أحبَبتُ طِفلَة

البارت 23

ندي بخبث : تقتل عمي ، اللي هو ابوك و كدا تبقي واحدة بواحدة و هند لو بتحبك هتبقي عليا

معتز بصدمة : انتي انتي بتقولي ايه!؟ دا ابويا ندي مقدرش!

ندي : خلاص يا عم ابعد عن هند خالص و انا هحظرها منك

معتز : خلاص خلاص ه هعملك اللي انتي عايزاه هقتل ابويا

ندي : تمام و يتصور صوت و صورة و هو بيدبح زي الفرخة

معتز : حاضر عن ازنك

ندي بسخرية : ازنك معاك يا اخويا

ذهب معتز و هو في حالة صدمة مما قالته ندي؟ فكيف؟ كيف يقتل والده فقط من أجل حبيبته الذي لم يراها سوى مرتين!! عقله مشتت ، فهل يختار والده أم حبيبته الذي لم يراها سوى مرتين و هو لايعلم ان كانت تحبه ام لا..

أما ندي ف بعد أن ذهب معتز فكرت في ما تفوهت به ، هل هي صحيحة أم خاطئة ، ام هذا هو الصواب؟ ، فقالت إنها عليها أن تاخد برأي الفتيات حتي تكمل خطتها...

في منزل هند..

ندي : بقولكوا ايه اجمعوا هنا بسرعة

هند بلهفة : كان عايز منك ايه ها؟

ندي بخبث : كان بيتقدم لك هههه بهزر بهزر هقولك دلوقتي

تجمع الأربع فتيتات و جلسوا علي الأرضية علي شكل حلقة..

ندي : معتز عايز يعمل معاهدة صلح يعني و كدا

ديما بصدمة : كدابة!!

أميرة : دا واحد زبالة ، و انتي صدقتيه ولا عملتي ايه؟

ندي : هو جابلي العقد اللي بابا و عمي متفقين أنهم يجوزونا و في أمضة بابا و عمي و بابا اتوفي بي عمي لسا عايش و ممكن يجوزني ليه بالعافية ، فالمهم قطعته بس برده كان في شك أن ميكونش دا الاصلي فقولتله لو عايز نبقي اخوات بجد آ.. آ آ اقتل عمي

ديما و هند و أميرة بصدمة : ايه!!!!

هند : انا شكة انك شغالة في مافيا يا بت

ندي : يختي اتنيلي دلوقتي بقي هل انا عملت صواب ام خطأ

ديما : انا شايفة أنه صح كمان عشان تاخدي بتارك و بعدين هو مش كويس و قتال قتلة و يستاهل الموت

اميرة : انا مش عارفة بصراحة بس ممكن تكون ديما صح

هند : الله اعلم ، بس فعلا تاخدي بتارك و كمان انتي ملكيش دعوة بموته و بعدين لو قتال قتلة صح يبقي يستاهل الموت

ندي بتفكير و قلق : يبقي علي خيرة الله

بعدها جلس الفتيات يمرحن و يلهون بعد أن تناولوا العشاء و ناما الأربعة في حضن بعضهم علي سرير هند الكبير الذي يكفيهم بصعوبة..

ذهبت ديما لشرب المياه ثم ذهبت خلفها ندي..

ندي بهمس : ديما انا مش عارفة صح ولا غلط