روما بدلع شديد : قوليله روماندي بقرف و غيرة : وانتي عايزاه في ايه بقي
روما بغيظ : موضوع خاص ما بينا
ندي بصوت عالي و غضب و غيرة شديدة : خاااص ، خاص ايه يا ام خاااص انجزي و انطقي موضوع ايييي عشان مش عايزة اشبشبلك علي الصبحححح
خرج حازم من مكتبه علي صوت ندي العالي و الغاضب فنظر وجد روما تنظر لندي بغضب و غيظ و غيرة فعلم أن ندي غارت منها و بشدة فوجد أن تلك فرصة حتي يحرك مشاعر أو بالآحري ليغيظ ندي
حازم بغيظ : Roma my dear , come to inside
( روما عزيزتي تعالي لبداخل )
تكلم حازم باللغة الإنجليزية حتي يغيظ ندي أكثر و لكنه نسي أنها كانت في جامعة القاهرة كلية تجارة و قسم تجارة انجليش فتستطيع التكلم بالانجليزية و فهمت ما قاله مما ادي الي استشاطها غيظا
حازم بغيظ و صوت جذاب هادئ بغضب : صوتك ميعلاش هنا تاني يا استاذة انتي في شركة محترمة مع ناس محترمين رايحة تقولي ( اشبشبلك ) و لو اتكررت تاني مفيش قدامك غير الرفد فاهمة
ثم دخل الي المكتب و اقفل الباب تحت نظرات ندي الغاضبة و المندهشة منه ، و لكنها غارت و بشدة من تلك التي تدعي روما ، خاصة أنه أطلق عليها " عزيزتي " ، فاقسمت علي أن ترد تلك الطلقة بطلقتين و أقسمت أن تدفع حازم و روما الثمن ، فخطرت في بالها فكرة جهنمية لتضرب الاثنان معا و كما قالت لنفسها _ هضرب عصفورين بحجر واحد _
و ابتسمت بخبث شديد و تخطيط شرير فماذا ستفعل و ما تنوي فعله ؟
__________________________________
عمر بغموض : هخطفك و لو سالتي تأني مش هترجعي !
ديما بصدمة شديدة : ايه ؟!
عمر ببرود مصطنع : زي ما سمعتي اسكتي بقي
ديما بحماس شديد و فرحة صدمت عمر : الله يعني هتعمل زي ادم الكيلاني و تخطفني و تسجني و تضربني و تعذبني و تجلدني و بعدين تموت في دباديبي و اهرب منك و اعذبك زي ما عذبتني هاهاها و بعدين تلاقينا و اوريك الويل في الشهر الاسود المهبب دا هههههه
عمر بصدمة : هو ايه اللي انتي بتقوليه دا ، و مين ادم الكيلاني ؟
ديما بمرح و توهان : اه دا حبيب الملايين نجم المصريين ، اموت فيه عشقا و حنين ههههه
عمر بغضب و غيرة ؛ بتكلم بجد مين الزفت دا
ديما بغضب و مرح : متشتمش كراشي يا عوووومررر
عمر بضحك غصب عنه : هههههههه انتي بجد فظيعة يخرب بيتك
ديما بغرور مصطنع و هي تنفض كتفها : اوماااال
عمر : طب استعدي بقي عشان وصلنا
ديما باستغراب : انت جايبني صحراء يلا ولا ايه
![](https://img.wattpad.com/cover/258888060-288-k924499.jpg)
YOU ARE READING
أحبَبتُ طِفلَة
Romanceاحبها منذ طفولتها و تعلق بها ، حتي أخذها أهلها بعيداّ عنه لسنوات عديدة ، حتي أتت في يوم و تعينت في شركته ، فعرفها عن ظهر قلب ، فهل سيتركها ترحل أم أن عشقه سيفوز ❤️. احببت طفلة ❤️ بقلم : فريدة حسن . السرد فصحي و الحوار بالعامية المصرية . صدرت في 2021...