البارت 1

15.1K 330 10
                                    

البارت الاول 1 و علينا و عليكوا بخير 😂❤️

انشاء الله يعجبكوا ❤️.

_________________________________

في حي من الأحياء الشعبية

في منزل ديما

في غرفتها تحديدا

كانت ديما غارقة في سبات عميق و لكن الساعة تخطت الرابعة عصرا

اخذت تتململ في فراشها و ايقظتها أشعة الشمس القوية و اصوات الناس و هي تمشي في الشارع و صوت عمل الحداد و هكذا ،
فجلست مرة واحدة علي السرير بنعاس شديد ، كانت ترتدي جلبية 😂 عليها رسمة ميكي و تصل إلي بعد ركبتيها بقليل و شعرها مشعث بطريقة مضحكة و فاتنة في نفس الوقت ، أمسكت هاتفها و نظرت إلي الساعة وجدتها الرابعة و النصف عصرا فلن تهتم و لكن ما شغل بالها هو أن ندي اتصلت بها أكثر من مائة مرة و لكنها كانت مفعلة الهاتف سايلنت silent فأخذت تتذكر ما اليوم و كان الاثنين و تذكرت أنه كان لديها جامعة اليوم و ثلاث محاضرات فاتصلت بندي بسرعة شديدة .

ندي بغضب : ميت مرة يا كلبة يا زبالة يا حيوانة قولت لاشكالك التليفون ميتعملش سايلنت و اكيد راحت عليكي نومة و اهو المحاضرات فاتتك

ديما و هي تحك شعرها : خلاص بقي يا لمبي فكك ، عدي عليا بقي زي الشطورة و تعالي اشرحيهم لي عشان اخلص و دي اخر سنة و هنام براحتيي

ندي بزهول : هو انتي كدة مش بتنامي براحتك

ديما : ابدااا هههههه

ندي : هههه ماشي انا اصلا في البيت و عندي ليكي خبر تحفة هلبس و اجي لك و افرحك بالمرة يا حبي

ديما : اخاف من مفاجئاتك انا

ندي : يالا يا زبالة طب خسارة فيكي

ديما : خلاص خلاص حقك عليا انجزي بقي عشان الحق اذاكرهم

ندي : اوك باي

أقفلت معها ديما ثم وقفت و خرجت من غرفتها ، و ما أن خرجت حتي وجدت شيء يطير في السماء و يوجه الي وجهها و تأوهت من الضربة .

ديما بتالم و هي تحك وجهها : اااه ليه كدا بس يا امي عملتلك ايه انا

اسراء بغضب : دا انتي عملي الاسود في الحياة اقسم بالله اموت واعرف عملت ايه في حياتي عشان ربنا يوريني موااال فيكي

ديما بابتسامة مستفزة :  بس بزمتك و دينك مش موال عسل

اسراء و هي تمسك شبشبها ( سلاح جميع الامهات ) و تلقيه بها : عسل اسود

ثم جرت ديما الي المرحاض و اغتسلت ثم خرجت و فطرت فطورها ثم جلست علي هاتفها تنتظر ندي .

أما علي الجانب الآخر

عند ندي

أقفلت ندي الخط مع ديما ثم ارتدت ملابسها و استأذنت والدتها أن تذهب الي ديما لتعطيها المحاضرات و تشرحها لها و وافقت ، نزلت ندي و لكنها كانت تسير علي الرصيف فنظرت في أرجاء الشارع وجدت محل حلويات فخطرت أن تشتري مصاصتين واحدة لها و الأخري لديما ، عبرت ندي الطريق من دون حتي أن تنظر يمين او يسار و لكن فجأة كانت هناك سيارة تسير بسرعة فنظرت ندي إليها فتجمد جسمها و كأنها شلت علي الحركة ، و لكنها لم تبتعد و ضغط السائق علي الفرامل بشدة ثم وقفت السيارة و لكن بعدما أن خبطتها و اغمي عليها في وسط الشارع ، فنزل السائق من السيارة بسرعة بغضب و هو يري من هي تلك المجنونة التي عبرت بسرعة حتي من دون أن تتوخي الحذر !!

أحبَبتُ طِفلَةWhere stories live. Discover now