البارت 27

4.8K 177 20
                                    


في المستشفي...

كان الجميع يجتمعون أمام غرفة أميرة و الأطباء بالداخل ، و الجميع سعيد و فرح رغم غضبهم أن ليلتهم أفسدت إلا أنهم فرحين جميعا بعودة صديقتهم مرة أخري إلي الحياة...

كان آسر يجلس و هو غير مستوعب ما يحدث ، هل استيقظت ، صلواتي و دعواتي استجابت الان ، يشعر بدقات قلبه المضطربة ، فرغم سعادته الا انه أيضا يعشر ببعض القلق البسيط يسري في داخله ، و لكنه ايضا صدم لأن عندما خرج ابنه من عند أميرة فاقت فحدثه يقول : ديدو حبيبي انت قولت ايه لمامي جوا في ودنها

اياد ببرائة : قولتلها اني بحبها اوي و عايزها تصحي عشان هي وحشتني وتاخدني في حضنها و آ..

آسر : ها كمل

اياد : و قولتلها أن بابي عايزك هو كل يوم كان بيعيط عشانك و عشان تصحي و كمان عشان تجيبيلي الهدية و حضنتها و جيت لك علي طول هو انا قولت حاجة غلط

آسر بفرحة و هو يحتضنه : لا يا حبيبي انت كل كلامك صح انت اللي خليت مامي تصحي جوا

في تلك اللحظة خرج للطبيب لهم فاقترب الجميع إليه و أولهم آسر..

آسر بلهفة : ها يا دكتور فاقت صح

الطبيب : ارجوك بقي سيبني اكمل كلامي كله ، هي المريضة فاقت بس هي مش عايزة تفتح عينيها أو تصحي ، بس الاول فين آسر..

آسر : ايوا انا ليه؟

الطبيب : المريضة جوا بتنده علي اسمك اتفضل ادخلها و بلاش صدمات عليها و ياريت كلام يطمنها

لم يستمع آسر الي شيء فهو يسمع استغاثة حبيبته له و يريد أن يكمل وقف ، تردد في فتح الباب و دقات قلبه ترتفع بشدة و كان أحد يضربه علي قلبه ، و عقله ما زال لا يستوعب أي شيء ، فدلف و وجدها مسطحة علي السرير فجري عليها و جثي علي ركبتيه و امسك يدها بيده الاثنين و سمع صوتها اخيرا..

أميرة بضعف : آ...س..ر

آسر بدموع فرحة : ياااااه ، وحشني صوتك اوي يا اميرة ، انا هنا اهو آسر حبيبك جمبك اهو و مش هسيبك ابدا

بعد ساعة...

كانت تجلس ااميرة علي الفراش و آسر بجانبها يمسك يدها و بين الحين و الآخر يقبل يدها و يقبل جبينها و يحاوطها بيده الأخري اي يأخذها في أحضانه ، و علي يسارها ديما تمسك بيدها الأخري و عند أرجلها ندي و هند و عمر يجلس علي الكرسي بجانب ديما و معتز و حازم يقفان أمام الفراش..

أميرة بمرح : ايه يا جماعة ديه غيبوبة يعني ، و بعدين اعتبروني كنت نايمة و طولت

ديما ببكاء : انتي وحشتينا اوووي يا اميرة

هند ببكاء ؛ الحياة من غيرك كانت وحشة اوي

ندي ببكاء : قلبنا كان بيوجعنا عليكي انتي اختنا

أحبَبتُ طِفلَةWhere stories live. Discover now