أحبَبتُ طِفلَة

البارت 11

ديما : بص جاتلي فكرة

حازم بلهفة : ايه ؟

ديما بتخطيط و ابتسامة شر و خبث : بص انت زي الشاطر طبعا هاتيجي تنزل الشركة ، و بما اني سكرتيرة عمر و أميرة آسر هي تكون السكرتيرة بتاعتك قولت ايه

حازم : فكرة برده ، بس اكيد اول ما تعرف أن انا ممكن تستقيل

ديما ؛ لا متخافش سيب ديه عليا

حازم بمرح : اخاف لتخليها تكرهني اكتر

ديما بغرور مصطنع : عيب عليك يا ديما يلاا

ثم اوصلها منزلها فصعدت إليه الي والداها فجلست معهم و حكت لهم كل شيء و أنها كانت في المستشفي بجانب صديقتها ، و بعد انتهاء الحديث أخذها والدها بعد أن تناولوا العشاء الي شرفة المنزل ( البلكونة ) ثم تحدث معها .

نصار : قوليلي بقي انتي شغالة في شركة ايه

ديما : في شركة الحديدي بتاعة عمر الحديدي حفيده الكبير و يعتبر الوحيد عشان هو الوريث هو و أميرة

نصار بصدمة : مين ؟!

___________________________________

في المستشفي

كان عمر نائما بسبات عميق علي الأريكة التي بالغرفة ، في الواقع ، هو كان نائما غاضبا بشدة علي ما حدث و علي حازم و يريد أن يعلم ما العلاقة التي بينهم فمن كثرة التفكير بهذا الموضوع نام بعمق ، حتي ايقظه صوت أميرة

أميرة بنعاس : عمر

عمر : اممم

أميرة : عايزة اكل

عمر و هو ينظر لها : ما انتي لسا واكلة بعد ما آسر مشي

أميرة بضيق : جعت يا عمر جعت في ايه

عمر و هو يجلس و يقف يتجه إليها : عايزة تطفحي ايه

أميرة : نفسي في بيتزا

عمر باستغراب و هو يرفع حاجبه : هو يا بت انتي مش اختارتي مع البيه بتاعك وجبة ماك و مردتيش تجيبي بيتزا ايه اللي فتح نفسك دلوقتي

أميرة : عايزاها بالشاورما

عمر : لا حول ولا قوة الا بالله ، حاضر حاجة تانية

أميرة بتفكير : امممم اه بيبسي طبعا طبعا

عمر : دا انتي لو بتتوحمي مش هتطلبي كدا

أميرة : ههههه طب يلا يا حبيبي عشان مطلعش هيرمونات الحمل عليك يلا بابا عايزة اكل

عمر بضيق : هو انا ايه اللي قعدني هنا

ذهب عمر و اتي لها بكل ما طلبته و تريده فجلس بجانبها و ساعدها في تناول الطعام ثم اراحها و جعلها تنام ثم وقف ليتوجه علي الأريكة و ينام بعد يوم شاق إلا أن صوتها أوقفه مجددا