينة:عفواً استاذ،بس في هلصبية بدأت اليوم معنا بلدفعة
زياد:ياهلا تفضلي..
بتقرب شغف:مرحبا..انا شغف
زياد:يااهلا وسهلا بشغف شوفي شي مقعد واعدي لنتعرف عليكي ونعرفك علينا قبل لانبدا
شغف:حاضر..

بتمشي بين المقاعد ونظرات الطلاب،كانو الموجودين ٧ وهية التامنة،بلأخص الصبايا عم يتفحصوها من تحت لفوق،أما الشباب ف عادي مالفتت انتباهن بنوب،وبتلاقي ٣ اماكن فاضية،بتختار واحد وبتأعد

زينة:شكراً استاذ زياد،بلأذن
زياد:العفو..
بيلتفت علطلاب:شو بلاقي في غياب اليوم،وينها لينا
رند:لينا اليوم مارح تجي استاذ
زياد:والافندي يو..(فجأة بيقاطعو نأرات علباب)

وبيفوت يوسف وهو عم يلهت
يوسف:انشالله مافاتني شي
رند:ييي حماتك بتحبك،دوبنا رح نحكي عليك
يوسف:تحكو عليي؟إلهي بيصيبك حكة لك رند..وبعدين شو هي حماتي بتحبني،شو جاي على فطور انا

بينسند زياد علجدار وبيكتف ايديه وبيتسمع عحديثهن بسخرية
أما شغف كانت بلأول سارحة بلاسم..(يوسف)
شغف بينها وبين حالها:يوسف..شو جابك لهون،مبارح كنت مع بطلة الرواية ونازل تعذيب فيها ياظالم،بس والله بتنحب،عقد مالك عصبي،عقد مالك حنون

فجأة بتعلى همساتها:لك تؤبرني هلشبوبية(طبعاً بتحكي عن بطل الرواية)
بتلتفت عليها رند يلي كانت اقرب وحدة وانتبهت عكلمتها
رند بصدمة:حكيتي شي؟
شغف كانت كتير محرجة،عملت حالا عم تشوف صورة علموبايل:لا كنت عم شوف المسجات..
رند:اها(بترجع بتبرم ع يوسف):المهم هلأ..لاتاخدني بطول السيرة..

زياد:لسا بدكن تكملوا السيرة؟
الطلاب بيكتموا ضحكتهم
#سارة_العلي💙 #يتبع