وحشتوني اووي والله ❤️❤️❤️
دعم بقي يا حبايبي ❤️❤️
__________________________________
لم تجد رد فهو كان يرجع رأسه و شعره المبلل بالعرق و يستند راسه علي السرير مغمض العينين فلمحت صورة بجانبها و هي الشيء السليم في هذه الغرفة فامسكتها و صدمت ...
وجدت أميرة في الصورة صورة لآسر و يقف مع فتاة و هي تحمل طفل صغير يبلغ من العمر سنتان أو اقل و آسر يحاطوها و يقربها إليه و علي وجهه ابتسامة جميلة و مشرفة و حب ، تسمرت ندي مكانها بشدة و اطالت النظر إلي الصورة فعلمت أن تلك هي زوجة آسر ، زوجته السابقة و هذا هو ابنه ، تلك هي من أهانها آسر بسببها ، نانسي ... فتاة جميلة جدا للغاية قوام ممشوقة و عود فرنساوي و اجمل من أميرة بمراحل كثيرة للغاية ، وجدت آسر يفتح عينيه و يتأوه من الامه فوضعت الصورة علي الفراش ثم جرت و هي تبكي ، نعم تبكي ، فهي علمت أن آسر ما زال يحبها ، بالطبع فهي جميلة و من يكره زوجته ، حاولت أن تمنع دموعها و لكنها لم تستطع و خانتها دموعها ، أحضرت علبة الاسعافات الأولية ثم نظرت وجدت أن آسر يحاول أن يقف و لكنه لا يستطيع فذهبت إليه و
أميرة ببكاء : خليك الاول اعملك الجروح
آسر بتعب : أميرة !!
أميرة ببكاء و هي تمسح الدماء التي فوق حاجبه و بجانب شفتيه : متقلقش انا جمبك
انتهت أميرة من تنظيف الدماء و علي يده وضعت قطن و شاش عليها
أميرة بصوت مبحوح و راقي جذاب انوثي : آسر ، قوم معايا نام علي السرير
آسر بتعب : اممم م مش قادر
أميرة و هي تحاول أن تجعله يقف : أسند عليا يا آسر يلا
و بالفعل استطاعت أميرة أن تجعله يستريح علي الفراش ثم دثرته جيدا و ذهبت الي المطبخ و أعدت بعض الحساء اللذيذ له ثم صعدت مرة أخري له و أطعمته جيدا حتي انتهي من تناول الحساء ثم بدأت في تنظيف الغرفة بأكملها حتي انتهت منها ثم نزلت الي المطبخ تنظف الصحون و انتهت صعدت الي آسر كي تخبره أنها ستمشي فقد حل الليل ، صعدت ونظرت إليه بصدمة وجدته ..
_________________________________
جرت ندي الي غرفتها و ارتدت ملابسها بسرعة شديدة اللي كانت عبارة عن بلوزة واسعة الرقبة تظهر عضمتي الترقوة لديها بكم ، و بنطلون چينز اسود ضيق و أمسكت هاتفها و حقيبتها و جرت الي الخارج و اخذت تاكسي ثم جرت الي الشركة فبالطبع حازم سيوبخها بشدة ..
وصلت ندي الي الشركة فجرت الي الاعلي و علمت من بسملة أن حازم يريدها عندما تأتي فهرولت الي مكتبه ، وقفت أمام مكتبه و اخذت شهيقاً كبير ثم دقت الباب حتي سمعت صوته يأمرها بالدخول ..
حازم بغضب : انتي ايه اللي اخرك ، انتي عارفة الساعة كام
ندي بأسف : معلش يا كابتن صحيت متاخر اخر مرة
YOU ARE READING
أحبَبتُ طِفلَة
Romanceاحبها منذ طفولتها و تعلق بها ، حتي أخذها أهلها بعيداّ عنه لسنوات عديدة ، حتي أتت في يوم و تعينت في شركته ، فعرفها عن ظهر قلب ، فهل سيتركها ترحل أم أن عشقه سيفوز ❤️. احببت طفلة ❤️ بقلم : فريدة حسن . السرد فصحي و الحوار بالعامية المصرية . صدرت في 2021...