الفصل السابع والعشرين

141K 6.3K 286
                                    

RAHMA NABIL 美心

"‏سَل اللّه أن يُحبَّك حبًّا تتجاوزُ به الحياة حتى تنتهي بك وهو راضٍ عنك، سَلهُ أن يُعظِّمَ الرّضَا في صدرك، واليقين في قلبك، فتغدُو الأمور الشديدة هيّنةً عليك."💛

RAHMA NABIL 美心


۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ.."

ارجو الدعاء لجد صديقتي بالرحمه ❤️




RAHMA NABIL 美心

كانت صفيه تجلس في الفندق وهي تصرخ بهياج في الهاتف / يعني إيه مفيش حساب في البنك انت غبي انا حسابي يعيشك ملك انت وعيلتك كلها سنين
وجدت صفيه الخط يغلق في وجهها فصرخت بغضب والقت الهاتف علي الفراش هي كانت تنوي ان تعود لامريكا وتستقر هناك بالاموال التي كانت تأخذها سابقا من محمد ولكن الآن موظف البنك الغبي يخبرها انها لا تملك ولو جنيه واحد فقط في البنك / عملتها يا محمد بس ماشي مش انا اللي هسبلك الدنيا كده يا محمد والايام بيني وبينك
ثم ذهبت واحضرت حقيبتها التي عادت لاحقا عند خروج العائلة كلها لرؤيه حمزة وأخذتها وقتها حاولت أن تجد أموال ولكن لم تجد سوي البعض فقط يمكنه ان يغطي تكاليف جلوسها لليله في هذا الفندق الباهظ الثمن
خرجت من غرفتها وذهبت للاسفل ودفعت كل ما تملك للفندق ثم خرجت وهي تبحث عن سياره اجري ولكن ليس معها أموال لتكفي هذا فزفرت بضيق وسارت علي اقدامها حتي وجدت أتوبيس عام فصعدت له علي مضض بسبب قدمها والحذاء العالي الذي ترتديه دقائق فقط دقائق جلستها في هذه السياره وشعرت انها علي وشك الموت
هبطت امام حاره قديمه بشكل كبير وسارت وهي تجر حقيبتها التي تتخبط في الأرض الصلبه الغير مؤهله لمثل هذه الأشياء كان الجميع ينظر لها بتعجب ولثيابها فهي كانت ترتدي بدله رسميه من بنطال اسود وقميص ابيض وجاكت اسود وحذاء اسود بكعب
اقتربت من احد المنازل وطرقت الباب بضيق وهي تزفر فجأه فتحت امرأه الباب وهي تصرخ / واد يابن الكلب كنت فين يا.....
صمتت المرأه وهي تنظر امامها لهذه السيده فضيقت حاجبيها بضيق / آيوه ياختي فيه حاجه ولا ايه
صفيه بملامح يظهر عليها القرف / انتي مين وبتعملي ايه هنا
المرأه وهي تلوي فمها / عجب البيت بيت ابونا ويجي الغرب يسألونا
صفيه بغضب بدأ يشتعل / ابوكي مين يا خرفانه انتي ده بيت اهلي انا
صمتت السيده لثواني ثم تشدقت بسخريه / الحاجه صفيه هو انتي تعالي يا ختي ادخلي
صفيه بحده /اجي فين وانتي بتعملي ايه في بيت اهلي يا ست انتي
سمع الجميع صوت من الداخل / مين دي يابت يا نعمه
نعمه وهي تنظر بسخريه لصفيه / دي اختك الست هانم يا سبعي
خرج اخ صفيه من الغرفه وهو يرتدي فإنه بيضاء وشورت من نفس اللون / صفيه يا اختي انتي هنا بتعملي ايه
صرخت صفيه بهم وبقرف / ده بيت امي يا خويا ولا إيه
اخ صفيه / لا إزاي ياختي البيت بيتك ده احنا عايشين من خيرك بعد ستر ربنا
دخلت صفيه بكل كبرياء وهي تتحدث / وجه الوقت اللي اعيش انا من خيرك
نظرت نعمه لزوجها بحده ان يسألها قصدها فتحدث/ قصدك ايه يا صفيه
صفيه وهي تضع قدم علي قدم / أنا اتطلقت وهعيش هنا
نظرت نعمه لزوجها بحده وضربته في جانبه /ايوه يا ختي بس أصله الموضوع ان احنا ب...
قاطعته صفيه / أنتم ايه يا صفوان ده بيت اهلي زي زيك ولا نسيت
كاد صفوان يجيب ولكن تحدثت نعمه بدلا من ذلك / والبيت ده بقي بيتنا يا قطه انتي ولو حابه تقعدي هنا يبقي تقعدي بلقمتك
اعتدلت صفيه وتحدث بتحفز / قصدك ايه
نعمه ببسمه سخريه / يعني من اليوم ورايح ياختي شغله البيت هتتقسم علي آتنين وانا هحاول اشوفلك شغله في المصنع االي بشتغل فيه
صرخت صفيه بدهشه وصدمه /whaaaaaaaaat

جميلة حد الفتنه (حياة حمزة) _ جاري تعديل السرد _ Where stories live. Discover now