الفصل الثالث عشر

144K 6.6K 334
                                    




_"ثم يزول كل شئ ظنناه بجهلنا باق،

ثم يمرّ كل مُرّ،

ويبقى اللّه في كل حين جابر الخواطر."💚

= الشعراوي.


"‏صَلَّى عَليكَ الله يَا مَن ذِكرُهُ
شرَحَ الصُّدورَ وطيَّبَ الآفَاقَا

إنْ لمْ نكنْ مِمَّن رآكَ فإنَّنَا
توقًا إليكَ نُعانِقُ الأشْواقَا".💛








كانت دقات قلب مليكه ترتفع شيئا فشئ وزادت اكثر حينما سمعت صرخته بها / بببببببسسسسسس بسسسسس متتكلميش يامليكه مش عايز اسمع كله كمان كفايه كده
ارتعبت مليكه وشعرت ان قدمها لاتحملها وسقطت أرضا تبكي بشده وهي تحاول أن تفهمه / والله العظيم يا حمزه مافي راجل حتي لمسني قبل كده والله العظيم ما كنت عارفه انا بعمل ايه انا انا بس كنت عايزه اني ااااااا.......
صرخ حمزه بها / قووووولت بسسسسس يا مليكه بسسسسس
بكت ملكيه بشده وارتفعت شهقاتها وهي تغطي وجهها
بينما هو كان يحارب نفسه وهناك نيران تأكله من الداخل وتحرق قلبه كان لا يستطيع التفكير في أي شئ صدمته نعم فعلت وكثيرا مرت عشر دقائق وهم علي نفس الوضع لا شئ سوي صوت بكاء مليكه ونظرات حمزه التائهه
نظر لها وكاد يتحدث ولكن سمع صوت احمد من بعيد وهو ينادي حمزه فاحمد لايريد ان يدخل السطوح احتسابا لعدم تغطيه مليكه وجهها
صرخ حمزه بدون وعي / إيه يا احمد عايز ايه
احمد برعب من صراخ اخيه / في حد تحت وعايز يقابلك أنت ومليكه
فكر حمزه بتعجب من هذا الذي يريد رؤيته وايضا رؤيه زوجته.
نظر قليلا لمليكه ثم تحدث / أنا جاي
ثم تحدث لمليكه /  لمي شعرك و البسي نقابك وحصليني
ثم هبط سريعا قبل أن يطاوع قلبه الغبي ويجذبها لاحضانه بعنف
هبط وجد الجميع بعد أن كانوا علي وشك النوم يجلسون في الصالون ولكن في عدم وجود عائله عمه محمد فقط ملك هي التي تقف وهي تبتسم بسمه غير مريحه أبدا تجاهلها تماما ونظر وجد شاب يجلس وهو يشرب القهوه ببرود شديد
تحدث حمزه بتحفز / نعم أتفضل مين حضرتك وعايزني في إيه وعايز مراتي في إيه
رفع ادهم نظره وهو يقيم حمزه من اعلي لاسفل ثم ابتسم ببرود وهو يضع كوب القهوه علي الطاوله ويتحدث ببسمه من ابرد ما يمكن أن تري عين /مين حضرتي فمش لازم آوي عايزك في إيه فده هتعرفه لما مليكتي تيجي اما عايز زوجتك في إيه فانا عايزها كلها يعني جاي اخدها من هنا





استيقظت ام فاروق وهي تشعر بالعطش الشديد وشعرت بحراره عاليه في المنزل زفرت بتعب ثم حاولت البحث عن عكازها ولكن لم تجده فحاولت ان تستند علي الفراش واخذت تسير ببطئ وتعب وهي تزفر بارهاق ولكن بمجرد ما خرجت من غرفتها وجدت النيران تحيط بكل مكان هي به وقع قلبها من الخوف وصرخت برعب ولكن لم تخرج صرختها من محيط المنزل نظرت حولها برعب وهي تبكي وتحاول الصراخ اعلي ولكن لا شئ اختنقت من الدخان الشديد واستسلمت لقدرها وسقطت أرضا

جميلة حد الفتنه (حياة حمزة) _ جاري تعديل السرد _ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن