Chapter 7 (new)

26.7K 2.5K 2K
                                    


• تدرك أن علاقتك بمن تحب قد انتهت حينما تبدأ بحب الذكريات.. أكثر من الشخص نفسه.

• لقد تجاوزتك؛ لكنه كان انتصاراً حزيناً للغاية.

。・:*:・゚★,。・:*:・゚☆。・:*:・゚★,。・:*:・゚☆。・:*

"انها تلتصق بنا كالعلكة، تكلمنا معها عدة مرات فظنت اننا اصبحنا أصدقاء." كان صوتها بارداً وساخراً للغاية لدرجة انني لم استطع تصديق بأن من تكلمت كانت ريدا نفسها التي اعرفها.

"ريدا عزيزتي، انه خطأكما منذ البداية. ألم تقولِ بأنكما تكلمتما معها عدة مرات لكونها جديدة ووحيدة؟ لم يجدر بكما النظر اليها حتى لكي لا تأخذ الفكرة الخاطئة. كثير من البشر هذه الأيام مثلها تماماً غريبي اطوار." تكلم صوت انثوي هادئ للغاية وغير مبالي.

لترد ريدا بارتباك واضح بنبرة صوتها، "لم اعلم بأنها ستكون هكذا، ظننتها هادئة وغير مبالية. لكن اتضح بأنها من الذين يلتصقون بالآخرين، هي حتى تتصل بي كل دقيقة وان لم ارد ترسل عشرات الرسائل،"

اتسعت عيناي بصدمة كبيرة، ماذا قالت لتوها؟ التصقت بهما؟ وفي كل دقيقة اتصل بها واراسلها؟ كيف لها ان تقول كلاماً كهذا عني؟ هي من كانت تفعل هذا حتى استسلمت في النهاية وبدأت أتكلم وامضي الوقت معهما.

وحتى عندما كانت تفعل هذا بنفسها، انا لم افكر بها كشخص مزعج يلتصق بالآخرين.. كيف لها ان تقول هذا عني وهي حتى تعلم انه غير صحيح؟ هل لهذه الدرجة يهمونها اصدقائها الأغنياء هؤلاء؟! لدرجة انها مستعدة لتكلم عني بهذه الطريقة؟

شعرت بغصة تتشكل بحلقي، فجأة.. اريد ان اختفي.

لكنها لم تكتفِ بذلك، بل أصرت الى ارسال اخر ذرة مما تبقى من داخلي للحضيض، "احياناً اشك بأنها تشعر بشيء، تنظر للاشيء بفراغٍ من يراها سيعتقد بأنها مجنونة. تشارك وجبات دينيس عند كل غداء والبارحة أتت الى منزلي وكادت توقعني ب..."

"ريدا." صدح صوت دينيس بنبرة باردة محذراً ريدا لتصمت تماماً.

عم الصمت الغريب المكان. تكلم صوت ذكوري غريب عني بسخرية وعدم تصديق، "اوهو دينيس لاين يقف بصف بشرية مقابل شقيقته!" كان صوته شديد السخرية، ليلقي البعض الآخر تعليقات عقيمة بذات سخريته. كأنهم يشهدون فيلماً مسلياً وحسب. ولوهلة ظننت دينيس سيصحح كلام ريدا، وربما لا اعلم.. يخبرهم اننا أصدقاء ولا شيء يدعو للسخرية بذلك.

لكن ما قاله حطمني بالكامل، "انا لا اقف بصفها، لكن الكلام بالأمر مزعج. هي فقط شخص نتسكع معه مؤقتاً لا تضخموا الأمر وغيروا الموضوع، والا سأغادر من هنا."

فتحت فاهي بعدم تصديق، التكلم بالأمر مزعج! لم استطع تمالك نفسي لأول مرة منذ ان قدمت الى هنا. شعرت بالدموع تغلف عينيّ بسرعة اكبر من سقوط الحقيبة والقلادة ارضاً مصدرة صوتاً جعلهم يصمتون لوهلة.

Ice Rhythm || إيقاع جليديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن