البارت 24

4.7K 178 3
                                    


ديما بغضب : ديه عشان تكدب عليا و تبعد عني الفترة ديه كلها و كمان تكدب و تقول كمان شهر

ثم ركلته برجلها أسفل معدته : و ديه عشان تسرق الصورة المعفنة بتاعتي ديه و انا صغير لسا بشخة عندي تلات سنين و اللي داخل طالع يتفرج علي منظري

عمر بتالم : اه يا جزمة ، و بعدين انا مسرقتش حاجة دا انا اللي مصورها

ديما باستغراب : ازاي مش فاهمة؟

عمر : يا زهايمر مش قولتلك اني كنت ساكن في الفيلة فخت لك صورة عشان كنت حاسس انك هتبعدي عني

ديما بذهول : بجد!!

عمر : هكدب ليه ، و بعدين كنتي بتتعلمي العض في الفترة اللي فاتت..

ديما بغيظ : معلش يا حبيبي تروق ، بس شكلي في الصورة كان حلو اوي

عمر : مش كانت معفنة من شوية ، و بعدين عمري اصور صورة تطلع وحشة و ضحكتك اللي تجنن ديه كنتي تخطفي العقل ههههه

ديما : دايما يا اخويا ، سلاموز بقي

عمر و هو يمسك يدها : رايحة فين انا لسا جاي و عايز اقعد معاكي شوية

ديما : مش فاضية يا اخويا زي ما انت ضحكت عليا و مقولتليش انك جاي انا بقي مستنية عمر حبيبي اللي هيجي كمان شعر انا معرفكش

عمر بتعب : ديما عشان خاطري انا جاي تعبان و عايزك جمبي

عندما وجدته ديما فعلا مُتعب بشدة اردفت بحنية : تعالي ريح علي الكنبة عقبال ما اعملك قهوة

ذهب عمر ليجلس علي الأريكة بتعب ثم ذهبت ديما لتعد القهوة له و لكنها عندما عادت و معها فنجان القهوة وجدته تسطح علي الاريكة و نائم بسلام فلم ترد أن تيقظه فهو متعب ، وضعت القهوة علي المكتب ثم اقتربت منه و جلست علي ركبتيها و شردت في ملامحها الوسيمة الجذابة التي تجذبها إليه دوما ، أنفه الحاد ، ذقنه التي تعطيه رمز الرجولة و وجه جذاب أكثر ، شفتاه التي أبدع الخالق في رسمهما ، و لكن من دون وعي اقتربت ديما منه أكثر و قررت اخذ الخطوة الأولي فاغمضت عينيها و اقتربت منه حتي وجدته يلتهم ثغرها في قبلة حنونة ، قبلة مشتاق لمعشوقته ، نظرت له بصدمة و لكنها تجاوبت معه بسبب سحره الخاص الذي يسحره...

حتي أنهم لم يسمعوا دقات الباب الضخمة و التي تعلو ، فوجدوا الباب يفتح بابتعدت ديما بسرعة عنه و صدمة أنه كان مستيقظ و نظروا من فتح الباب وجدوه آسر...

آسر بمرح : ايه جماعة عيب مش في الشركة

عمر بغضب : عايز ايه يا آسرررر

آسر بخوف من عمر : احم انا قعدت اخبط كتير محدش فتحلي و نسيت كنت هقولك ايه باي ، باي باي يا ديما

كانت ديما واقفة خلف عمر و عندما ودعها آسر احمر وجهها بشدة اكثر مما هو كان احمر..

عمر بخبث : كنا بنقول ايه؟

أحبَبتُ طِفلَةWhere stories live. Discover now