البارت 8

7.1K 252 19
                                    

بارت بدري اهو علي غير العادة 😂❤️

في اليوم التالي

استيقظت ديما و عين الشمس تداعب وجهها ، هي بالآساس لم تكن نائمة ، فهي لم تستطيع الذهاب من كثرة التفكير ، هل تذهب الي ذلك العمل مع ذلك المجنون الذي يتفوه بالهراء ، ام تجلس في منزلها و تبحث عن شركة اخري و كما قال سيأتي و لن يهمه شيء ، قررت هي الذهاب و لكن ستجعل العند و البرود رفيقاها ، فهو مجنون كما جاء لها في منتصف الليل ، لي منتصف منزلها ، يمكنه أن يفعلها مجددا ، ستذهب و تضع في عقلها أنه ليس بالشركة من الأصل

ارتدت ملابسها و التي كانت عبارة عن dress من الجلد البني ، يصل الي بعد ركبتيها بكثير و تركت شعرها الكيرلي الاحمر ينساب علي طول ظهرها ثم أمسكت حقيبتها و خرجت الي والدتها

اسراء : رايحة فين علي الصبح كدا

ديما : رايحة الشغل هكون رايحة فين يعني

اسراء بفرحة لابنتها : لقيتي شغل يا بنتي الحمد الله ، فين ديه بقي

ديما و هو تنظر لساعتها: اما اجي ابقي احكيلك يلا باي

قبلت ديما وجنتي والدتها و رأسها ثم نزلت الي ورشة والدتها فهي لم تخرج من دون أن تخبره

ديما : السلام عليكم

احمد و نصار : و عليكم السلام

احمد : ازيك يا آنسة ديما

ديما : كويسة الحمد الله ، و بلاش آنسة ديه انا مش كبيرة يعني هههه

احمد : هههه حاضر

نصار : رايحة فين يا حبيبتي علي الصبح كدا

ديما : رايحة الشغل ، و قولت اقولك بعد كدة عشان لو اتاخرت أو نسيت اقولك يعني اني رايحة في حتة

نصار : اممم ربنا معاكي يا حبيبتي ، شركة ايه بقي

ديما : اما اجي بليل هبقي احكيلك عشان اتاخرت سلام

ثم توجهت الي شركة الحديدي ، لتبدأ حياة جديدة ، و أول مرحلة عشق جديدة

__________________________________

استيقظ عمر باكرا ، فهو سيرى حبيبته اليوم و لن يجعلها تغادر أبداً فهو يريد التشبع منها و هو حتي لن يتشبع بها ، أخذ حماما دافئا و ارتدي ملابسه ثم امسك مفاتيح سيارته و هاتفه ثم توجه إلي سيارته ليتجه الي الشركة حتي أنه تجاهل جده أن يدعوه علي الفطار فاستغرب جده كثيرا ثم أكمل أفطاره و هو ينوي فعل شيء

أما أميرة فاستيقظت من نومها و ارتدت ملابسها التي كانت عبارة عن بنطال چينز و بلوزة باللون الازرق تشبه dress القصير يصل الي اول فخذها و عقصت شعرها علي ذيل حصان و تركت بعض الخصلات تتدلى من شعرها و أمسكت حقيبتها الزرقاء و نزلت لتفطر و لكن و هي تفطر عندما رأت عمر يهب من دون أن يتكلم مع أحد تركت الطعام و ذهبت خلفه الي الشركة ، و هي في السيارة أمسكت هاتفها لتتصل بندي و لكن وجدت مكالمتها مع آسر منذ الأمس ما زالت مفتوحة فصدمت و زهلت ثم وضعت الهاتف علي أذنها و قالت بصوت جذاب رقيق : أحم .. الو

أحبَبتُ طِفلَةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant