شغفها حبَّاً

شفغها حبَّاً(الجزء الثاني والعشرون)

بتصحى شغف وفؤاد جنبها من فرحتو ماتركها،بيحاول يحكي معا شوي وهية يادوب ترد،فرحت لفرحتو

فؤاد:خليني مشيكي شوي
شغف:صدقني تعبانة كتير موجوعة كمان
فؤاد:عراحتك بس حبيت تتحركي شوي

وبعدين بيروح ليشوف أبوه

بتجي أمها وبتحاول تساعدا وتبدلا تيابا

ندى:عمري بتقدري تقومي تمشي شوي
شغف بتهز راسا بلنفي
ندى:متل مابتحبي

كانت شغف قلقانة كتير بلأخص بسبب التشنج يلي حاسة فيه أول مابدأت تحرك جسمها

بيجتمعو العيلة بغرفتا بيحاولو يتصرفو بشكل طبيعي،ويخفو شوي فرحتهن يلي مو سايعتن

شغف بنبرة متقطعة وبتعب:ش..شو يلي صار؟
بيأعد أبوها جنبا وبيمسك ايدها:انتي شو متذكرة آخر شي؟

طبعاً كانت شغف طول الليل عم تحاول تتذكر
شغف:آخر شي بتذكرو المعهد..مشكلة صارت مم..معي م،مع بنت وو..طلعت مستعجلة وصار شي..يمكن ضربتني سيارة بدون ماانتبه

ندى:بلفعل هاد يلي صار والحمدلله انتي هلأ بخير

شغف:يعني..مافتت علمشفى؟ليش انا هون

عصام:أي بنتي،اكلتي الضربة الاقوى ع راسك،تعالجتي من كل باقي الاضرار..بس للاسف الضربة عراسك تسببتلك بغيبوبة

شغف:يعني أنا صرلي فترة منيحة نايمة؟

فؤاد:اي والله،لهيك انا شتقتلك كتير

بيقرب عليها وبيضما بهدوء

بتبتسم شغف،بعدين بيسمعو صوت الجرس

بيتطلعو ببعض وبيخفو ضحكتهن
بتطلع فيهن شغف:مارح..تفتحو؟
فؤاد:اخ بس..اكيد حضرتو أجا،(بيكمل بسخرية)بصراحة ستغربت كيف مشي مبارح توقعت يطلب ينام هون

بيمشي فؤاد ولسا شغف عم تطلع فيه

بتلتفت ع ابوها بنظرة بتطلب منو يقدملا شرح؟
عصام:يوسف..

وأول ماينذكر اسمو مابتعرف ليش قشعر جسدها وانهز كيانا

شغف:صح مبارح..كان ه..هون

عصام:مو بس مبارح،وكل يوم

بينفتح الباب
فؤاد:بابا يوسف طالبك..
عصام عارف شو بدو:تمام خليه يفوت

أول مايفوت،مابدو يتطلع فيها قدام عيلتها لأنو عيونو رح تكشفو،أول شي بيتطلع ب عصام

يوسف:صباح الخير..آسف إذا جيت بكير بس..

ندى:ولا يهمك تعودنا لك ابني
يوسف بينحرج وقت بيلاقيهن عم يبتسمو ويتطلعو ببعض

بيلتفت ع شغف بهدوء،وبيتماسك:كيفك شغف

بتحس احساس غريب وقت تشوفو،مو فاهمة شي،ليش هو هون؟وليش عم يعاملا هيك وأهلا عم يعاملوه وكأنو بيعرفوه كتير..