أحبَبتُ طِفلَة

البارت 7

ذهبت ديما لتفتح الباب و هي تعدل من شعرها و لتعرف من يأتي في هذا الوقت المتاخر ففتحت الباب و صدمت بشدة

ديما بصدمة : عمر !!

وضع عمر يده على فمها و ادخلها الي الداخل و اقفل الباب بروية برجله ثم دخل الي غرفة المعيشة

عمر : هشيل ايدي لو سمعت حسك صدقيني مش هيحصل كويس

اماءت ديما له بسرعة و عندما نزع يده جرت و وقفت أمام المنضدة و هو في الناحية الأخري

ديما بغضب شديد و همس : جيت ليه ، انت مجنون جاي لي في نص الليل في بيتي و امي و ابويا لو صحيوا هتحصل مشكلة

عمر بهدوء و همس : انا اسف

ديما بغضب و همس : مش عايزة اسفك ملوش لازمة يا عمر بيه ، اتفضل اطلع برة

عمر بهدوء و همس : علي فكرة انتي اول واحدة اتاسف لها في حياتي ، انا انشاء الله عملت ايه معتذرش

ديما بهمس : و مش معني انا يعني ، و بعدين مش عايزة اعرف امشي اطلع برة

عمر بهمس : عشان انا ما صدقت لقيتك و بدماغك هتضيعي مني تاني يا ديما

ديما بهمس و استغراب : اضيع منك انت اهبل يا استاذ ولا ايه

عمر بهمس و هو يمسك ذراعها : ديما متجننيش بكرة هلاقيكي علي مكتبك اظن مفيش حاجة احسن من الاعتذار

ديما بالم : اه اي-دي

خفف عمر إمساكه ليدها قائلة : هاتيجي بكرة

ديما و هي قد سرحت في عيناه العسلية التي تعكس ضوء الشمس الصافية : ها !!

عمر بابتسامة مغرية : هاتيجي بكرة

لم ترد عليه إنما هزت رأسها بمعني لا

عمر بابتسامة مغرية : ليه بس !؟ هاتيجي

لم ترد عليه مجددا إنما هزت رأسها بالايجاب

عمر و قد تركها : شطورة

أفاقت ديما من شرودها بعينه ثم أكملت بغضب

ديما : انت يا استاذ انا مش جاية بكرة في حتة و اطلع برة بقي

عمر بصوت حاسم : انا قولت كلمتي هستناكي بكرة ، يا اما هاجيلك و مش هيهمني علي فكرة

ديما بغضب و همس  : انت مجنون يا عمر ، أنجز اطلع برة و اعتبر نفسك مشوفتنيش

عمر بغضب : لا مش هطلع ابوكي خدك مني زمان و صدقيني مش بدماغك هتبعدي ولا هتقربي انا ما صدقت لقيتك فاهمة و مش هتعلقيني بيكي كل مرة و تسيبيني

ديما باستغراب : ابويا خدني منك ، انت بتقول ايه ؟!

عمر : تبقي تسالي ابوكي و صدقيني انا عملتها و جيت في منتصف الليل و ممكن اجي في لي وقت انا عايزه فاهمة هستناكي بكرة ، تشاو