ديما بغضب : ديه عشان تكدب عليا و تبعد عني الفترة ديه كلها و كمان تكدب و تقول كمان شهرثم ركلته برجلها أسفل معدته : و ديه عشان تسرق الصورة المعفنة بتاعتي ديه و انا صغير لسا بشخة عندي تلات سنين و اللي داخل طالع يتفرج علي منظري
عمر بتالم : اه يا جزمة ، و بعدين انا مسرقتش حاجة دا انا اللي مصورها
ديما باستغراب : ازاي مش فاهمة؟
عمر : يا زهايمر مش قولتلك اني كنت ساكن في الفيلة فخت لك صورة عشان كنت حاسس انك هتبعدي عني
ديما بذهول : بجد!!
عمر : هكدب ليه ، و بعدين كنتي بتتعلمي العض في الفترة اللي فاتت..
ديما بغيظ : معلش يا حبيبي تروق ، بس شكلي في الصورة كان حلو اوي
عمر : مش كانت معفنة من شوية ، و بعدين عمري اصور صورة تطلع وحشة و ضحكتك اللي تجنن ديه كنتي تخطفي العقل ههههه
ديما : دايما يا اخويا ، سلاموز بقي
عمر و هو يمسك يدها : رايحة فين انا لسا جاي و عايز اقعد معاكي شوية
ديما : مش فاضية يا اخويا زي ما انت ضحكت عليا و مقولتليش انك جاي انا بقي مستنية عمر حبيبي اللي هيجي كمان شعر انا معرفكش
عمر بتعب : ديما عشان خاطري انا جاي تعبان و عايزك جمبي
عندما وجدته ديما فعلا مُتعب بشدة اردفت بحنية : تعالي ريح علي الكنبة عقبال ما اعملك قهوة
ذهب عمر ليجلس علي الأريكة بتعب ثم ذهبت ديما لتعد القهوة له و لكنها عندما عادت و معها فنجان القهوة وجدته تسطح علي الاريكة و نائم بسلام فلم ترد أن تيقظه فهو متعب ، وضعت القهوة علي المكتب ثم اقتربت منه و جلست علي ركبتيها و شردت في ملامحها الوسيمة الجذابة التي تجذبها إليه دوما ، أنفه الحاد ، ذقنه التي تعطيه رمز الرجولة و وجه جذاب أكثر ، شفتاه التي أبدع الخالق في رسمهما ، و لكن من دون وعي اقتربت ديما منه أكثر و قررت اخذ الخطوة الأولي فاغمضت عينيها و اقتربت منه حتي وجدته يلتهم ثغرها في قبلة حنونة ، قبلة مشتاق لمعشوقته ، نظرت له بصدمة و لكنها تجاوبت معه بسبب سحره الخاص الذي يسحره...
حتي أنهم لم يسمعوا دقات الباب الضخمة و التي تعلو ، فوجدوا الباب يفتح بابتعدت ديما بسرعة عنه و صدمة أنه كان مستيقظ و نظروا من فتح الباب وجدوه آسر...
آسر بمرح : ايه جماعة عيب مش في الشركة
عمر بغضب : عايز ايه يا آسرررر
آسر بخوف من عمر : احم انا قعدت اخبط كتير محدش فتحلي و نسيت كنت هقولك ايه باي ، باي باي يا ديما
كانت ديما واقفة خلف عمر و عندما ودعها آسر احمر وجهها بشدة اكثر مما هو كان احمر..
عمر بخبث : كنا بنقول ايه؟
![](https://img.wattpad.com/cover/258888060-288-k924499.jpg)
YOU ARE READING
أحبَبتُ طِفلَة
Romanceاحبها منذ طفولتها و تعلق بها ، حتي أخذها أهلها بعيداّ عنه لسنوات عديدة ، حتي أتت في يوم و تعينت في شركته ، فعرفها عن ظهر قلب ، فهل سيتركها ترحل أم أن عشقه سيفوز ❤️. احببت طفلة ❤️ بقلم : فريدة حسن . السرد فصحي و الحوار بالعامية المصرية . صدرت في 2021...