البارت 13

6.3K 232 8
                                    


روما بدلع شديد : قوليله روما

ندي بقرف و غيرة : وانتي عايزاه في ايه بقي

روما بغيظ : موضوع خاص ما بينا

ندي بصوت عالي و غضب و غيرة شديدة : خاااص ، خاص ايه يا ام خاااص انجزي و انطقي موضوع ايييي عشان مش عايزة اشبشبلك علي الصبحححح

خرج حازم من مكتبه علي صوت ندي العالي و الغاضب فنظر وجد روما تنظر لندي بغضب و غيظ و غيرة فعلم أن ندي غارت منها و بشدة فوجد أن تلك فرصة حتي يحرك مشاعر أو بالآحري ليغيظ ندي

حازم بغيظ : Roma my dear , come to inside

( روما عزيزتي تعالي لبداخل )

تكلم حازم باللغة الإنجليزية حتي يغيظ ندي أكثر و لكنه نسي أنها كانت في جامعة القاهرة كلية تجارة و قسم تجارة انجليش فتستطيع التكلم بالانجليزية و فهمت ما قاله مما ادي الي استشاطها غيظا

حازم بغيظ و صوت جذاب هادئ بغضب : صوتك ميعلاش هنا تاني يا استاذة انتي في شركة محترمة مع ناس محترمين رايحة تقولي ( اشبشبلك ) و لو اتكررت تاني مفيش قدامك غير الرفد فاهمة

ثم دخل الي المكتب و اقفل الباب تحت نظرات ندي الغاضبة و المندهشة منه ، و لكنها غارت و بشدة من تلك التي تدعي روما ، خاصة أنه أطلق عليها " عزيزتي " ، فاقسمت علي أن ترد تلك الطلقة بطلقتين و أقسمت أن تدفع حازم و روما الثمن ، فخطرت في بالها فكرة جهنمية لتضرب الاثنان معا و كما قالت لنفسها _ هضرب عصفورين بحجر واحد _

و ابتسمت بخبث شديد و تخطيط شرير فماذا ستفعل و ما تنوي فعله ؟

__________________________________

عمر بغموض : هخطفك و لو سالتي تأني مش هترجعي !

ديما بصدمة شديدة : ايه ؟!

عمر ببرود مصطنع : زي ما سمعتي اسكتي بقي

ديما بحماس شديد و فرحة صدمت عمر : الله يعني هتعمل زي ادم الكيلاني و تخطفني و تسجني و تضربني و تعذبني و تجلدني و بعدين تموت في دباديبي و اهرب منك و اعذبك زي ما عذبتني هاهاها و بعدين تلاقينا و اوريك الويل في الشهر الاسود المهبب دا هههههه

عمر بصدمة : هو ايه اللي انتي بتقوليه دا ، و مين ادم الكيلاني ؟

ديما بمرح و توهان : اه دا حبيب الملايين نجم المصريين ، اموت فيه عشقا و حنين ههههه

عمر بغضب و غيرة ؛ بتكلم بجد مين الزفت دا

ديما بغضب و مرح : متشتمش كراشي يا عوووومررر

عمر بضحك غصب عنه : هههههههه انتي بجد فظيعة يخرب بيتك

ديما بغرور مصطنع و هي تنفض كتفها : اوماااال

عمر : طب استعدي بقي عشان وصلنا

ديما باستغراب : انت جايبني صحراء يلا ولا ايه

أحبَبتُ طِفلَةWhere stories live. Discover now