الفصل الثامن عشر

134K 6.4K 352
                                    

‏"اللهم إن موت الشباب قد كثر ، فاللهم اجرنا من الموت فجأه في ساعه الغفلة واحسن خاتمتنا وردنا إليك ردا جميلا".♥️🌍

إن الصلاة على النبي وآلهِ فيها الذنوب تهدمت تهديما إن مرَّ ذكرُ المصطفى في مجلسٍ صلوا عليه و سلموا تسليما
🌼

RAHMA NABIL 美心

كانت مليكه تمسك يد ام فاروق وهي تقبلها وتتحدث إليها بحنان /تعرفي ان من أكثر الأسباب اللي خلتني احب حمزه هو حنانه معاكي سمعت كتير عن قصه حبكم من الكل
ضحكت بخفوت ثم اكملت / لدرجه اني كنت بغير منك وبقول مين ام فاروق دي اللي بيحبها جوزي وعايزه اشوفها مصدقتش لما لقيت حمزه بيقولي هاخدك نشوفها
قبلت يدها بحنان / وقتها شوفت حمزه تآني ورعبه عليكي لما كان الراجل ده بيحاول يأذيكي
تنهدت بعشق / آه لو تعرفي انا بعشقه قد ايه عارفه مش هتصدقي بس انا لسه برضو بغير منك لأن فيه جزء من قلب حمزه بيحبك بس برجع اقول مش مشكله انا حاليا هكتفي بجزء من قلبه
ضحكت / بس بعد كده هاخده كله ليا مفيش مانع من اني اسيب جزء صغنون ليكي
سمعت مليكه طرق علي الباب فانزلت نقابها بسرعه وسمحت للطارق بالدخول
فدخل راشد وهو ينظر لها ببسمه متعجبه / مليكه يا بنتي انتي هنا من امتي
مليكه ببسمه وهي تمسك يده وتقبلها / أنا هنا من وقت مع  حمزه من ساعه تقريبا بس هو قالي انه هيروح يشوفك هو مجاش ولا إيه
سألت بتعجب وهي تنظر خلفه فتحدث راشد وهو لايفهم / حمزه جه هنا أمتي انا معرفش بتقولي ايه بعدين جه فين انا من بدري وانا بره ومكنتش اعرف انكم هنا الا لما الممرضه قالتلي فيه حد عندها فدخلت اشوف مين
نظرت له مليكه بدقه وهي تضيق عينها بتفكير  وتحدثت / لو حمزه مراحش ليك يبقي راح فين

RAHMA NABIL 美心

نظر حمزه حوله وبالفعل خلال ثانيه كان الجميع يركض للخارج فالكل هنا يعلم من هو حمزه وماذا يمكنه ان يفعل
بينما حمزه ابتسم ببرود واستدار لجهه الباب واغلقه بكل برود في وجه الجميع ثم استدار ونظر لعوض وقال وهو يشمر كم التيشيرت الخاص به / ها بقي كنت بتقول ايه
ترك عوض الشيشه الخاصه به وتحدث وهو يحاول التحلي بالقوه / احم قولت ايه لا مؤاخذه مش فاهمك
هز حمزه رأسه وهو يقترب منه ويبتسم بسمه مرعبه / وماله نفتكر سوا كده كنت بتقول ايه.
ثم اصطتنع التفكير / آه كنت بتقول ايه الجمال ده هيجلك السكر من الحلاوه الخ الخ الخ
ابتلع عوض ريقه/ أنا مش فاهم انت عايز ايه ده انا اساسا كنت لسه جايب طبق رز بلبن من القهوه وكان حلو اوي تقريبا السكر فيه كان زياده آوي
هز حمزه رأسه وهو يضع يده علي كتفه وينفض غبار وهمي / الف لا بأس عليك الف لا بأس
وفي الثانيه التاليه كان عوض يتسطح أرضا وهو يصرخ / في إيه يا جدع انت
انحني له حمزه وجذبه بعنف وهو يلكمه بحده ويصرخ بهياج / مراتي لا فااااااااااهم مراتي لا
ثم وضعه علي الجدار واخذ يلكمه بجنون وهو لا يري امامه سوي نظراته لزوجته التي كانت تقتله
كان عوض يصرخ تحت يده بألم / انت مجنون يا جدع انت سيبني
بينما حمزه القاه أرضا ونظر حوله وجد احد الحبال فذهب إليه وقام بتقيد عوض الذي كان يشعر وكأن قطر قام بالاصطدام به وكان يخرج أنفاسه بصعوبه بالغه وبعد أن انتهي من تقييده ثم القي الحبل علي احد الأخشاب المثبته في الحائط جيدا وسحب الحبل فتعلق عوض مثل الدميه وربط الحبل جيدا في الخشبه ثم امسك أحدي الأخشاب واخذ يضربه بها ونظر له وهو يبدو أنه يلفظ أنفاسه وهمس بجانب اذنه بوحشيه / قسما باللي خلقني وخلقك لو بس فكرت في مراتي مجرد تفكير انا هنسفك انت وكل الخرفان اللي حواليك فاهم
هز عوض رأسه بوجع وهو لا يستطيع حتي ان يتحدث ويخرج أنفاسه بألم
ابتسم حمزه بشر وربت علي خده بتهديد / شاطر يا عوض يا حبيبي
ثم تركه وذهب لباب المحل وفتحه ونظر حوله وجد رجال كثيرين يقفون امام المحل نظر لهم بسخريه وتحدث / اطلبوا الدكتور وفلوس الجبس عليا
  ثم ذهب لسيارته وهو يصفر ببرود بينما نظر الجميع لعوض برعب
تحدث احد الرجال الذين رأوا وجهه مليكه / يا مصيبه سوده ده عوض مبقاش ينفع خالص أمال لو عرف احنا كنا بنقول ايه عنه هو ومراته
تحدث الاخر برعب / اشششش أخرس يخربيتك انت متفكرش في الموضوع حتي بينك وبين نفسك فاهم
ابتلع الاخر ريقه بصعوبه وهز رأسه
بينما حمزه كان يسير لسيارته وهو يخرج منديل ويمسح يده وعينه تطلق شرار ولكن توقف علي صوت احد خلفه نظر وجدها ام سعاد / واد يا حمزه فيه إيه ياض استني بقالي ساعه بناديك
ابتسم حمزه بمرح وكأنه تحول / إيه يا ام سعاد بتقل عليكي الله
ضحكت ام سعاد وهي تضربه علي كتفه فعاد حمزه للخلف وهو يضع يده علي كتفه بتوجع / آه يا قاسيه
ام سعاد وهي تنظر له وتسير بجانبه / يا خويا اتكلم جد شويه المهم بقولك رايح فين كده توصلني عشان اشوف ام فاروق
نظر لها حمزه وغمز بمشاكسه /شوفي القدر مصر يجمعنا يا ام سعاد ياتري هو قصده ايه من الصدف دي لاني سبحان الله انا كمان رايح لام فاروق
ام سعاد وهي تبتسم بحبور / يا خويا بركه يلا وصلني في طريقك
صعد حمزه وفتح لها الباب فركبت بجانبه وهي تتحدث / الا ياض يا حمزه مالك كده خسيت ايه يابني ده هي لهطه الجشطه اللي متجوزها مش بتوكلك ولا إيه
ضحك حمزه بشده ثم تحدث وهو يجاريها / آه والله يا ام سعاد وصيها عليا اصلي غلبان وهفتان
ضحكت ام سعاد / يا خويا بلا هم مالها يعني سعاد مش كانت عملتلك صينيه البطاطس تتقاوي بيها بس نقول ايه سيبت المحلي ورايح للمستورد
ضحك حمزه بشده ثم قال وقد تذكر / آه صحيح يا ام سعاد لو مليكه سألتك قوليلها اننا اتقابلنا في المستشفى مش انا اللي وصلتك عشان انا مقولتش ليها اني هرجع البيت وهي ممكن تزعل اني سيبتها ورجعت تاني
ان سعاد وهي تلوي فمها بتذمر / يا خويا هو حد يبقي معاه العسل ده وتزعل منه حكم صحيح
ضحك حمزه بشده / خلاص بقي عشان كده هتغر
ام سعاد ببسمه / يا خويا اتغر وانت قمر كده
ابتسم لها حمزه واكمل طريقه حتي وصلوا للمشفي فهبط وفتح الباب لام سعاد وسار معها لغرفه ام فاروق....





جميلة حد الفتنه (حياة حمزة) _ جاري تعديل السرد _ Where stories live. Discover now