في المستشفي...كان الجميع يجتمعون أمام غرفة أميرة و الأطباء بالداخل ، و الجميع سعيد و فرح رغم غضبهم أن ليلتهم أفسدت إلا أنهم فرحين جميعا بعودة صديقتهم مرة أخري إلي الحياة...
كان آسر يجلس و هو غير مستوعب ما يحدث ، هل استيقظت ، صلواتي و دعواتي استجابت الان ، يشعر بدقات قلبه المضطربة ، فرغم سعادته الا انه أيضا يعشر ببعض القلق البسيط يسري في داخله ، و لكنه ايضا صدم لأن عندما خرج ابنه من عند أميرة فاقت فحدثه يقول : ديدو حبيبي انت قولت ايه لمامي جوا في ودنها
اياد ببرائة : قولتلها اني بحبها اوي و عايزها تصحي عشان هي وحشتني وتاخدني في حضنها و آ..
آسر : ها كمل
اياد : و قولتلها أن بابي عايزك هو كل يوم كان بيعيط عشانك و عشان تصحي و كمان عشان تجيبيلي الهدية و حضنتها و جيت لك علي طول هو انا قولت حاجة غلط
آسر بفرحة و هو يحتضنه : لا يا حبيبي انت كل كلامك صح انت اللي خليت مامي تصحي جوا
في تلك اللحظة خرج للطبيب لهم فاقترب الجميع إليه و أولهم آسر..
آسر بلهفة : ها يا دكتور فاقت صح
الطبيب : ارجوك بقي سيبني اكمل كلامي كله ، هي المريضة فاقت بس هي مش عايزة تفتح عينيها أو تصحي ، بس الاول فين آسر..
آسر : ايوا انا ليه؟
الطبيب : المريضة جوا بتنده علي اسمك اتفضل ادخلها و بلاش صدمات عليها و ياريت كلام يطمنها
لم يستمع آسر الي شيء فهو يسمع استغاثة حبيبته له و يريد أن يكمل وقف ، تردد في فتح الباب و دقات قلبه ترتفع بشدة و كان أحد يضربه علي قلبه ، و عقله ما زال لا يستوعب أي شيء ، فدلف و وجدها مسطحة علي السرير فجري عليها و جثي علي ركبتيه و امسك يدها بيده الاثنين و سمع صوتها اخيرا..
أميرة بضعف : آ...س..ر
آسر بدموع فرحة : ياااااه ، وحشني صوتك اوي يا اميرة ، انا هنا اهو آسر حبيبك جمبك اهو و مش هسيبك ابدا
بعد ساعة...
كانت تجلس ااميرة علي الفراش و آسر بجانبها يمسك يدها و بين الحين و الآخر يقبل يدها و يقبل جبينها و يحاوطها بيده الأخري اي يأخذها في أحضانه ، و علي يسارها ديما تمسك بيدها الأخري و عند أرجلها ندي و هند و عمر يجلس علي الكرسي بجانب ديما و معتز و حازم يقفان أمام الفراش..
أميرة بمرح : ايه يا جماعة ديه غيبوبة يعني ، و بعدين اعتبروني كنت نايمة و طولت
ديما ببكاء : انتي وحشتينا اوووي يا اميرة
هند ببكاء ؛ الحياة من غيرك كانت وحشة اوي
ندي ببكاء : قلبنا كان بيوجعنا عليكي انتي اختنا
![](https://img.wattpad.com/cover/258888060-288-k924499.jpg)
YOU ARE READING
أحبَبتُ طِفلَة
Romanceاحبها منذ طفولتها و تعلق بها ، حتي أخذها أهلها بعيداّ عنه لسنوات عديدة ، حتي أتت في يوم و تعينت في شركته ، فعرفها عن ظهر قلب ، فهل سيتركها ترحل أم أن عشقه سيفوز ❤️. احببت طفلة ❤️ بقلم : فريدة حسن . السرد فصحي و الحوار بالعامية المصرية . صدرت في 2021...