الألفا خاصتي Scott My Alpha ( Scomitch )✅

chapitre 26

Mitch's pov

اشعر بنفسي استيقظ ببطء. لم استيقظ مع البداية. لم يمر بسرعة.

اولا، عاد سمعي. اسمع صوت دقات شاشة قلب. الباقي هادئ.

ثم يعود احساسي بالشعور. اشعر بملاءات السرير مقابل جلدي العاري. اشعر بلسعة مملة على ظهري.

لا يمكنني حقا ان اشم رائحة كثيرة، لكني اعلم انني لست في المنزل.

افتح عيني. رؤيتي تعود اخيرا. الجو مظلم في الغرفة، عيناي يجب ان تتعود على الظلام.

اخيرا رايت شخص قريب مني وراسه على السرير. يبدو انه نائم.

اتنفس بعمق شديد، احاول ان اشم شيئا مالوفا. اخيرا، اجمل رائحة في العالم تطفو في انفي. رفيقي. سكوت. النائم على السرير، بالطبع.

ارفع يدي لخيط اصابعي من شعره. انظر الى يدي لارى ابرة فيها. اخدش حواجبي. لا احب الابر.

لماذا انا متعلق بالابر؟ وهل كان هناك شاشة قلب؟ هل انا في المستشفى؟ لماذا؟ لماذا؟

اشعر بالتعب مرة اخرى واخلد للنوم. هذا السرير مريح جدا في الواقع، ويمكنني ان اشعر بنفسي انجرف بعيدا بعد بضع ثوان.

افتح عيني مرة اخرى. هذه المرة يمكنني ان اشعر ان ظهري يؤلمني كثيرا.

في لمح البصر ارى كل ما حدث لي يعود. اخذني توم، وضربني ثم القى الفضة على ظهري. ابن العاهرة. لهذا السبب ظهري يؤلمني.

انظر للاسفل الى سكوت. انه لا يزال نائما شعر الأشقر ليس ظاهرا كثيرا.. رموش على خدوده. ارى الهالات السوداء تحت عينيه من قلة النوم. امل انني لم اتسبب في ذلك.

ارفع يدي الى خدوده، بشرته تبدو ناعمة تحت لمستي.

في اللحظة التي لمست فيها جلده، يقفز. ′′ ميتش!" انه يصرخ. عيناه مفتوحة على مصراعيه ولديه ابتسامة كبيرة على شفتيه.
′′ سكوت!" اقول متحمس مثله. ردة فعله تجلب ابتسامة على وجهي ايضا. انه سعيد لرؤيتي.

′′ انا سعيد جدا لانك مستيقظ! كنت قلقا جدا." انه على وشك ان يعانقني ثم يتوقف في منتصف الطريق الي. لماذا لا يعانقني؟

دائما اسال الاسئلة. ′′ لماذا لا تعانقني؟" صوتي صغير وحزين. اريده حقا ان يعانقني.

ويشرح نفسه بسرعة." حبيبي اخاف ان اؤذيك." يضع ذراعيه حول رقبتي بعناية. ′′ اخبرني اذا كان يؤلمك جدا؟" انه يهمس في اذني.

انا فقط اضع ذراعي حوله، اسحب جسده الي. احتاج حقا الى راحته الان. كنت وحيدا في زنزانة لساعات. مقيد ومضروب . اريد فقط ان اكون مع سكوت خاصتي.

يقول سكوت ′′ لقد كدت افقدك." قبضته تشد قليلا حول عنقي. ′′ انا اسف جدا، اذا كان بامكاني فقط مقاتلتهم ، لما حدث هذا."