شغفها حبَّاً(الجزء السادس)

47 4 0
                                    




شغف:اخ..بعتذر استاذ مانتبهت

زياد:ولايهمك...انتي منيحة شغف؟
شغف:اي منيحة لاتقلق
زياد:طيب ليش طالعة تعالي شوي وبيبدا الدرس
شغف:بعتذر استاذ بس مارح اقدر احضر لازم امشي..

زياد:مارح اضغط عليكي،بس انتبهي عنفسك تمام
بتبتسم شغف،وبتمشي بخطوات كتير خفيفة

بنفس الوقت جوا عند يوسف،مابيعرف ليش تلبك من نظرات شغف الغريبة بلنسبة ألو
يوسف:شو رأيك جبلك شوكولا من برا
لينا بتفرح كتير:أوك..

بتروح لينا عند رند
رند:وينو حبيب القلب
لينا:هههه طلع عند زاهر ليجبلي شوكولا
رند:لك يخرب بيتك،معلقة الشبين فيكي
لينا:بلله،هلأ عم تقارني يوسف ب زاهر،ياعمري زاهر بتقرب منو بس كرمال مصلحتي
رند:قصدك بتستغليه
لينا:حسبيها كيف مابدك
رند:هههه،ليش مستغربة أنا ماحضرتك حكيتيلي كيف استغليتي صديق يوسف لتتقربي منو اكتر
بتبتسم لينا بتفاخر

بيفوت زياد وبيلاقي يوسف طالع:لوين ياافندي،خليني افرح شوي أنك جيت قبلي لهون
يوسف:ههه جاية استاذ أول ماتفوت علغرفة رح تلاقيني علكرسي..

بيبتسم زياد وبيفوت،ويوسف بيطلع

بيطلع علكشك،بيتلفت حوليه ليدور ع شغف،بيلاقيها آعدة عكرسي حجر موجود علرصيف..

بيتوجه لعند زاهر
يوسف:عطيني تنين شوكولا من هي،وواحد نسكافيه
زاهر:تمام..

لحظات وبيعطيه ياهن،وبيتوجه لعند شغف..

يوسف:ماهديتي؟

بتستغرب من نبرتو،مانتبهت ابداً أنو كان جاية لعندا،بيسري صوتو جوا شرايينها،وبتسمعو من قلبها بشغف

بترفع نظرها عليه بتكشيرة بسبب الشمس يلي ضاربة بعيونها..زاد لمعانهن،وكأنو الشوكولا انصب بعيونها من لونهن البني..

يوسف:شغف..انتي منيحة؟
بتهز براسا بإيجاب
يوسف:طيب تفضلي
شغف:شكراً مابدي

يوسف:لك خدي لاتخليني عصب
بلفعل بتكون تغيرت نبرة صوتو وكأنو معصب،بتاخدن من ايدو
شغف:يسلمو..لاتعصب
يوسف:هههه الله يسلمك عفكرة مو معصب،اذا حابة تأعدي لحالك،اعدي بس لاتطولي الشمس حامية وممكن تأذيكي..
بتبتسم ابتسامة وبيتدورو خدودها يلي صار لونهن زهر من حرارة الشمس

ييبادلا الابتسامة وبيمشي،وهية بتصير تراقب خطواتو وهو رايح

يوسف بيصير يهمس بينو وبين حالو:شغف..شغف..شغف..شو هلاسم المميز،من تلت حروف بس فخم..شغف..لازم ابحث عنو منيح عجبني صراحة

وبس يختفي من قدام عيونا بتقول لحالا:شو يعني هلأ؟ليش حضرتك هيك عملت استاذ يوسف بعملتك هي رح تبقا بمخي اكتر

بينبض قلبا بشكل متسارع،وكأنو بدو يخالفا الرأي بكلمتا الأخيرة،وبدو يخبرا أنو يوسف رح يبقا جوا قلبها،مو بمخا ابداً

بيخلص اليوم ولينا قريبة من يوسف خايفة يلتقي ب شغف،وبلفعل الافكار ماعاد فارقتا من بعد كلام رند..




بعد مرور اسبوع،كان يوسف شبه طبيعي مع شغف بس صار يمزح معها زيادة عن قبل وهية تكتفي بابتسامة ناعمة

ولينا تموت من غيظا

هليلة كمان،كان بخيالا غفيت وهية عم تذكر اسمو متمنية متل كل يوم انو تلمحو بمناما لتحكيلو شغلات مابتقدر تحكيلو ياها بلواقع..وهلمرة ماخاب ظنا

فاتت لعالم الاحلام تبعا،كان مكان واسع والسما فوقها وكلها غيوم،وأشعة الشمس متسللة بينهن

واقفة عجبل اخضر،فجأة بتسمع صوتو
يوسف:شغف..وأخيراً لقيتك

بتبرم لعندو وهي مبتسمة،وبيقرب لعندا وبيمسكلا ايديها

شغف بحب:لاتفلتن
يوسف:مارح افلتن ولا لحظة،بس انتي وعديني ماتتركيني لو شو ماكان،تمسكي فيني منيح،حتى لو اجت لحظة وفلتت ايدك
شغف بقلق:لا..أوعك
يوسف:اذا اجا وقت وحاولت فلتهن،إذا انتي تمسكتي منيح صدقيني رح ارجع لعندك...

شغف:بس الحب مو هيك!
بيسحبا معو وهو ماسك ايدا وبيتوجهو عطرف الجبل المرتفع كتير

يوسف بيأشر بأصبعو لتحت علوادي:شايفة اديش بعيدة المسافة
شغف:أي..بتخوف كتير حاسة رح افقد توازني مافيني اتطلع
يوسف بيشد عأيدا:بس أنا معك وماسك بأيدك،يلا تعي

بيقرب خطوة بس شغف بتخاف بتشد عأيدو وبتتراجع

شغف:رح نوقع هيك بلاها يوسف

بيرجع بيأشرلها عمكان تاني تحت بلوادي كان مكان رائع بحيرة صغيرة وحوليها كل انواع الورد،وعصافير عم تطاير فوقن وكأنو لوحة قدام عيونا

يوسف:بس ننزل من هون،رح نوصل لهنيك
شغف:بس ممكن نفلت ايدين بعض،وتتركني
يوسف:بس انتي رجعي ومسكي ايدي

بيسحبا كمان خطوتين وبتميل رجلها لتحت،حركة بسيطة وبيهوو سوا

شغف بصوتها الراجف وعيون دامعة:لا يوسف بترجاك..أنا ممكن موت..يوووسففف

وبيرتمو هني التنين

بلحظتها بتصحا من نومها،وتمها نشف من خوفها وقلبها متسرع،لهلحظة وعم تحس لسا جسدها عم يهوي عن الجبل

بتشرب من كاسة المي يلي جنبا وبتقول:ياريتك لا ورجيتني خلقتك ولاشرفت ع احلامي،بدك تقتلني ياظالم،تفف بس..

بتقوم شوي بتفتح موبايلا لتحاول تتناسا يلي صار،وبعدين بترجع لنومتها

يوم جديد،والكل صحي ليتوجه ع اشغالو متل كل يوم

شغف بنشاط:صباحو
ندى باستغراب:صباح الخير بنتي،فيكي شي؟
شغف:لابنوب،بس حاسستو يوم حلو
بيفوت اخوها فؤاد:ببوس ايدك انتي لا تحسي
شغف:وليش بقا؟
فؤاد:لأنو حضرتك حساساتك خربانة هههه

#سارة_العلي💙 #يتبع #حكاية✒ #قصص @hekaea_tna

شغفها حبَّاًWo Geschichten leben. Entdecke jetzt