البارت 22

4.7K 184 9
                                    


عمر بخبث : اممم رأي العروسة ايه

أميرة بخجل : أحم اللي تشوفه يا عمر

عمر بخبث و غيظ : طب انا بقي مش موافق

آسر  و أميرة في نفس واحد جعل الجميع ينصدم حتي هما : نعم يا اخويا!!!

عمر بخبث : في ايه هو انت فاكر هتوصل لها بسهولة و بعدين يا بت مالك مدلوقة عليه ليه؟

أميرة بإحراج : انا مفتحتش بقي

اسماء : جرا ايه يا عمر ، العيال شكلهم بيحبوا بعض هاتيجي انت تقف في طريقهم

آسر : قوليلوا يا سوسو دا انتي كمان أمه

عمر بغيظ : طب عشان الكلمة ديه مفيش نصيب غير لما ارجع كمان تلات اسابيع و الله اعلم هطول تاني ولا لا

آسر : لا يا آسر و حياة امك ، طب خليها خطوبة و أما تيجي نتجوز يا عم انت عارف انا بحبها بقالي سنين هقف عن البت اللي بحبها و لا كمان بسببك انت " اكمل بهمس و هو يضع يده علي الهاتف " لامؤاخذة يا طنط سمورة والله بحبك و بحترمك بس عشان يرضي

عمر : ههههه ماشي خطوبة بس و بعدين يا شاطر معاك الخاتم

آسر و هو يخرج علبة من جيبه : عيب عليك طبعا دا انا ممكن انسي نفسي ولا أنساه هههه

وضع آسر الهاتف علي الطاولة و فتح العلبة أمام أميرة فظهر خاتم رائع للغاية و رقيق يليق بها و كأنه صنع من أجلها خصيصا ، أمسك بيدها و ألبسها إليه و أمسكت هي خاتم أيضا و البسته إليه..

آسر : عن ازنكوا بقي الوقت اتاخر

سمر : انت مشربتش حاجة اهدي شوية

آسر : الليلة الكبيرة بقي يلا عن ازنكوا سلام يا سوسو " اقترب من أميرة و همس في أذنها " هبقي اكلمك و تردي علي طول

ذهب آسر فصعدت الي غرفتها و وقفت في شرفتها كي تحييه قبل أن يدخل في سيارته القي نظره عليها ثم شاور لها فبادلته الإشارة..

وجدت اتصال من ندي علي حفلة المبيت فوافقت و تجمعوا الأربعة هناك..

___________________________________

في منزل هند..

كانت الأربع فتيات جالسات هند و ندي علي الأريكة و ديما علي كرسي و أميرة علي كرسي..

هند و هي تربع أرجلها و تقشر البطاطس لتكملها حتي يتناولوا العشاء : كل واحدة سرحانة و الضحكة من الودن ديه الودن ديه هو ايه اللي حصل ولا كان كل واحدة واخدة بوسة في بوقها

ديما و ندي بصوت واحد و عالي : لااااا

نظرت الاثنتان لبعضمها ثم ضحك الجميع مرة واحدة ما عدا أميرة..

هند و هي تصفق بيدها بطفولة : كل واحدة تحكي اللي حصل معاها يلا

أميرة بحماس : انا هبدا انا هبدا .. " أكملت و هي تريهم الخاتم الذي في يدها " انا و آسر اتخطبنا اعععع

أحبَبتُ طِفلَةWhere stories live. Discover now