• لا أحد يعرف اللحظة الصغيرة التي ماتت فيها روحك، ولا أحد يعرف متى عادت ولا كيف عادت، ولا أحد يعرف لماذا تبتسم بكل هذا الإتساع وأنت وحدك.
• وكفاكَ عواطف سخيفة!
｡･:*:･ﾟ★,｡･:*:･ﾟ☆｡･:*:･ﾟ★,｡･:*:･ﾟ☆
~lilith (ليليث)
ابتعد دينيس منهياً العناق وقد عادت ابتسامته الاعتيادية لتعابير وجهه. "الا يمكنكِ قراءة الجو وعدم تحطيمه ولو لمرة؟"
قلبت عيناي لأرد بسخرية، "هل يمكنك التوقف عن كونك دراميّ كشقيقتك؟"
قهقه بخفة ليرد بسخرية مشابهة لخاصتي، "لن تحصلي على حبيب بهذه الحالة، تعلمين صحيح؟"
عقدت حاجبيّ لأنظر له بغرور قائلة، "ان كانوا جميعهم سخيفين ودراميين مثلك الان، فلا اريد واحداً. هل سأحصل على حبيب ام طفل؟!"
سخرت بنهاية كلامي، ليحيط عنقي بقوة ويرفع قبضة يده الأخرى وينهال بها على رأسي مفسداً بها شعري، "يا لكِ من شخص مزاجيّ، اشفق على الشخص الذي سيرتبط بكِ."
"أيها الغبي هذا مؤلم اتركني.." قلت بانزعاج، توقف كلانا للحظات دون أي حركة او حرف ما ان سمعنا صوت خطوات قادمة باتجاه الباب.
وبالفعل لم اسمع بشكل خاطئ، ان كان الحارس فقد انتهى امرنا.. امري على الاغلب، فهم حتماً لن يعاقبوا الثري الأشقر هذا. تبادلنا الأنظار لثواني، ليبتعد بسرعة ويمسك ذات المعصم الذي امسكه بقوة صباحاً.
لسعني ألم طفيف جراء يده التي امسكت معصمي بإحكام، وقبل ان اسأل حتى عن خطته، فتح دينيس الباب بقوة وبدأ يجري ساحباً اياي خلفه.
"لا تلتفتي." قال دينيس من بين أنفاسه. فعلت ما قاله تماماً ولم التفت للحارس الذي يتألم خلفنا جراء الباب الحديدي الذي صفع وجهه.
سيكون سهلاً للغاية على الحارس ان يعرف هوية دينيس من شعره الذهبي هذا فقط، ومع ذلك لن يستطيع فعل أي شيء له حتى ان اعترف دينيس. اما عني.. ففي حال عرفني من شعري الأصهب فأستطيع ان انكر حتى النهاية.
"توقفا مكانكما." صرخ الحارس بغضب شديد. لكننا لم نفعل بالطبع، اعني حقاً من سيفعل!
جرينا لمدة طويلة ونحن بالفعل خارج المدرسة. بحق خالق الجحيم ما خطب ذلك الحارس، الم يشعر بالتعب او اليأس من ملاحقتنا؟
توقفنا اخيراً بعد ان اضعناه.. بالكاد فعلنا. انحنيت بجسدي للأسفل بتعب شديد محاولة التقاط انفاسي، اشعر بأن رئتيّ ستنفجران.
نظرت لدينيس الذي لازال يمسك بمعصمي، كان ينظر بتركيز كبير للأفق خلفنا، ولشدة استغرابي لم يكن متعباً البتة وانفاسه منتظمة وكأننا لم نكن نجري قبل قليل!
أنت تقرأ
Ice Rhythm || إيقاع جليدي
Werewolfتكاد تقسم بأنها سمعت صوت تحطم شيء ما داخلها.. ظنت بأن حياتها تسير بسلاسة، اكثر مما كانت تتمنى حتى.. ورغم انها كانت تشعر احياناً بأن هذا الروتين مملٌ قليلاً، الا انها كانت ممتنة، فبعض الاشياء الجيدة تعوض السيئة بحياتنا. وعند تلك اللحظة تغير كل شيء با...
